تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها الدعوات لإدراج القرضاوى على قوائم الإرهاب واقتحام رجال مادورو الكونجرس الفنزويلى للمرة الثانية.
سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الضوء على الانتخابات العامة فى كينيا، وقالت إن المرشحين الرئيسيين، شاغل المنتصب يهورو كينياتا ومنافسه رايلا أودينجا، ينتميان للعائلتين السياسيتين الرئيسيتين فى البلاد اللتين قاتلتا من أجل السلطة منذ استقلال البلاد عن الاستعمار البريطانى عام 1964.
فالرئيس الحالى كينياتا هو الأبن الثالث لجومو كينياتا، الناشط الذى درس فى بريطانيا والذى أصبح أول رئيس للبلاد فى عام 1964. وكان شخصية رئيسية فى الحملة المناهضة للاستعمار وتم إدانته للعب دور رئيسى فى الانتفاضة المسلحة ضد المستعمرين البريطانيين. وبعد سبع سنوات قضاها فى السجن تم إطلاق سراحه. وأصبح رئيسا للوزراء عام 1963ـ ثم أول رئيس أسود للبلاد عام 1964 عندما أصبحت كينيا جمهورية، وظل فى المنصب حتى وفاته عام 1978.
وعندما أصبح رئيسا، عين جومو كنياتا أوجينيجا اودينجا، والد المرشح المعارض الحالى، رايلا أودينجا نائبا له، وكان الأخير صوتا بارزا فى حركة الاستقلال. لكن بمجرد تحقيق الهدف، وجد لأودينجا أن أجندته تتصارع مع أجندة الرئيس الذى فضل نهجا وسطيا وعلاقات وثيقة مع الغرب، بينما كان أودينجا يحمل أفكارا اشتراكية وأراد تقاربا مع الصين وروسيا. وانفصل أودينجا وأسس حزبه اليسارى اتحاد الشعب عام 1996 الذى تم حظره بعد ثلاث سنوات من قبل الرئيس الذى وضعه نائبه السابق أيضا فى مركز احتجاز حكومى.
من ناحية أخرى، أكد موقع "نيوز ماكس" الأمريكى، أن حلفاء الولايات المتحدة يحاربون الإرهاب باستهداف هؤلاء الذين يدعون إليه، متحدثا عن الإخوانى يوسف القرضاوى الذى تأويه قطر منذ سنوات طويلة.
وقال التقرير إن الدول العربية أصدرت الشهر الماضى قائمة مطالب من قطر كشرط لاستعادة العلاقات معها، ومن أهم المطالب أن تنهى قطر علاقتها مع الجماعات الإرهابية العديدة ومنها الإخوان. وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تفوز فى حربها الأكبر على الإرهاب حتى تتعامل بجدية مع من يقدمون المساعدات والموارد والإلهام للإرهابيين، حتى الجماعات التى تحاول أن تشوش على علاقتها بالإرهاب مثل الإخوان.
وأوضح التقرير أن يوسف القرضاوى يمثل تجسيدا لصلات الإخوان العميقة بالإرهاب. فعلى مدار عقود شن القرضاوى حملة لتمويل وتأييد والدعوة للإرهاب، لكن الحكومة الأمريكية طالما رفضت تصنيفه إرهابى، وهذا الصمت فى وجه عقود من الحقد الصريح لم يؤد إلا إلى إضفاء الشرعية على القرضاوى وتوسيع نفوذه.
الصحف الإسبانية:
رئيس البرلمان الفنزويلى يعلن اقتحام رجال مادورو الكونجرس للمرة الثانية
أبرزت الصحف الإسبانية، عدد من الموضوعات منها، اقتحام البرلمان الفنزويلى على أيدى الحرس الوطنى الوبليفارى، وأعلن رئيس برلمان فنزويلا، خوليو بورخيس، أن ضباط الحرس الوطنى البوليفارى اقتحم البرلمان وفتحوا أبواب الغرف عنوة.
ونشر حساب الكونجرس على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صورا لمجموعة من الأشخاص داخل القاعة التى يستخدمها النواب فى القصر التشريعى فى كراكاس، كما نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تسجيل فيديو يوضح الصور التى تم التقاطها.
وأشارت الصحيفة أن هذا الحادث الثانى من نوعه، حيث فى 5 يوليو الماضى هاجم أنصار مادورو البرلمان وأصيب 7 نواب.
وأوضحت أن الجمعية التأسيسية تعطى صلاحيات واسعة إلى مادورو حتى أنه من الممكن أن يصل الأمر إلى حل البرلمان، مشيرة إلى أن أول قرار بعد انتخابات الجمعية التأسيسية كان إقالة النائبة العامة لويزا اورتيجا التى أنشقت عن مادورو وانضمت للمعارضة.
وقالت قناة "كادينا ديجيتال" المكسيكية، إن زيادة عدد المصابين بفيروس "زيكا" 610 أشخاص منذ بداية أغسطس الجارى، وزيادة عدد الإصابة بـ"شيكونجونيا"، يثير حالة من القلق والرعب مجددا فى البلاد.
وأكدت وزارة الصحة المكسيكية، أن زيادة عدد المصابين بـ"زيكا" يثير الرعب، خاصة بعد حالة الهدوء التى سبقت هذه الفترة.
وأضافت أن حالات إصابة النساء الحوامل المثير للقلق زاد أيضا بنسبة كبيرة، ففى مدينة موريليوس أصيب 33 امرأة، وفى ناياريت 50 حالة، أما فى تاماوليباس فأصيب 64 امرأة، وفى فيراكروز هناك 5 حالات، وبويبلا لديها 11 حالة.
