تصدر العفو الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن قائد الشرطة السابق فى إحدى قطاعات ولاية أريزونا "جو أربايو"، عناوين الصحف الأمريكية، اليوم السبت، وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن أرايو كان قد أدين بالعصيان المتعمد لقرار أحد القضاة فى قضية متعلقة باستهداف المهاجرين غير الشرعيين.
ونقلت بيان صادر عن البيت الأبيض يقول إن "هذا الرجل ظل يعمل على مدى 24 عاما قائدا للشرطة بمقاطعة فينكيس لحماية المواطنين من ويلات الجريمة والهجرة غير الشرعية". وأضاف البيان أن قائد الشرطة جو أربايو يبلغ من العمر الآن خمسة وثمانين عاما، وبعد أكثر من خمسين عاما من الخدمة الممتازة لبلادنا، فهو مرشح جدير بالعفو الرئاسى".
يذكر أن أربايو أدين بتهمة ازدراء المحكمة لتجاهله أمرا قضائيا بوقف احتجاز المهاجرين المشتبه فيهم غير الحاملين لوثائق. وأشارت الصحيفة إلى أنه أربايو كان معروف بالعنف والقسوى تجاه المهاجرين غير الشرعيين وقد طالبته المحكمة بالتوقف عن نهجه المتشدد تجاههم إلا أنه لم يستجب.
وفى قضية تتعلق بقطر، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العديد من الأمريكيين أعربوا عن قلقهم بعد الكشف عن تلقى مدارس أمريكية عامة مساعدات من قطر فى إطار برامج لتعليم اللغة العربية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، عن الزراع الأمريكية للمؤسسة أن "مؤسسة قطر العالمية"، التى ترأسها الشيخة موزة والدة أمير قطر، أنفقت نحو 30.6 مليون دولار خلال السنوات الثمان الماضية على عشرات المدارس من نيويورك إلى أوريجون لتشجيع برامج لتعليم اللغة العربية بما فى ذلك دفع رواتب وتدريب معلمين وشراء الحاجات اللازمة.
وأعرب بعض المنتقدين عن قلقهم بشأن علاقة المؤسسة بقطر، كما أعرب أولياء أمور وقادة فى العديد من المدن الأمريكية مثل هوستون وبورتلاند، عن قلقهم حيال برامج تعليم العربية المدعومة من المؤسسة وعلاقاتها بقطر، ذلك جنبا إلى جنب مع احتجاج أكبر من قبل العديد من الجماعات المدنية والمدونين والنشطاء ذوى التوجهات المحافظة.
وقبل عامين قام سام هيريرا، ناشط من هيوستن، بتنسيق احتجاج فى المدينة على افتتاح مدرسة عربية عامة تقلت تمويلا من المؤسسة القطرية. وأعرب الناشط الأمريكى عن مخاوفه بشأن علاقة المؤسسة بالحكومة القطرية التى تدعم جماعات إرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين.
الصحف البريطانية
ألقت السلطات الهندية القبض على المئات وألغت أكثر من 300 رحلة بالقطار عبر ولايتين شماليتين بعد مقتل 31 شخصا على الأقل فى احتجاجات عنيفة على إدانة زعيم روحى، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال بالجيت سينج ساندهو المدير العام للشرطة فى ولاية هاريانا لقناة (إنديا توداى) الإخبارية إن قوات الأمن "فى وضع تأهب" خارج مقر الزعيم الروحى الذى يتحصن به نحو عشرة آلاف شخص من أتباعه.
وأدانت المحكمة جورميت رام رحيم سينج زعيم جماعة ديرا ساشا ساودا الروحية التى تقدم خدمات اجتماعية باغتصاب امرأتين من أتباعه فى قضية تعود إلى عام 2002 بمقر الجماعة ببلدة سيرسا.
وقال شهود إن الحكم أثار غضب أتباعه وهاجموا محطات للسكك الحديدية والوقود وعربات تابعة لمحطات تلفزيونية فى مدن بولايتى البنجاب وهاريانا فى شمال الهند.
وقُتل ما لا يقل عن 31 شخصا فى بلدة بانشكولا، حيث يوجد مقر المحكمة، كما أصيب أكثر من 200 آخرين معظمهم فى هاريانا.
ونظمت الاحتجاجات على بعد نحو 250 كيلومترا عن العاصمة الهندية نيودلهى وهى إحدى أكبر التظاهرات المتعلقة بزعيم روحى هذا العام.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف انديا" الهندية، أن سلطات الولاية فرضت حظر التجوال فى عدة مناطق، وذلك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة واتباع رجل الدين الهندى جورميت رام رحيم سينج المدان بتهمة اغتصاب امرأتين من اتباعه.
ورجح أطباء فى مستشفيات حكومية ارتفاع عدد القتلى، حيث توجد العديد من الحالات الحرجة.
واستهدف اتباع رجل الدين الهندى الغاضبون، المنشآت الحكومية وإحدى محطات السكة الحديد وأضرموا النيران فى العديد من السيارات.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية فى تقرير للوسيندا سميث من اسطنبول وريتشار سبينسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط إن هناك تغيرا جذريا فى موقف بريطانيا وحلفائها تجاه الحرب السورية بعد تخليهم عن مطلبهم الذى تمسكوا به لفترة طويلة والمتمثل فى ترك الرئيس السورى بشار الأسد السلطة.
وأرجح معدا التقرير أنهم ربما يقبلون بانتخابات يسمح للأسد بالمشاركة فيها.
وأشار التقرير – الذى نقلت بى بى سى عربى مقتطفات منه- إلى أن الحلفاء الغربيين أبلغوا زعماء المعارضة السورية خلال اجتماعهم أخيرا فى الرياض أنه ليس أمامهم سوى قبول وجود الأسد فى دمشق وبالتالى ليس هناك مجال للتمسك بضرورة تنحيه قبل خوض مفاوضات حول مستقبل سوريا.
وكان بوريس جونسون وزير الخارجية البريطانى قد ألمح لهذا التغيير فى لقاء مع برنامج توداى لراديو 4، حيث قال: "عكفنا على التأكيد على ضرورة تنحيه كشرط مسبق ولكن نقول الآن إنه يجب أن يذهب فى إطار مرحلة انتقالية ومن حقه أن يخوض غمار انتخابات ديمقراطية."
الصحافة الإيرانية
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، موضوعات مختلفة، جاء أبرزها رسالة وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إلى أمانو رئيس منظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وموجرينى منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، يحذر فيها من زيارة المندوبة الأمريكية للوكالة، ما يعكس مخاوف حقيقية داخل الدوائر السياسية الإيرانية على الاتفاق النووى.
وعلى الصعيد الداخلى أيضا، تحت عنوان "الأطفال المشردون وبيع المخدرات" حذرت فاطمة دانشور رئيس اللجنة الاجتماعية بمجلس بلدية طهران، فى مقابلة مع صحيفة آرمان الإصلاحية، مما أطلقت عليهم الأطفال فاقدى الهوية، المحرومون من نعمة التعليم، والمعرضون لمخاطر التعامل مع الأمهات المدمنة، داعية إلى الاهتمام بأوضاع هؤلاء الأطفال ووضعهم داخل مراكز رعاية.
وفى مقابلة بصحيفة فرهيختجان، علق السفير الإيرانى السابق لدى قطر، عبد الله سهرابى، على إعادة الدوحة سفيرها مجددا إلى طهران بعد استدعاء دام أكثر من عام، قائلا أنها خطوة تشير إلى أن الدوحة أدركت جيدا أن إيران دولة قوية، يمكنها أن تقدم دعما لتسوية مشاكل هذا البلد".