اقترح السفير محمد العرابى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تتقدم الدول العربية اﻷربعة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" باقتراح بأن تقوم الدول المنتجة للسيارات ذات الدفع الرباعى والتى تصنع بمواصفات خاصة للعمل فى المناطق الوعرة والصحراوية، بإرسال أرقام شاسيهات هذه السيارات للجنة الإرهاب بمجلس اﻷمن، وخاصة الصفقات المجمعة، كما ترسل بيانات الجهة الممولة ومكان تسليم الشحنات وخط سيرها للجنة، وهو الأمر الذى رحب به عدد من نواب البرلمان مؤكدين أن يجب التصدى لهذه السيارات خاصة وأنها تأتى إلى البلاد مهربة سواء من الأنفاق أو من ليبيا بسبب قدرتها على التحرك فى الصحراء.
وكيل "دفاع البرلمان": سيارات الدفع الرباعى تأتى من قطر عبر ليبيا
من جانبه أكد اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى أن سيارات الدفع الرباعى والتى تستخدمها الجماعات الإرهابية فى عمليتها ضد القوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى تأتى من داخل ليبيا بدعم قطرى والتسلل عبر الحدود خفية خاصة فى ظل قدرتها على التحرك فى الصحراء أو من خلال الأنفاق بين رفح وغزة قبل أن يتم تدمير عدد كبير منها.
وأضاف "كدوانى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن قطر أرسلت إلى ليبيا العديد من هذه السيارات رباعية الدفع وتم تجهيزها بالأسلحة الثقيلة لتكون جاهزة للعمليات الإرهابية موضحا أن اللافت فى هذه السيارات أنها ذات لون واحد ومن ماركة واحدة مما يؤكد قدومها من قطر لاستخدامها ضد المصريين.
وأوضح النائب أن الفترة المقبلة تحتاج إلى إجراءات حاسمة للتصدى للإرهاب وعلى رأسها رد فعل قوى من الدول الكبرى وعدم الاكتفاء بالإدانة والشجب مطالبا بضرورة عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب على أرض الواقع على أن يتم التعريف بالإرهاب ودوره وتحديد استراتيجيات محددة لمواجهة الإرهاب قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشار كدوانى إلى أن الدول العربية يجب أن تفوت على العناصر الإرهابية استغلال الفرصة لإشعال الفتن والصراعات لأنها تكون بيئة خصبة لانتشارها وتهديد أمن وسلامة هذه الدول.
مصطفى بكرى: ترك هذه السيارات ينذر بخطر شديد لاستخدامها فى العمليات الإرهابية
ومن جانبه أكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أنه لا يجب ترك هذه السيارات رباعية الدفاع ومن الضرورى التصدى لها نظرا لاستخدامها فى العمليات الإرهابية سواء العملية الإرهابية الخسيسة أمس الجمعة أو عملية دير المنيا وغيرها موضحا أن هذه العربيات يسهل تهربيها نظرا لقدرتها على التحرك بسهولة فى الصحراء والجبال.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه يجب الكشف عن أصحاب هذه السيارات ومن يمتلكها موضحا أن السيارات التى تم تهربيها داخل البلاد كان من خلال الحدود الغربية مع ليبيا أو من خلال الأنفاق بين رفح وغزة.
وأوضح النائب أنه يؤيد مقترح إرسال أرقام شاسيهات هذه السيارات للجنة الإرهاب بمجلس اﻷمن.
طارق الخولى: تتبع معدات وأدوات الإرهاب يساهم فى الوصول إلى الدول الداعمة له
وفى السياق ذاته أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن يؤيد إرسال أرقام شاسيهات سيارات الدفع الرباعى للجنة الإرهاب بمجلس اﻷمن موضحا أن تتبع معدات وأدوات الجماعات الإرهابية مثل هذه السيارات والزى العسكرى والأسلحة الثقيلة التى لا تمتلكها بعض جيوش المنطقة يساهم فى الوصول إلى الدول الداعمة لمثل هذه الجماعات الإرهابية.
وأضاف "الخولى" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الدول الداعمة للإرهاب وفرت هذه الأسلحة والمعدات من خلال الوسائل البحرية أو الجوية لافتا إلى أن تم رصد طائرات خاصة فى ليبيا تلقى أسلحة ومعدات ثقيلة لصالح الجماعات الإرهابية المتطرفة.
