كيف نحمى شبابنا من الإرهاب؟
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن استعانة الخلايا الإرهابية بعدد من الطلاب والصبية صغار السن، لتوفير الدعم اللوجيستى لهم، من خلال تكليفهم بجمع المعلومات عن التمركزات، والأكمنة الأمنية، ليتم استهدافها بتنفيذ عمليات إرهابية بالجيزة، وفيما أكد عدد من نواب البرلمان، أنه يجب أن تكون هناك جهود من أجل حماية شبابنا وأولادنا من مثل هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة.
بكرى يطالب بإضافة مادة التربية الوطنية إلى المجموع لمواجهة غياب الوعى لدى الشباب
فى البداية أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن غياب الوعى الفكرى والثقافى لدى الشباب خاصة صغار السن أدى إلى وقوعهم فريسة سهلة فى أيدى الجماعات الإرهاربية خاصة فى ظل تراجع الدور الذى يلعبه التعليم والمدارس والمساجد بالإضافة إلى الأسر فى توفير الوعى لدى الشباب وزيادة إحساسهم بالانتهاء للوطن.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، فى العقود الماضية كانت هناك منظمات الشباب الاشتراكى التى كانت تستقبل الشباب وتوفر لهم دورات ومحاضرات حول الانتماء الوطنى، موضحا أن يجب أن تكون مادة التربية الوطنية مادة مجموع وأن تضم التاريخ المصرى الوطنى لتساهم فى زرع الانتهاء الوطنى لدى الشباب.
وأوضح النائب، أنه يجب أن يكون هناك كيان للشباب يدرسون فيه معانى الانتماء والوطنية حتى يتم احتوائهم ومشاركتهم فى الحياة وعدم التوجه إلى هذه الجماعات الاهاربية، موضحا أنه يجب أيضا التوسع فى إعداد القيادات الشبابية التى تقود العمل خلال المرحلة المقبلة.
رئيس برلمانية "حماة الوطن": الأسرة والتعليم كلمة السر لحماية أولادنا
وأكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن"، والأمين العام للحزب، أن يجب التوسع فى نشر الوعى بين الأسر وأولياء الأمر موضحا أن كثير من الأسر حاليا بعيدة عن أدولاهم فى ظل المغريات التى يتعرض لها أولادهم من هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة دون إدراك منهم لخطورة هذه الجماعات.
وأضاف "أبو المجد" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه يجب إصلاح منظومة التعليم بحيث يتم تنشئة المواطن منذ نعومة أظفاره على حب الوطن والسعى للدفاع عنه والمساهمة بكل السبل فى نهضته وتقدمه.
وأوضح النائب أن الأجهزة الأمنية عليها دور فى الكشف عن كيفية تجنيد هؤلاء الشباب بحيث يتم قطع الطريق عن هذه الجماعات، لافتا إلى أن الوضع يحتاج إلى قانون لتنظيم مواقع التواصل الاجتماعى ليس بهدف إغلاقها أو التشديد عليها ولكن لحماية الشباب المصرى من هذه الجماعات.
