الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:18 م

بعد وصف إمارة الإرهاب لإيران بـ"الشريفة".. هاشتاج "قطر تعتبر إيران دولة شريفة" فى وصافة الترند العالمى.. ويؤكدون: قريبا ستندم.. ومراقبون: تميم أصبح خنجرا مسموما فى ظهر المنطقة

فضيحة جديدة للدوحة أمام العرب

فضيحة جديدة للدوحة أمام العرب فضيحة جديدة للدوحة أمام العرب
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 12:04 م
كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

مغردون: كل قيم ايران مخلة بالشرف فعن اي شرف تتحدث قطر!

باحث: عناد قطر سيوقعها في أخطاء استراتيجية قاتلة

خبير: جزء من سياسة المكايدة التى تتبعها الدوحة فى المنطقة

 

بعد تطاول مندوب قطر على وزراء خارجية الرباعى العربى فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، ووصفه لإيران بأنها دولة شريفة، وهى العبارة التى أثارت جدلا واسعا خلال الاجتماع، دشن رواد مواقع التواصل هاشتاج "قطر تعتبر إيران دولة شريفة" جاء فى وصافة قائمة ترندات تويتر العالمى بمئات الآلاف من التغريدات، فى الوقت الذى أكد فيه مراقبون، أن الدوحة ترتكب خطأ العمر بتقاربها مع طهران والسماح لهم.

 

وتصدر الهاشتاج قائمة الترند فى مصر والسعودية والبحرين والإمارات والكويت، والمفاجأة أنه حل ثالثا فى قائمة الترند فى قطر، فى الوقت الذى شن فيه نشطاء عرب هجوما عنيفا على قطر بسبب وصف مدوبها لإيران بالشريفة، خلال اجتماع جامعة الدول العربية.

1

 

2

 

وشن الناشط الحميدى الحربى، هجوما على قطر بعد وصفها إيران بالشريفة وقال فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "أحمق شرف مزعوم وأحمق شهادة، هذا اعترافٍ بالخناء والرذيلة، وين العروبة وين معنى السيادة، الفرس والترك فشلوكم فشيله، #قطر_تعتبر_إيران_دولة_شريفة".

 

الناشط فهد بن مشعل بن سعود‏، هاجم أيضا قطر قائلا عبر حسابه على "تويتر": "قطر تعتبر ايران دولة شريفة، كل قيم ايران مخلة بالشرف فعن اى شرف تتحدث قطر ؟!".

 

 

3

 

4

 

من جانبه بارك الناشط السعودى منذر آل الشيخ مبارك‏ هاشتاج "#قطر_تعتبر_إيران_دولة_شريفة"، قائلا: "أحمد الله على نجاح الهاشتاج وعلى هذا التفاعل الذى يؤكد فهم العرب لما يحيكه تنظيم الحمدين ضد أمتنا".

 

الناشط بن غازى القريفة، هاجم قطر قائلا عبر حساه على "تويتر":"قطر تعتبر إيران دولة شريفة، مندوب تميم يقول "رجعنا لإيران من اللى شفناه منكم وايران شريفه" وجاه الرد الفصيح: "عما قريب سوف تندمون على ذلك".

 

الناشط ياسين العثمان قال: "قطر تعتبر إيران دولة شريفة، فمنذ عام 1979 والإرهاب بدأ مع ثورة الخمينى من ذلك العام والشرف بعيد كل البعد عن هذا النظام الفاجر".

 

5

 
6

 

الناشط سامى العنزى قال: "إيران السبب الرئيسى فى دمار أربع دول عربية إسلامية وبهذا التصريح الرسمى من قطر يجعلها شريكة بشكل أساسى مع إيران".

 

وحول التقارب القطرى الإيرانى، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى الخارج، أن قطر ترتكب خطأ العمر بارتمائها فى حضن إيران المستفيدة الأولى من اضطراب المنطقة حيث زاد تغلغلها وسيطرتها داخل كثير من البلدان العربيه فتسيطر فى العراق وسوريا واليمن ولها تواجد قوى من خلال الشيعة فى لبنان والبحرين وهى دوله مذهبية لها أطماع توسعية فى المنطقه وتزداد شراستها لو أنتجت السلاح النووى.

 

وأضاف فى تصريح لـ"برلمانى"، أن قطر تستجير من الرمضاء بالنار فنار الخليجيين ولا جنة إيران التى أن تغلغلت فى قطر فلن تستطيع التخلص منها ويبدو أن عناد قطر سيوقعها فى أخطاء استراتيجية قاتلة، موضحا أن على قطر أن تستخدم سلاح العقل ولا تخاطر بسيادتها واستقلاﻻها وثروتها وتوقعها تحت سيطرة إيران.

 

وفى السياق ذاته، أوضح محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن إصرار مندوب قطر على ذكر عبارة "إيران دولة شريفة" هو نوع من سياسة المكايدة التى تتبعها الدوحة فى المنطقة، وتعمد الدوحة ذكر هذه العبارة أمام الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب يؤكد أن قطر تتعمد الارتماء فى حضن إيران، وهو ما ستدفع ثمنه فى المستقبل.

 

وأشار الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إلى أن سياسة قطر فى الارتماء فى حضن إيران تنسجم مع رؤية الإخوان التى كانت حلفية لنظام الملالى الإيرانى قبل الربيع العربى، وكانوا ضمن حلف إيران.

 

بدوره قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، أن التقارب القطرى الإيرانية ليس جديد،فعندما أعلنت إيران مساندتها لقطر فهذه كانت بدايات خروج قطر من المنظومة العربية فى اتجاه المنظومة الفارسية وبهذا الوصف الغريب تعد قطر خنجرا مسمومة فى ظهر العرب لابد من اقتلاعه لأن قطر الآن تمثل الممر الأمن للحلم الفارسى إلى المنطقة العربية.

 

وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية: "لقد أصبحت قطر شريكا فاعلا فى تمرير الغزو الفارسى ولاعبا أساسيا وطابورا خامسا يحمل أجندة الفرس إلى داخل منازلنا وعقول شبابنا عبر قنواته المسمومة سواء إعلاميا أو دبلوماسيا، وقطع حكام قطر شعرة معاوية مع شعوب المنطقة العربية وأهل السنة".


print