السبت، 23 نوفمبر 2024 01:09 ص

قطر تتخلى عن عروبتها وتصف إيران بالدولة الشريفة.. نواب بالبرلمان: إمارة الإرهاب ستدفع ثمن الاستقواء بأنقرة وطهران.. ويؤكدون: الدوحة تصر على المراوغة وأداة لتنفيذ أطماع إيران

تميم يتخلى عن "القناع العربى"

تميم يتخلى عن "القناع العربى" تميم يتخلى عن "القناع العربى"
الخميس، 14 سبتمبر 2017 10:00 ص
كتب محمد عبد العظيم - مصطفى السيد

جاءت تصريحات مندوب دولة قطر باجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لتكشف عن توجيهات السياسة القطرية الداعمة لإيران، حين وصف مندوب الدوحة طهران بالدولة الشريفة، فيما شن وزراء خارجية الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب هجوماً على مهاترات مندوب قطر بعدما خرج عن إطار جدول أعمال الاجتماع.

 

ووصف نواب بالبرلمان، تصريحات مندوب قطر باحتماع مجلس جامعة الدول العربية، بأنها تدل على العلاقة بين طهران والدوحة التى تعمل على زعزعة الاستقرار فى المنطقة ونشر ودعم الإرهاب فى الدول العربية، كما أثنوا فى الوقت نفسه على رد وزراء خارجية الدول الأربعة على إدعاءات المندوب القطرى.

 

مصطفى بكرى: رد سامح شكرى على مندوب قطر "مفخرة" والدوحة تصر على المراوغة

أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن حديث سفير قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية خلال كلمته بأعمال الدورة العادية الـ 148 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، يؤكد علاقتها المشبوهة بإيران متعجبا من دفاعه عنها.

 

وأضاف "بكرى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، إن رد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى كان واضحا ويدعو كل مصرى للشعور بالفخر من خلال اللغة الواضحة والرؤية المحددة التى وضعت قطر فى صورتها الحقيقية الداعمة للإرهاب، وكشفت مراوغاتها ومناورتها التى باتت جلية أمام الرأى العام العربى والعالمى.

 

وأوضح النائب، أن السفير السعودى بالقاهرة استكمل الحديث عن المؤامرة الإيرانية القطرية، وهو يأتى استكمالا لحديث الجانب المصرى بجانب حديث مندوب البحرين، ليتم التأكيد مجددًا على أن دول الرباعى العربى لديها موقف واضح ورؤية صريحة بأنه لا حديث مع قطر أو جلوس على طاولة المفاوضات دون أن يتم تنفيذ المطالب الـ13 المشروعة التى قدمتها الدول الأربعة وتتعنت قطر فى تنفيذها.

 

النائب أحمد العوضى: قطر أداة لتنفيذ أطماع طهران فى المنطقة العربية

وقال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تعليقه على تصريحات مندوب قطر بجامعة الدول العربية، إن التصريحات تشير إلى استمرار الدوحة فى المماطلة مع المطالب التى طالبت بها دول الرباعى العربى.

 

وأضاف العوضى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قطر تحاول العمل على كسب الوقت، وأنها غير جادة فى التخلى عن دعم التنظمات الإرهابية، وتحاول تزيف الحقائق، وتردد بعض الأكاذيب مستقوية بدعم إيرانى تركى.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن تصريحات مندوب قطر تؤكد علاقة الدوحة مع إيران، لافتا إلى أن سياسات طهران فى المنطقة العربية والخليج بوجه خاص لها أطماع وتستخدم قطر لتنفيذها.

 

ولفت العوضى، إلى أنه واجب على الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب التصعيد ضد قطر فى المنظمات الدولية، والعمل على فرض عقوبات إضافية على الدوحة للتخلى عن سياسات دعم الإرهاب، مشيرا إلى أن تنظيم داعش الإرهابى يدعم سياسات قطر فى المنطقة وأعلن وقوفه بجانبها مؤخرا فى الأزمة.

 

وتابع أن ادعاء مندوب قطر فى كلمته بجامعة الدول العربية، بأن الهدف من المقاطعة ليس تخلى قطر عن دعم الإرهاب وإنما لتغير نظام الحكم فى قطر، باطل، لأن هذا بيد الشعب القطرى، مضيفا أن قطر تحاول الهروب من الأزمة الحقيقة وهى دعمها للتنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف العوضى، إن إيران لها أطماع فى الخليج وسياساتها خطرة على المنطقة، مشيرا أنه لو اتيحت لها الفرصة لانقضت على أطماعها فى الخليج.

 

 

طارق الخولى: قطر تستقوى بإيران وتركيا لمواجهة الرباعى العربى وستدفع الثمن

وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن كلمة مندوب قطر أكدت أنها تستقوى بإيران وتركيا لمواجهة دول الرباعى العربى، موضحا أن النظام القطرى سوف يدفع ثمن هذا الاستقواء بعد أن يشعر أنه بلاده مسيطر عليها بشكل كامل وأنه مجرد تابع لا قيمة له لقوى إقليمية.

 

وأضاف "الخولى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن النظام القطرى مارق ودأب على مدار سنوات على السعى إلى تفتيت الدول العربية ظنا منه أنه يمكنه أن يشكل قوى عظمة فى المنطقة وهو بالطبع حلم فاشل.

 

وأوضح النائب، أن رد السفير سامح شكرى، كان قويا ولأول مرة تحدث مباشرة عن تورط قطر فى دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة داخل الأراضى المصرية، وهو ما أدى إلى سقوط شهداء مصريين نتيجة هذا الدعم القطرى، مطالبا أن يتم التحرك على الأرض وتقديم شكوى رسمية ضد قطر فى مجلس الأمن بعد تورطها فى دعم الإرهاب بالعديد من الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا.


print