الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:09 م

روحى فتوح: الاجتماع فرصة لإنهاء الانقسام الفلسطينى ونثق فى الرعاية المصرية.. الحكومة تتوجه لغزة قريبا يعقبها لقاء مع حماس خلال أسبوع.. وفشلنا يعنى قطيعة طويلة

عضو لجنة "فتح": لقاء القاهرة فرصة أخيرة

عضو لجنة "فتح": لقاء القاهرة فرصة أخيرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
الإثنين، 18 سبتمبر 2017 03:00 م
كتب - أحمد جمعة
-الدولة المصرية بذلت جهود كبيرة لتقريب وجهات النظر بين حماس وفتح

 

- نشكر الرئيس السيسى لحرصه على وحدة الصف الفلسطينى

 

 

الشعب الفلسطينى المحاصر أرهق من الانقسام

 

 

- المواطن الفلسطينى لم يعد يحتمل قياداته بسبب الانقسام

 

 

- لا نشكك بنوايا حماس والمصداقية تكون بالعمل على الأرض

 

 

قال روحى فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المشاركين فى مشاورات القاهرة الأخيرة بين حركتى فتح وحماس، إن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة فى تقريب وجهات النظر لدفع فتح حماس لإنهاء الانقسام الفلسطينى وتحقيق المصالحة، مؤكدًا على أن وفد الحركتين يدرك أن استمرار الانقسام سيؤدى إلى ضياع القضية الفلسطينية.

 

ووصف "فتوح"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الإثنين، ما تم فى القاهرة بـ"الفرصة الأخيرة" لحركتى فتح وحماس لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مضيفا: "لم يعد هناك وقتًا للترف ولا مجال للمناورة فالدولة المصرية بذلت جهود كبيرة منقطعة النظير وحققت نجاحًا وإنجازًا كبيرًا".

 

ابو-مازن

وأكد القيادى البارز فى حركة فتح، على أنه فى حال فشل حركتى فتح وحماس فى إنجاز المصالحة ستكون "قطيعة طويلة جدا بين الحركتين"، متابعًا: "الشيطان يكمن فى التفاصيل فهناك قضايا شائكة وكبيرة ونريد نبذل جهد أكبر وألا نستسلم وأن نقوم بتسيير الأمور الأسهل للتوصل لحل".

 

وتطرق روحى فتوح لمعاناة الشعب الفلسطينى الذى أصابه الوهن، مؤكدًا على أن المواطن لم يعد يحتمل القيادات بسبب مشكلة الانقسام، موضحًا أن الشعب الفلسطينى فى غزة يعانى الأمرين من نقص المياه والكهرباء والخدمة الأساسية فى ظل وجود فقر ودمار وخراب.

 

وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المشاركين فى مشاورات القاهرة الأخيرة بين حركتى فتح وحماس، على أن القيادات الفلسطينية وجدت كـ"أداة لخدمة القضية الفلسطينية" وخدمة أبناء الشعب الفلسطينى، داعيا القيادات الفلسطينية لتجاوز أى اختلاف فى أى نقطة تعوق تحقيق المصالحة الوطنية وتعيق تحقيق آمال الشعب الفلسطينى، داعيًا أيضًا قادة الفصائل بأن يكونوا يدا واحدة لتجاوز أى عقبات وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى.

 

وأبدى "فتوح" على رغبة حركة فتح فى تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع حركة حماس وكافة الفصائل، مؤكدًا على أن فتح وحماس تثقان فى الرعاية والضمانة المصرية للاتفاق وأنها أساس وركيزة ما تم الاتفاق عليه فى القاهرة.

 

حركة-حماس

واستطرد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المشاركين فى مشاورات القاهرة الأخيرة بين حركتى فتح وحماس: "يجب إنهاء الانقسام...شعبنا أرهق... شعبنا يعانى من الحصار...نحن الآن فى إطار التنفيذ للعودة فيما كنا عليه بحيث نكون سلطة وطنية واحدة وشرعية واحدة برئيس ورئيس وزراء حكومة".

 

 ودعا فتوح، حكومة الوفاق الوطنى برئاسة رامى الحمد الله للتوجه إلى قطاع غزة فى أقرب وقت عقب حل حماس للجنتها الإدارية، مرجحًا أن تنتظر الحكومة عودة الرئيس أبو مازن إلى البلاد قبيل توجهها إلى غزة، مشيرًا إلى أن تحميس رامى الحمد الله للذهاب إلى قطاع غزة فى أقرب وقت.

 

حركة-فتح

وأشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المشاركين فى مشاورات القاهرة الأخيرة بين حركتى فتح وحماس، بالدور الكبير الذى لعبته القيادة المصرية والمسئولين المصريين المعنيين بالملف الفلسطينى للجهد الكبير الذى بذلوه لإنهاء الانقسام وغيرتهم على القضية والمصالحة الفلسطينية، متوجها بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامه الكبير بإنجاز المصالحة الفلسطينية وتوحيد صفوف الفلسطينيين عقب التأثير السلبى للانقسام على القضية.

 

وأكد فتوح، على أن وفد الحركة توافق مع المسئولين المصريين على إنهاء الانقسام مع حماس، مشيرًا إلى أن حركته معنية بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، موضحًا أن حماس أبدت رغبة فى ذلك لغلق صفحة الانقسام وتوحيد الصفوف.

 

 

 

وحول الخطوات المقبلة عقب حل حماس للجنتها الإدارية، أوضح روحى فتوح، أن الخطوة المقبلة هى ذهاب حكومة الوفاق إلى غزة لتسلم مهامها وفقا للقانون والنظام الأساسى الفلسطينى تماما كما فى الضفة والقدس، مؤكدًا على أن اجتماع سيجمع فتح وحماس فى القاهرة بعد أسبوع من تسلم الحكومة لمهامها بشكل كامل على أن يعقد لقاء موسع للفصائل لتفعيل اتفاق عام 2011.

 

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الخطوات المقبلة ستشهد إصدار مرسومًا رئاسيًا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية يحدد موعده لاحقا،لافتًا إلى أن اللجان المختصة من الفصائل ستقوم بالتعاون مع فصائل العمل الوطنى الفلسطينى بوجود حركتى حماس والجهاد من أجل تنفيذ بنود المصالحة فى اتفاق القاهرة 2011م.

 

 

 

ولفت روحى فتوح، إلى أن الرئيس أبو مازن عبر عن ارتياحه الشديد وترحيبه بما تم الاتفاق عليه فى القاهرة، موضحًا أنه سيدعو لمناقشة الخطوة التالية وفقا لما صدر بين وفد الحركتين.

 

وبسؤاله حول مدى مصداقية حركة حماس خلال الاجتماعات الأخيرة فى القاهرة، رد روحى فتوح قائلًا: "نحن لا نشكك فى النوايا ولا نحاسب على نوايا حماس.. المهم أن نشرع ونقوم بالعمل على الأرض ميدانيا.. المصداقية ستظهر من خلال العمل على الأرض".

 

وقال القيادى الفتحاوى البارز، إن ملف المصالحة الفلسطينية التى تسعى مصر لحسمه "ثقيل وصعب"، مؤكدًا على وجود نية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أن القضية صمدت على مدار التاريخ أمام كل المؤامرات بالوحدة التى مكنت الفلسطينيين من مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.

 


الأكثر قراءة



print