قرر حزب المحافظين، فصل النائبة سارة صالح عضو مجلس النواب عن جنوب سيناء من الهيئة البرلمانية للحزب لانضمامها لائتلاف نيابى آخر بالمخالفة لقرار الحزب.
وقال النائب إيهاب الخولى، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إنه قد أصدر قرارا بعد التشاور مع المكتب السياسى للحزب بفصل "سارة صالح" نائبة محافظة جنوب سيناء من الهيئة البرلمانية للحزب، مشيرًا إلى أن قرار الفصل جاء متوافقًا مع إجراءات اللائحة الداخلية للحزب.
وأوضح الخولى، أن المكتب السياسى يبت فى تقرير الهيئة البرلمانية للحزب الذى أوصى فيه بفصل النائبة بشكل نهائى من الحزب بعد تعمدها تكرار مخالفة الإجراءات واللوائح وسياسة الحزب وإلى جانب إهمال دورها البرلمانى، وانضمامها إلى ائتلاف نيابى بالمخالفة لقرار الحزب بحظر انضمام أى عضو من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب إلى أى ائتلافات ما لم تكن ائتلافات ضرورة من أجل المصلحة العامة وبعد موافقة الحزب.
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن المكتب السياسى للحزب سيعقد اجتماعا لبحث فصل النائبة سارة صالح، مؤكدا أنه فور التصديق على القرار سيتم إخطار هيئة مكتب البرلمان به لاتخاذ الإجراءات المفترضة فى مثل تلك الحالات.
النائبة سارة صالح عن فصلها من الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين: "بقول لنفسى مبروك"
ومن جانبها، قالت النائبة سارة صالح عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين تعليقا على قرار الهيئة البرلمانية للحزب بفصلها لانضمامها إلى ائتلاف "دعم مصر" أنه لم يتم إبلاغها بالقرار وعلمت به من خلال نشرة بالصحف، متابعة أنه وفقا لما ورد ببيان الحزب أن فصلى نتيجة لمخالفة اللائحة والقرارات وانضمامى لائتلافات أخرى دون علمهم فى حين أننى غير منضمة إلا لائتلاف دعم مصر منذ بداية البرلمان ومن خلال الحزب نفسه.
وأضافت البرلمانية سارة صالح فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن حزب المحافظين لم يخطرنى بخروجه من الهيئة البرلمانية لائتلاف دعم مصر، متابعة: "عاوزة أقول للنائب إيهاب الخولى إن كل نواب الحزب مازالوا فى الائتلاف".
وتابعت عضو مجلس النواب كان من المفترض عقد اجتماعات للتشاور معى بشأن القرار وما هى الأسباب التى دفعت الحزب لاتخاذ قرار فصلى، موجهة سؤالا إلى الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين هل أهملت دورى البرلمانى أم أنتم أهملتم دوركم فى التواصل معى ونواب الحزب متابعة، نوهت لذلك فى آخر اجتماع للحزب بأن النواب يسيرون فى طريق والحزب ورئيسه فى طريق آخر ولا يوجد تواصل نهائيا.
واستطردت البرلمانية سارة صالح تصريحها بالقول: "أنا بقول لنفسى مبروك على القرار وأعتبره فى صالحى وكنت أتمناه من بدرى نظرا لعدم وجود تواصل ومن غير اللائق علمى بالقرار من خلال الصحف وكان يجب أن يتم إخطارى من الحزب نفسه".