وأوصت وزارة الصحة، باتخاذ التدابير اللازمة الأساسية لمنع حدوث عدوى، خاصة وأن هذا الفيروس ينتقل عبر البعوض وعن طريق الاتصال الجنسى، ولذلك لابد من ارتداء الأكمام الطويلة والسراويل ومحاولة القضاء على البعوض بالمبيدات فى المنازل.
وأشارت إلى أن فيروس زيكا يتسبب فى إصابة الأجنة بعيوب خلقية ومرض صغر الرأس وأيضا من الممكن أن يتسبب فى الوفاة للأجنة، وهو ما يجعل المرأة الحامل الأكثر خطرا من الإصابة بهذا الفيروس.
الصحافة الإسرائيلية
الشرطة الإسرائيلية تستدعى وزير الداخلية للتحقيق معه فى تهم فساد مالى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية استدعت اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية الإسرائيلى أريه أدرعى للتحقيق معه فى قضايا فساد مالى تتعلق بغسيل أموال وتلقى رشوة.
وأضافت الصحيفة أنه قبل أن يتوجه "أدعى" لقسم الشرطة كتب على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إنه سيتوجه إلى الشرطة للتحقيق معه وأنه سيجيب على كل الأسئلة المتعلقة بذمته المالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من ضمن التهم التى ستوجه إليه اليوم هو تدخله عير القانونى فى اختيار الحاخام الرئيسى لمدينة "لود" الواقعة بوسط تل أبيب، حيث تلقى أموالا من مليار دار يهودى وقام بدفعها لحملة الحاخام الانتخابية.
وعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى أعقاب سقوط مروحية من نوع "أباتشى" بصحراء النقب أمس الاثنين ترددت أنباء عن مقتل رئيس الأركان الإسرائيلى جادى أيزنكوت، وأصبح الإسرائيليين الإعلان رسميا عن مقتله.
وأضافت الصحيفة أن انتشار هذه الشائعة دفع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إلى الخروج ببيان بشكل غير معتاد ينفى فيه مقتل رئيس الأركان، معلنا بعدها عن أسماء ورتب الضباط اللذين قتلوا خلال الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ما دفع الإسرائيليين تصديق الشائعة هو انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الواتس اب مرفقا بالسيرة الذاتية لرئيس الأركان جادى ايزنكوت.
وتابعت الصحيفة أنها لم تكن المرة الأولى التى تنتشر فيها شائعة مقتل ضباط كبار بالجيش حيث سبق ذلك ، فى حرب غزة 2014 انتشرت شائعة مماثلة تتعلق بمقتل ضباط وقادة كبار.
الصحافة الإيرانية
سيلفى موجرينى يؤجج الصراع مع المتشددين وحل الحشد الشعبى يقلق إيران
من جانبها ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على موضوعات مختلفة، فعلى الصعيد الداخلى مازالت تتوالى ردود الأفعال حول "سيلفى النواب الإيرانيين" مع منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، موجرينى خلال مراسم أداء اليمين الدستورية السبت الماضى.
وألقت الصحف الضوء على موافقة المدعى العام على اتفاقية توتال الفرنسية، بالإضافة إلى تقديم الرئيس الإيرانى قائمة الأسماء المرشحة لتولى حقائب وزارية فى الحكومة الجديدة.
وعلى الصعيد الخارجى، لاتزال ردود الفعل الإيرانية تتوالى حول سفر زعيم التيار الصدرى الشيعى إلى السعودية، وفى صحيفة "افتاب يزد" عبر المحلل الإيرانى حسين رويوران، على مخاوف الدوائر السياسية فى إيران من أن تفقد نفوذها داخل العراق قائلا "على إيران أن تنصح الصدر، مضيفا أن بلاده عمل فى العراق كمستشار وداعم للقوات السياسية فى هذا البلد".
لا تزال أصداء زيارة زعيم التيار الصدرى الشيعى مقتدى الصدر، إلى المملكة العربية السعودية تتوالى داخل إيران، وعلق المحلل السياسى الإيرانى الشهير حسين رويوران قائلا "على إيران أن تنصح الصدر" داعيا المسئولين العراقيين بدعم ميليشا الحشد الشعبى الشيعية أمام طلب الصدر بحلها.
وهاجم الصدر قائلا إن ظهير الصدر يكمن فى موروثه العائلى من "آل الصدر"، مضيفا أن المكانة التى يحتلها اليوم فى العراق تعود بشكل أساسى إلى أنه وارث تلك العائلة، إلا أن سلوكه سيفقد مكانته الكثير، كما أنها ستكلفه أيضا الكثير على حد تعبيره.
وقال رويوران، إنه رغم أخطاء الصدر فإن مكانة إيران فى العراق ستظل فى لم شمل القوات العراقية ومن بينها التيار الصدرى، مشيرا إلى أن بلاده غير قادرة على اتخاذ موقف بشكل مباشر من بعض القوى فى العراق، إلا أنها قادرة فقط على نصيحتهم ولم شملهم، وليست من وظيفتها أن تدخل فى صدام معهم أو تعاقبهم.
ودعا المحلل الإيرانى المسئولين العراقيين لدعم ميليشا الحشد الشعبى الشيعية، الذى طالب الصدر بحلها ودمج العناصر المنضبطة من الحشد الشعبى ضمن القوات المسلحة، قائلا "فى رأيى ينبغى على المسئولين العراقيين دعم هذه المؤسسة الشعبية التى تشكلت بأوامر المرجعية الدينية وبدعم شعبى ولها إنجازات كبيرة، وأكد على أن الحشد سيزدهر رغم إثارة الصدر الأجواء ضده.