مدير الأمن العام يجتمع بالنواب لإنهاء الثأر

ومن جانبه قال اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إنه لا بد من التحرك الفوري لحل أزمة الثأر،  وهذا لا يأتي من الجهود الأمنية فقط،  ولكن لابد من تكاتف جميع المؤسسات مثل المسجد والمدرسة والجامعة، وغيرها من المؤسسات.

 وأكد عبد البارى على أهمية دور أعضاء مجلس النواب والمواطن نفسه لافتا إلى أن الأمن العام تمكن من مداهمة العديد من البؤر الإجرامية في قنا ،  في حملة أمنية استمرت قرابة 22 يوما وأسفرت عن نتائج ايجابية كبيرة.

ووصف  عبد البارى  حادث كوم هتيم الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص بالمفزع والمفجع،  بسبب تجدد الخصومات الثأرية بين الطوايل والغنايم،  مطالبا كل القيادات بالتمسك بحل الأزمة.

وأضاف عبد البارى موجها كلامه لأعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والشعبية "سأبصم" علي ماتتفقوا عليه ويدخل حيز التنفيذ علي الفور قائلا لابد من الوصول الي نهاية الطريق لافتا الي ان الأمن قادر علي تنفيذ مايتم الاتفاق عليه، مؤكدا: "أنا موجود هنا لأي مدة  لحقن الدماء" مضيفا: نحن قادرون علي فرض سطوة وقوة القانون مشيرا الى دور كافة المؤسسات للقضاء علي هذا الموروث المكروه وخاصة دور  الجامعة والمدرسة ، مقترحا وجود حصص  أسبوعية للمدارس عن كيفيه تدريب وتعميم وتربيه النشء علي القضاء علي هذه الموروثات المكروه.

وأوضح عبد البارى أن العمدة وشيخ القرية والخفير كلهم أفراد فى الإدارة لافتا إلى أن عمدة القرية هو مدير أمنها مؤكدا أن ليس هناك مكان للعمدة الضعيف المرتعش المقصر فى إلقاء القبض على أى طرف فى الخصومة وتقديمة للجهات الأمنية قائلا العمدة مش لقب للوجاهة الإجتماعية ولابد أن يؤدى دوره

وأشار عبد البارى أن الوزراة والقيادات الأمنية لها رؤية واضحة لافتا إلى أن العمدة أحد أعمدة الوزارة ولابد أن يقوم بدوره فى مواجهة الخارجين عن القانون.

وقال اللواء أيمن السيسي سكرتير عام محافظة قنا إن الأمن قادر علي فرض سيطرته وإنهاء اي مهاترات، وتابع : أثق جيدا في أعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ وكبار العائلات مشيرا إلي قوة دور العمدة وكبار العائلات لافتا الي أن المشكلة تبدأ من شباب صغير ولأسباب تافهه فلابد من أن يكون هناك دور لتوعية الأسرة.

وطالب سكرتير عام محافظة قنا كبار العائلات بالوقوف في وجه اي عائلة لديها خصومة ثأرية لانهائها علي الفور ولابد من وضع حلول للوقوف في وجه الطرف الثالث الذي يستغل هذة الأوضاع سياسيا ليضعف اقتصاد بلدنا.

ومن جانبه قال اللواء عصام الحملي مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد إننا موجودين ومكاتب جميع القيادات الأمنيه مفتوحه علي مدار اليوم مطالبا بالتوعيه والمشاركة المجتمعية ودور العمد والمشايخ لافتا الي دور العمده لايقل عن دور ضابط الشرطة وله ضبطيه قضائية مثل أي ضابط شرطة.

وأوضح الحملى أن الهدف من الاجتماع هو وقوف كافة القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية يد واحدة، للعمل على إنهاء الخصومات الثأرية بالمحافظة.

وطالب أعضاء مجلس النواب بمحافظة قنا خلال إجتماع القيادات الأمنية ومساعد وزير الداخلية للأمن العام تدخل قوات الأمن فى بداية الخصومات الثأرية ومنذ بداية االشرارة الأولى حتى لاتتفاقم الأزمة

 وطلب النائب فتحى قنديل عضو مجلس النواب عن مركز نجع حمادى الأجهزة الأمنية بالتدخل السريع لقوات الأمن فى أسرع وقت وفور إشتعال الخصومة الثأرية وذلك من خلال التنسيق السريع مع لجان المصالحات لحل الخلافات الثأرية منذ بدايتها.

