منذ أن اعتلى الأمير الأب حمد بن خليفة آل ثانى، الحكم فى إمارة الإرهاب والفتنة قطر، عام 1995 بعد انقلابه الشهير على والده خليفة آل ثانى، ويعتبر من أبرز صناع الإرهاب فى المنطقة والداعم والممول الأول للمتطرفين، بمساعد ذراعه الأيمن "حمد بن جاسم" رئيس وزرائه السابق، ليكونا معا أخطر تنظيم إرهابى عرفته المنطقة وهو "تنظيم الحمدين".
فقد نجح الاثنان سويا خلال مسيرتهما التخريبية وهما على كرسى الحكم، فى دعم وتمويل ومناصرة التطرف والإرهاب فى العالم العربى وتوزيع الأدوار على المتطرفين، حيث تمكن من صهر التنظيمات الإرهابية المختلفة فى بوتقة واحدة ممن احتضنتهم الدوحة من "المرتزقة" ومحترفى بث الفتن والدسائس والمجرمين والمتهمين بدولهم بتهم الإرهاب.
وقد وظف "تنظيم الحمدين" تلك العناصر الإرهابية بالجماعات والكيانات الإرهابية فى العديد من المناصب والقطاعات الحيوية ومن خلال "الجمعيات الخيرية" والمنظمات الحقوقية وغيرها لخدمة الأجندة القطرية التخريبية فى المنطقة.
وقد استغل التنظيم مؤسسات المجتمع المدنى للقيام بعمليات تجنيد واسعة من العناصر المنتمية لجماعة "الإخوان" وتنظيم "داعش" الإرهابيين ومنح رموز التطرف جوازات سفر لقطرية ليقوموا بأداء أكثر احترافية فى تسديد طعنات الغدر والخيانة إلى الدول العربية ومعاداة الأشقاء وكذلك تنفيذ جميع العمليات الإرهابية والتخريبية بسرعة وسهولة فى أى مكان وأى زمان.
وقد حول التنظيم القطرى الإرهابى الدوحة لمجمع كبير للنفايات البشرية التى لفظتها أوطانها، حيث جلب مجموعة متطرفة تتولى منابر مساجد قطر ودور الإفتاء فيها وتدير المشاريع الفكرية والإعلامية ومراكز الأبحاث والدراسات التى تعمل بشكل متواصل ومستمر فى تغذية الأذرع الشيطانية والمحتوى المتطرف وتزويد المجرمين بالأفكار الخبيثة مثل شيخ الإرهابيين يوسف القرضاوى والنائب العربى السابق بالكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة.
وفى السياق نفسه، كان قد فضح مستشار الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى، "تنظيم الحمدين" فى عدة تدوينات على موقع "تويتر" مؤخرا، كما كشف محاولته لضرب القوة الناعمة فى الخليج العربى، وأكد أن هذه السياسات بدأت منذ أيام المنتديات وحتى اليوم فى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تقوم خلايا عزمى الإكترونية بتقسيم المجتمعات الخليجية إلى تيار علمانى أو تكفيرى وتهاجم الشخصيات العامة التى لم تنجح قطر باستقطابها.