تسبب الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذى يظهر فيه شاشة عرض أعلى أحد المساجد فى مصر لراقصة، فى استياء وغضب المواطنين ونواب البرلمان، الذين أكدوا أن أماكن العبادة لها قدسية يجب أن تحترم، مطالبين فى نفس الوقت بفتح تحقيق فى الواقعة ومحاسبة المسئولين.
من جابنه، قال النائب تامر عبد القادر، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إنه يجب التحقيق الفورى فى واقعة وجود شاشة عرض على مسجد قايتباى الأثرى فى القاهرة، مشيرا إلى أنه سيتقدم بطلب إحاطة للتحقيق من هذا الأمر.
وأضاف عبد القادر فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذى يوضح وجود شاشة عرض على المسجد ويظهر فيه كليب للرقاصة يسيئ للسياحة المصرية، ويستوجب التحقيق فيها ومحاسبة المتسبب فى الواقعة.
وأشار عبد القادر إلى أنه ينبغى على وزارة الآثار إجراء تحقيق فى الواقعة، لأن مسجد قايتباى من المساجد الاثرية فى مصر، وأن هذه الواقعة لا يجب أن تمر بدون محاسبة لأنها تسيئ لصورة مصر.
فى سياق متصل، قال محمد الكومى عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس، إن المساجد والكنائس أماكن مقدسة ولا يصح أن تستخدم فى أغراض أخرى غير العبادة، مشيرا إلى أنها أماكن لها قدسية خاصة، وأن عرض فيديو للرقاصة أعلى أحد المساجد فى القاهرة يثير غضب المواطنين ويمس شعائر الدينية.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة، أنه يجب محاسبة المسئولين عن الاهمال فى هذه الواقعة، وأنه يجب احترام أماكن العبادات، وألا تستخدم فى أغراض أخرى.
فى ذات السياق، قال محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه يجب التحقيق فى الواقعة، ومحاسبة المسئولين عنها، مشيرا إلى أنها تسبب فى استياء وغضب المواطنين لأن هذه الأماكن للعبادة.
وكان جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قال إن الفيديو الذى يظهر رقص "صافيناز" أعلى مسجد قايتباى الأثرى، "مفبرك" وليس له أى أساس من الصحة، وتابع قائلا: "فوتوشوب".
وأضاف طايع فى تصريحات تليفزيونية أن الفيديو ما هو إلا ترويج من قنوات الإخوان، حتى يقال عن مصر بسوء، مضيفا: هذا لا يقبله مسلم ولا مسيحى ولا أى مخلوق حتى لو كان عاصى لله عز وجل".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر شاشة عرض أعلى أحد المساجد فى مصر، يعرض مشاهد لراقصات.
وأثار الفيديو استياء رواد "فيس بوك"، مطالبين بضرورة التحرك والتحقيق فى الواقعة، وأشار البعض إلى أن الشاشة كانت على مئذنة مسجد قايتباى.