وانطلقت مظاهرة حاشدة بباريس فى ميدان "تروكاديرو" أمام برج إيفل فى باريس، قبل زيارة تميم لفرنسا، حيث أعرب المتظاهرون عن رفضهم التام لزيارة تميم لأوروبا و استنكروا زيارته لألمانيا، وذلك لثبوت إدانته فى دعم و تمويل الإرهاب فى العالم.
دعا المتظاهرون فى باريس، البرلمان الفرنسى إلى اتخاذ إجراءات تضمن قطع العلاقات الفرنسية مع النظام القطرى فورا، وكذلك التكاتف والاصطفاف الدولى ضد الإرهاب القطرى وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد الدوحة.
فى ذات السياق، اندلعت مظاهرات للمعارضة القطرية فى مدينة جنيف السويسرية، بسبب الأساليب القمعية التى يتبعها الأمير القطرى ضد الشعب، وكان آخرها سحب الجنسية من 55 شخصا من قبيلة "أل مرة"، ونشر جابر الكحلة المرى، المعارض القطرى، كلمة صالح آلغفرانى المري خلال تظاهرات المعارضة القطرية فى جنيف ضد تميم، والتى قال فيها إنه تم إسقاط الجنسية القطرية منه ومن أقاربه عام 1996 وكان عمره 11 وليس له أى ذنب.
واضاف الكحلة المرى فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" إن الشعب القطرى ودول الخليج ودول العربية لم تسلم من ممارسات وأفعال تنظيم الحمدين".
وأشار المعارض القطرى، أنهم على اسعداد لإرسال قائمة بأسماء عائلة الغفران فى الدوحة المنتهكة حقوقهم لأكثر من 16سنة و بدون جنسية، إلى مفوضية حقوق الإنسان.
من جانبه كشف حساب المعارضة القطرية على "تويتر" ، الذى يدعى "قطر مباشر"، خروج مظاهرات ضد تميم بن حمد بعد صلاة الجمعة فى قطر، للتنديد الاساليب القمعية التى يتبعها تنظيم الحمدين ضد الشعب القطرى وأخرهم قبيلة المرة.
وقال الحساب: "خروج العشرات من المتظاهرين بعد صلاة الجمعه بجامع عبدالوهاب من قبيلة المرة تنديد واستنكار لسحب جنسية طالب بن شريم شيخ آل مرة"، وتابع حساب المعارضة القطرية :"شيء ما يحصل داخل قطر، جهاز الأمن القطرى يقوم بعملية خطيرة داخل قطر تجاه الشعب".
من جانبها قالت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، تلك الاحتجاجات بأنها بداية النهية لتنظيم الحمدين، مشيرة إلى أن نظام تميم بن حمد لن يستمر كثيرا ولا بد من محاسبته ومحاسبة السمئوليين المتعاونين معه على تلك السياسات التى يتبعها ضد المنطقة وتمويله للإرهاب.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى": "فليعلم الغرب من يخون آهله ويتآمر عليهم لا يكون مخلصا لأى أحد".
من جانبه أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك بالفعل حراك فى دول الغرب ضد السلطة القطرية الحالية، وكان من الضرورى تحرك المعارضة حتى يكون التغيير نابع من قرار القطريين وليس مفروضًا من أحد ولا تدخلاً من أحد.
وأضاف النجار، أن هذا الحراج سيشجع القطريين المترددين لاتخاذ مواقف إيجابية وسيوفر مظلة رعاية خارجية، وهذا من شأنه حرمان السلطة الحالية من ترويج رواياتها الكاذبة بالخارج.