تأكيد للمنهجية القطرية فى دعم الإرهاب وخاصة فى المنطقة العربية.. أكد نواب البرلمان أن حادث الإرهاب الغادر الذى طال 26 من أبناء القوات المسلحة المصرية صباح اليوم وراءه يد الخسة والندالة القطرية، مؤكدين على أن القوات المسلحة القطرية قادرة على الرد فى أسرع وقت ممكن، وبقوة تفوق التخيلات، مشيرين إلى أن تلك الأحداث لن تنال من وحدة الشعب المصرى وقواته المسلحة وشرطته القوية.
مصطفى بكرى: قطر لها دور رئيسى فى هذا ويجب أن يثأر المصريون من هؤلاء العملاء والخونة
أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الحادث الإرهابى الذى ضرب كمين برفح صباح اليوم، والذى راح ضحيته 26 ما بين مصابا وشهيدا من القوات المسلحة، هو تنفيذا لسيناريوهات متوقعة، لأن الدعم اللوجيستى والمالى لدعم الإرهاب والذى تلقاه فى الفترة الأخيرة وتضييق قوات إنفاذ القانون عليهم، ودحر المئات منهم كل ذلك دفعهم إلى خوض معارك اللحظة الأخيرة، لإحداث أكبر قدر من الخسائر فى القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه العمليات لن تنال منا شيئا بل ستزيد من قوة المواجهة، مطالبا بتطبيق الأحكام العرفية ضد هؤلاء القتلة، ومحاكمتهم محاكمات سريعة أمام المحاكم العسكرية، مشيرا إلى أن قطر لها دور رئيسى فى هذا، ويجب أن يثأر المصريون من هؤلاء العملاء والخونة، إلى جانب التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة أمير قطر والأسرة الحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الدولة المصرية.
وأشار النائب، إلى ضرورة تجييش الشعب المصرى كله وليس فقط الشرطة والجيش، ولابد من محاكمة كل من يأوى إرهابى أو يسانده، فالقضية ليست فقط فى مواجهة الإرهابين بل مواجهة المحرضين إعلاميا والموجودين على مواقع التواصل الاجتماعى،ـ فجماعة الأخوان لازالت موجودة على مواقع التواصل الاجتماعى.
نائب بـ"دفاع البرلمان": العمليات الإرهابية بسيناء أول رد رسمى لقطر على المقاطعة وقواتنا المسلحة سترد بالأقوى
أدان اللواء محمد أبو المجد المصرى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الحادث الإرهابى الخسيس الذى تم صباح اليوم الجمعة على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، والذى أسفر عن مقتل أكثر من (40) تكفيريا، وتدمير (6) عربات، حيث تعرض قوات إحدى النقاط لإنفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة عدد (26) فرد من أبطال القوات المسلحة.
وأضاف "أبو المجد" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن هذه العمليات الإرهابية يعتبر أول رد رسمى من دويلة قطر على المقاطعة التى أعلن عنها وزراء خارجية الدول الأربع الأربعاء الماضى فى المؤتمر الصحفى عقب اجتماعهم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية سترد بأقوى الردود على أرض الواقع، قائلا "دى أخر أنفاس عندهم، ولابد من إيقاف قطر عند حدها، ولازم الدول العربية تاخد موقف أقوى".
وتابع النائب، أن مؤسسات الدولة من المؤكد أنها تدرس الرد السريف والفاعل الذى يهدف المقام الأول الحصول على حقوق وثأر الشهداء الأبرار، مؤكدا أن تلك الأفعال لن تنال من وحدة الصف العربى والجيش المصرى.
وبدوره قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن هذه العمليات الإرهابية ما هى إلا رسالة من قطر للضغط على مصر لإثنائها عن موقفها، وهو تأكيد للمنهجية المتبعة لقطر فى دعم الإرهاب، ودعم التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى العواصم المختلفة، مشيرا إلى أن مصر فى حالة حرب، وأن الأحداث الإرهابية لن تكون الأخيرة، إلا بعد تطهير مصر بالكامل من العناصر التى تدعم الإرهاب، من خلال مجموعة تغدو وراء الأموال.
وأضاف "كدوانى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن هذا نوع من أنواع المباغتات وقد تحدث فى أول دول مهما كانت قوتها، إلا أن القوات المصرية ردت فى الحال والدليا على ذلك وقوع أكثر من 40 قتيل من هؤلاء القتلة، مشيرا إلى أنه لابد من الانتهاء من قانون المجلس الأعلى لمكافحة الارهاب والتطرف والإعلان عن اختصاصاته للحد من كل تلك العمليات الدنيئة التى يروح ضحيتها العشرات من أبناء الوطن الغالى.