وأكد قنديل على ضرورة جمع الأسلحة الغير مرخصة وضبط المتهمين فى إشعال الخصومات الثأرية أو الضغط عليهم لتسليم أنفسهم لمنع تجدد الخصومات الثأرية ووقف نزيف الدم.

فيما قال اللواء محمد سعيد دويك عضو مجلس النواب ان خصومة قرية كوم هتيم بمركز أبوتشت شمال محافظة قنا ليست الخصومة الوحيدة الملتهبة بالمحافظة لافتا الي ان هناك مناطق اخري ملتهبه مثل الطوابية مؤكدا أن اطرافها على استعداد تام خشيه اشتعال شرارة تجدد الخصومة مطالبا بالتدخل السريع لوأد هذه الخصومات قائلا "من أمن العقاب أساء الأدب"

ومن جانبه طالب بعض القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار العائلات بالمحافظة تفعيل دور العمدة وشيخ البلد لضبط الخارجين عن القانون وأطراف الخصومات الثأرية والمحرضين عليها كما طلبوا من أئمة المساجد الحديث مع الشباب وتوعيتهم وتفعيل دور لجان المصالحات فيما هاجم أحد العمد أعضاء مجلس النواب بأن ليس لهم دور على أرض الواقع إلا فى فترة الإنتخابات

وحصل "برلمانى" على بنود اقتراحات أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية الذى نتجت عن إجتماع أعضاء مجلس النواب عن محافظة قنا والقيادات الشعبية والتنفذية وكبار العائلات مع القيادات الأمنية.

وجاءت الإقتراحات بأنه خلال إجتماع أبناء محافظة قنا ممثلين فى أعضاء مجلس النواب وعمد ومشايخ القرى ورموز العائلات والشخصيات العامة ورجال الدين بحضور القيادات الأمنية فإنهم كلهم ثمنوا الجهود الأمنية خلال الأحداث والمصالحات والمنازعات الثأرية خاصة تلك التى وقعت مؤخرا فى قرية كوم هتيم بمركز أبوتشت وبعد حوار مطول تم الاتفاق على تكليف القيادات الشعبية فى إتخاذ الخطوات الكفيلة بإنهاء الخصومات الثأرية عن طريق تحقيق المصالحات بين المتنازعين.

وذلك بجانب تحديد موعد زمنى لتحقيق المصالحة بين المتنازعين فى قرية كوم هتيم وتم الاتفاق على إتمام الصلح خلال شهر من تاريخه وحصر الخصومات الثأرية فى محافظة قنا والبدء فى تحديد مواعيد المصالحات من خلال لجان المصالحة والتنسيق مع أعضاء مجلس النواب والعمد والقيادات الأمنية بالمحافظة.

ويضاف إلى ذلك المطالبة بتقديم كل من يثبت تورطه فى التحريض على العنف أو تجارة الأسلحة إلى محاكمة عاجلة و تعظيم جسور التواصل بين القيادات الأمنية وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ والرموز القبلية والعائلية بما يحقق التحرك الشعبى جنبا إلى جنب مع القيادات الأمنية لمواجهة هذة الأحداث الطارئة و التأكيد على توصية مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام بتدريس محاضرات تدعو إلى قيم التسامح والسلام بين الجميع ورفض لغة الثأر والإحتكام إلى القانون وذلك لتلاميذ وطلاب المدارس. 

وكان الإجتماع عقد بنادى ضباط الشرطة بمدينة نجع حمادى برئاسة اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لللأمن العام  لتلقى إقتراحات النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية للقضاء على الخصومات الثأرية بالمحافظة بحضور القيادات الأمنية اللواء عصام الحملي مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء علاء محمود العياط مدير أمن قنا والعميد أشرف رياض مدير المباحث الجنائية والقيادات التنفيذية والشعبية واعضاء مجلس النواب وهم كل من اللواء خالد خلف الله ومصطفي بكرى واللواء عصام بركات و فتحى قنديل و محمد سعيد دويك ومحمود عبد السلام الضبع والشيخ محمد الطراوى وكيل وزارة الأوقاف بقنا وعدد من مديرى إدارات الأوقاف والأزهر المختلفة.

مساعد وزير الداخلية يجتمع ونواب المحافظة 

مساعد وزير الداخلية يجتمع ونواب المحافظة 

مساعد وزير الداخلية يجتمع ونواب المحافظة 

مساعد وزير الداخلية يجتمع ونواب المحافظة