حصاد العالم بالصور

شهدت دول العالم، اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث المهمة، التى يأتى فى مقدمتها ارتفاع حصيلة ضحايا انزلاق التربة فى الصين إلى 3 قتلى و32 مفقودا، ووصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى تكساس لتقييم التعامل مع الإعصار "هارفى"، إضافة إلى إلغاء الرحلات الجوية وتوقف القطارات فى الهند بسبب الفيضانات.

الصين.. ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية لـ3 قتلى  

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى فى الانزلاق الهائل للتربة فى جنوب غرب البلاد إلى 3 أشخاص، بينما ارتفع عدد المفقودين إلى 32 شخصا.

فيما قالت الحكومة المحلية لإقليم غيجو على موقعها الإلكترونى، إنه عثر على ثلاثة أشخاص قتلى وجرح سبعة آخرون بعد الحادث الذى وقع صباح الإثنين فى بلدة بيجي.

وكانت الحصيلة السابقة للضحايا تتحدث عن مقتل شخصين وفقدان 25 آخرين.

وأوضح المصدر نفسه أن عمليات البحث متواصلة بينما تقدم فرق الإنقاذ مساعدة إنسانية للسكان المتضررين بالكارثة.

 الولايات المتحدة.. ترامب فى تكساس لتقييم التعامل مع "هارفى"

من ناحية أخرى، وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى تكساس،  لتقييم مستوى التعامل مع الآثار المدمرة للعاصفة المدارية هارفى وهى أول كارثة طبيعية كبيرة تشهدها البلاد منذ توليه مهام منصبه.

وتسببت العاصفة التى تتحرك ببطء فى فيضانات كارثية فى تكساس وقتلت 7 أشخاص على الأقل، كما أدت إلى عمليات إجلاء جماعى للسكان، وأصابت هيوستون رابع أكبر مدينة أمريكية من حيث عدد السكان بالشلل كما هزت أسواق الطاقة.

وتسببت العاصفة فى أضرار تقدر بمليارات الدولارات، ومن المرجح أن تستمر أعمال إعادة الإعمار إلى ما بعد انتهاء فترة ولاية ترامب الحالية ومدتها أربعة أعوام.

وجرى إنقاذ نحو 3500 شخص بالفعل من المياه المرتفعة فى منطقة هيوستون فيما تواصل الشرطة وفرقة الإطفاء وجنود الحرس الوطنى محاولة العثور على من غمرتهم المياه.

الهند.. إلغاء الرحلات الجوية بسبب الفيضانات

فى سياق آخر، شلت الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها، الحركة فى بومباي، العاصمة الاقتصادية للهند، وأحدثت اضطرابا فى وسائل النقل فى هذه المدينة التى تعد 20 مليون نسمة.

وألغيت عشرات الرحلات الجوية وتوقفت قطارات بسبب الأمطار التى هطلت بغزارة غير معهودة على بومباى.

وأدت الأمطار والسيول إلى مقتل أكثر من ألف شخص فى الهند والنيبال وبنجلادش فى الأسابيع الماضية وأرغمت ملايين الأشخاص على النزوح من منازلهم فى أسوأ كارثة فيضانات تشهدها المنطقة فى السنوات الماضية.

وحذرت مصلحة الأرصاد الجوية من أن الأمطار على بومباى ستهطل أيضا فى الساعات الـ24 المقبلة، فيما قامت عدة شركات بإرسال موظفيها إلى المنازل قبل انتهاء دوام العمل تخوفا من تكرار كارثة الفيضانات عام 2005 التى أودت بحياة أكثر من ألف شخص.

اليابان.. تدريبات عسكرية للرد على صواريخ كوريا الشمالية

ومن الهند إلى اليابان، حيث يشارك الجيش اليابانى، اليوم الثلاثاء، فى تدريبات عسكرية لتعبئة وحدة صواريخ "باتريوت" المتقدمة، المعروفة باسم "3-باك"، فى قاعدة القوات الجوية الأمريكية "يوكوتا" على مشارف طوكيو، وذلك ردا على الصواريخ الباليستية التى أطلقتها كوريا الشمالية فى الآونة الأخيرة.

كانت اليابان أكدت فى وقت سابق، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ، صباح اليوم الثلاثاء، مر فوق اليابان وسقط فى مياه المحيط الهادى قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية.

وكانت آخر مرة تطلق فيها كوريا الشمالية صاروخا يحلق فوق اليابان فى عام 2009. واعتبرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أن عملية الإطلاق اختبار لصاروخ باليستي، فى حين قالت كوريا الشمالية إنه صاروخ يحمل قمرا صناعيا للاتصالات إلى المدار.

