الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:06 ص

جماعة الإخوان تستعرض عملياتها التخريبية فى ذكرى فض رابعة.. قيادى بتركيا: حرقنا أقسام شرطة وقطعنا الطرق.. شباب التنظيم: قياداتنا تشوهنا.. وخبراء يطالبون بتوثيق الاعترافات وإرسالها للغرب

الاعتراف سيد الأدلة

الاعتراف سيد الأدلة الاعتراف سيد الأدلة
الأربعاء، 16 أغسطس 2017 02:00 م
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية رسميا بممارستها العنف فى ذكرى فض رابعة خلال السنوات الماضية، التى اعتبروها أعمالًا بطولية – على حد قولهم – فى الوقت الذى شنت فيه قيادات الجماعة هجوما على القيادات "العواجيز" بالإخوان لعدم وجود رؤية لديهم، مطالبين بمحاسبة تلك القيادات، فى الوقت الذى طالب فيه خبراء بضرورة أن يتم تسليم هذه الاعترافات للحكومات الغربية لمعاقبة الجماعة.

 

فى البداية اعترف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، بممارسة الإخوان للعنف، فى الذكرى الأولى لفض رابعة، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"زى النهاردة فى 2014 كان شباب المقاومة – على حد قوله - بيحرقوا قسم المطرية وقاطعين طريق مدينة الإنتاج وبيحرقوا أى بوكس شرطة يجرؤ أنه يظهر على أى طريق عام وبيسيطروا على موجة بث الراديو".

 

وأضاف القيادى الإخوانى، فى تصريح له: "قيادات الإخوان الآن تقوم بتشويه هذا الشباب التى تريد إعادة الجماعة بمعزل عن تلك القيادات التى تدير التنظيم فى الوقت الحالى".

 

وفى ذات السياق، اعترف أيضا محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، بعنف الإخوان وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" قائلًا: "فى مثل هذا اليوم كنا بنحرق بوكسات الشرطة والأقسام ونقطع الطرق، وبعضنا النهاردة بدل ما يحاسب القيادات السياسية اللى ماعرفتش تحول كل هذه الأمور لإنجاز يحاسبون شباب الإخوان وبيقولوا عليهم كانوا مراهقين وشغلهم كان عشوائى ومجابش نتيجة".

 

وتعليقا على تلك الاعترافات، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن عدم اعتراف جماعة الإخوان فى السابق بالعنف لا يعنى عدم ارتكابهم الجريمة وغيرها من الجرائم فى مناسبات مختلفة، فهم لم يستغلوا فقط ذكرى رابعة كل عام إنما فى كل الأحداث التى وقعت استغلوا ذكراها كل عام.

 

 وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"برلمانى"، أن قصد الإخوان من تلك الاعترافات هو ضخ دماء جديدة ومظلوميات جديدة لاستثمارها والمتاجرة بها.

 

من جانبه أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، على ضرورة أن توثق تلك الاعترافات رسميا ويتم إرسالها إلى الحكومات الغربية كى تتعرف على إرهاب الإخوان وممارساتهم للعنف.

 

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة كانت تحاول التبرؤ من حركات العنف التى تنتمى لها من أجل ألا يتغير الموقف الغربى ضدهم، إلا أن شبابها وقياداتها الآن يعترفون بوقائع عن ممارسة الشباب للعنف، وهو دليل إدانة جديد يضاف إلى أدلة الجرائم التى ارتكبتها الجماعة.


print