الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:34 م

الأمن يلاحق الإرهابيين بجبال سيناء.. خبراء أمن: قطر وتركيا تدعمان العمليات الإرهابية ماديا.. ويؤكدون: الحادث جاء رد فعل على ضبط الخلايا النوعية.. والإرهابيون مثل طائر ذبيح يرقص رقصة الموت

ملاحقة فلول مرتكبى حادث رفح الإرهابى

ملاحقة فلول مرتكبى حادث رفح الإرهابى ملاحقة فلول مرتكبى حادث رفح الإرهابى
الجمعة، 07 يوليو 2017 02:30 م
كتب محمود عبد الراضى

شهدت سيناء حالة من الاستنفار الأمنى، وانتشار لقوات الأمن على نطاق واسع، عقب نجاح الأجهزة الأمنية فى قتل أكثر من 40 إرهابيا فى ملحمة لقوات الأمن أسفرت عن استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة.

 

وعززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط مؤسسات الدولة والمواقع الحيوية بسيناء، وتم تدعيم الأكمنة بالأسلحة والقوات لمواجهة الخارجين عن القانون وخفافيش الظلام الذين يطلون برأسهم ما بين الحين والأخر، فى محاولات يائسة لنشر الفوضى بالبلاد، وسط صمود مع قوات الأمن فى التصدى لهذه المحاولات الجبانة.

 

وتشير المعلومات إلي أن أجهزة الأمن وجهت ضربات استباقية لعدة مواقع للعناصر التكفيرية، فى إطار الضربات الإستباقية التي تتبنها الأجهزة الأمنية لمواجهة الإرهاب، ووأد العمليات الإرهابية قبل وقوعها.

 

وحرص عدد من القيادات الأمنية على تفقد المحاور والطرق الرئيسية بسيناء، والمرور على الأكمنة والارتكازات لدعمها والتنبيه على التعامل بحسم مع الخارجين عن القانون.

 

وبدورهم، أكد رجال الأمن، أنهم ماضون فى التصدى للإرهاب الغاشم، الذى يحاول النيل من مؤسسات الدولة وإضعافها، مشددين على أن العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيدهم إلا إصراراً وعزيمة، وأنهم ماضون في طريقهم للثأر لدماء الشهداء، التى تزيدهم صلابة وقوة.

 

ومن جانبهم، أعرب أهالى شمال سيناء، عن خالص تقديرم للجهود التي تبذلها أجهزة الأمن من الجيش والشرطة في التصدى للارهاب، لحماية الوطن وصون مقدراته، والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشهداء فى سبيل عدم سقوط قطرة دم واحدة من المواطنين الأبرياء، مؤكدين أنهم يقفون خلف الأجهزة الأمنية فى خندق واحد لمواجهة الإرهاب الجبان.

 

وفسر خبراء الأمن، لجوء الجماعات الإرهابية لمباغتة الأكمنة واستهدافها على أرض الفيروز، بسبب النجاحات الأمنية المتلاحقة للأجهزة الأمنية سواء الجيش أو الشرطة في مواجهة الإرهاب، وأن هذه العمليات الإرهابية تأتي كرد فعل على الضربات الإستباقية القوية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.

 

ونوه خبراء الأمن، إلى أن سقوط عشرات من الخلايا الإرهابية ومقتل بعضهم في مواجهات أمنية، فضلاً عن الأحكام القضائية التي تدين العناصر الإرهابية والتي وصلت فى بعض الأحيان للحكم بالإعدام، دفع الجماعات المتطرفة لارتكاب أعمال عنف كرد فعل على هذه الإجراءات، خاصة بعد فشل الإرهاب فى تحقيق مأربه، فبات الآن بمثابة الطائر الذبيح الذي يرقص رقصة الموت.

 

وأوضح خبراء الأمن، أن قطر وتركيا تقفان دائماً وراء دعم هذه الجماعات الإرهابية بالمال، لتنفيذ مأربها واستهداف رجال الأمن الذين يقفون بالمرصاد للإرهاب، إلا أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيدهم إلا إصراراً وأن الأمن يلاحق فلول مرتكبى هذه الحوادث الإرهابية.

 

وكان العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، للقوات المسلحة، قال إن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا، وتدمير 6  عربات، حيث تعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة، وجارى تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية، فيما نعت القوات المسلحة شهداء الوطن الأبرار داعين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

 

 


الأكثر قراءة



print