السعودية.. سعوديات يعملن لأول مرة فى عمليات الطوارئ  

وإلى موسم الحج، فقد افتتح أول قسم نسائى لتلقى اتصالات الطوارئ فى مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) وتعمل به شابات حاصلات على مؤهلات عليا ويجدن التحدث باللغة الإنجليزية. ويتعامل القسم مع موسم الحج الذى يتوقع أن يجتذب قرابة مليونى مسلم من أرجاء العالم.

وعادة ما كان العمل بالجهات الأمنية السعودية يقتصر على الرجال. غير أن الحكومة بدأت فى إجراء إصلاحات تدريجية لفتح المزيد من الوظائف أمام النساء فى إطار رؤية المملكة لخفض الاعتماد على النفط الذى تعتمد عليه فى جنى أكثر من 60% من دخل البلاد.

ومنحت السلطات السعودية فى السنوات العشر الماضية فرصا جديدة للنساء فيما يتعلق بالدراسة والعمل.

فلسطين.. مؤتمر صحفى للأمين العام للأمم المتحدة

وفى رام الله، قال رئيس الوزراء الفلسطينى، رامى الحمد الله، إن الاحتلال الإسرائيلى يسبب عدم استقرار للمنطقة بأكملها، لافتاً إلى أنه يجب محاسبة إسرائيل وألا تعامل كأنها دولة فوق القانون.

وأوضح الحمد الله، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام للمتحدة أنطونيو جوتيريس، أنه لا شرعية للاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن مجلس الأمن أكد على ذلك مرارا وتكراراً.

وأضاف أن "اسرائيل تصعد من استيطانها واقتحامها يومياً، الأمر الذى يثبت تقويضها لحل الدولتين والقضاء على فرص السلام، منوهاً إلى أن أطلع الأمين العام على الاجراءات الإسرائيلية، وما تقوم به إسرائيل من حملات ضد المؤسسات الفلسطينية ومنها المدارس وخاصة تلك الممولة من دول الاتحاد الأرروبى.

ونوه إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تؤكد على أحقية المقاومة السلمية والحراك على المستوى الدولى، مشدداً على أنه لا بد من خروج قرارات الأمم المتحدة إلى حيز التنفيذ ودعم حل الدولتين الذى يحظى بدعم دولى.

فرنسا.. ماكرون: الإرهابيون يتغذون على ضعف الدول  

على صعيد آخر، عول الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على الدبلوماسيين الفرنسيين المعتمدين بالخارج من أجل تعبئة كافة الجهود فى إطار الأمن والتنمية فى منطقة الساحل الإفريقي، بالتعاون مع وزير الخارجية الفرنسي. وقال إنه رغب فى تعيين ممثل خاص لهذا الملف، مؤكدا أن الإرهابيين يتغذون على ضعف الدول وعدم الاستقرار فى هذه المنطقة.

ولفت ماكرون إلى أن اجتثاث الإرهاب يتم عبر تجفيف مصادر التمويل، وأن هناك صلة بين الإرهاب وشبكات الإتجار بالمخدرات والبشر والأسلحة، مؤكدا أن تفكيكها تعد أولوية مطلقة، بالتعاون مع جميع المنظمات الإقليمية والمحلية والاتحاد الإفريقى ومجموعة الـ27، داعيا المجموعة المالية الدولية لاتخاذ إجراءات فى هذا المجال.

ألمانيا.. "ميركل" تعقد مؤتمرا صحفيا حول عقوبات روسيا

قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل إن رفع العقوبات عن روسيا سيصب فى مصلحة كل من روسيا وألمانيا، ولكن رفع التدابير المقيدة يحتاج لتلبية عدد من الشروط.

وأضافت ميركل - خلال مؤتمر صحفى سنوى عقد اليوم الثلاثاء فى العاصمة الألمانية برلين ونقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إن رفع العقوبات عن موسكو سيصب فى مصلحة الاقتصادين الروسى والألماني.

وتعهدت ميركل بأن تواصل بذل قصارى جهدها لتطبيق مجموعة الاتفاقات الخاصة بمينسك، عاصمة بيلاروسيا، حول إجراء تسوية فى منطقة دونباس بتدخل من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكررت ميركل قولها: إنه يمكن رفع عقوبات الاتحاد الأوروبى عن روسيا فقط بعد استعادة كييف السيطرة على دونباس، وأوضحت المستشارة الألمانية أن العقوبات سترفع عن روسيا إذا لم تتوفر الأسباب لفرضها..مضيفةً أن العقوبات الاقتصادية طرحت حول الوضع فى أكرانيا، فى منطقتى لوهانسك ودونيتسك، حيث لا تملك كييف السيادة على أراضيها.