الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:41 م

الحشود التركية تفضح أساليب أوردغان القمعية.. وزير الخارجية الأسبق: قراراته المتخبطة ستكون القشة التى تقصم ظهر البعير.. ومراقبون: تجبره على تغيير سياساته

أوردغان فى "قبضة" المعارضة التركية

أوردغان فى "قبضة" المعارضة التركية
الأحد، 27 أغسطس 2017 04:03 ص
كتب أحمد عرفة – محمد أبو عوض

حشود كبيرة تخرج من العاصمة التركية أنقرة، تندد بسياسات أردوغان، خاصة بعد توسيع سلطاته بموجب التعديلات الدستورية فى أبريل من العام الجارى، وقراراته  التعسفية باعتقال وفصل آلاف الموظفين المدنيين والأكاديميين والعسكريين، والزج بهم فى السجون، مستغلًا قانون الطوارئ المفروض على البلاد عقب محاولة تحركات الجيش الفاشلة، فى يوليو 2016.

 

 

 

تحركات المعارضة التركيا، وضعت علامات استفهام كثيرة حول مستقبل الرئيس التركى، وحزبه العدالة والتنمية، فى ظل حالة التخبط واستمرار أساليب القمح من قبل أردوغان وحكومته، مما عقد موقفه سواء المحلى أو الدولى.

 

من جانبه وصف  السفير محمد العرابى، وزير الخارجية السابق، وعضو مجلس النواب، قرارات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الخاصة بالاعتقالات وغيرها بأنها القشة التى قصمت ظهر البعير لحكمة فى الشارع التركى.

 

وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية السابق، وعضو مجلس النواب، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أصبح غير مرحب به لدى دول الاتحاد الأوروبى، وهو ما تحدث عنه وزير الخارجية الألمانى عن أن تركية أبصبح محرم عليها الانضمام لدول الاتحاد الأوروبى فى وجود رجب طيب أردوغان فى السلطة.

 

وتابع، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قرارات أردوغان التعسفية واعتقال وفصل آلاف الموظفين المدنيين والأكاديميين والعسكريين، والزج بهم فى السجون، مستغلًا قانون الطوارئ المفروض على البلاد، هى القشة التى قصمت  ظهر البعير فى الشارع التركى، وهو ما سيفتح الباب لتظاهرات عارمة فى الشارع الترى فى الأيام القادمة.

 

وأضاف وزير الخارجية السابق، أن أردغان سيصبح فى مأزق كبير خلال الأيام القادمة، بعد الاستفتاء الذى يجريه الأكراد على استقلالهم، ومعرفة كيف سيتعامل السلطان العثمانى مع هذا الاستقلال.

 

 

 

فيما قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هذة المسيرة ليست الأولى لحزب الشعب الجمهورى المعارض بقيادة كمال أوغلو ضد سياسة أردوغان القمعية منذ أن استطاع تغيير الدستور لصالح توسيع سلطاته التى استطاع من خلالها اعتقال آلاف من العسكرين والتنكيل بالمعارضين وفصل آلاف العمال من أعمالهم ووظائفهم وأيضا القمع للإعلام وتكبيل حرية الرأى والصحافة.

 

 

 

وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن هذه المسيرة خلال الفترة الحالية تتضمن آلاف من المعارضين ولها صدى عارم فى الأوساط التركية وأيضا فى الخارج.

 

 

 

وتابع عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: " أما بالنسبة ما إذا كانت هذه  المظاهرة ستساهم بالإطاحة باردوغان أو ينتج عنها تغير سياستة فهذا غير متوقع فى الفترة الحالية، خاصة أن أردوغان يمتلك زمام الأمور ويبسط سيطرته عليها خاصة بعد تسييس مؤسسات الدولة لصالح حزبه العدالة والتنمية.

 

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن هذه المسيرات ستجبر أردوغان على تغيير سياسته فى حال استمرار تلك المظاهرات وتوسيع رقعتها فى الداخل التركى.

 

بدوره قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن المعارضة التركية  لن تتوقف عن التظاهر حتى يتم الإفراج عن نائب حزب الشعب الجمهورى  أنيس أوغلوا وهناك كتاب وصحفيون ورسامو كاريكاتير من المعارضة قيد الحبس  ظلما بسبب قانون الطوارئ  وتعسف الحكومة واستغلال تهمة دعم الانقلاب الفاشل والانتماء للخدمة كورقة ضد المعارضة التركية.

 

وأضاف أن المعارضة التركية تعلم أن حلفاء تركيا من الغرب يرفض سياسات أردوغان القمعية لذلك تسعى المعارضة التركية للضعط عليه داخليا وخارجيا  بهدف الحصول على مكاسب أكبر وكسب نقاط انتخابيه وتأييد جماهيرى قبل انتخابات نوفمبر  2019.

 

 

 

 


الأكثر قراءة



print