وكشفت المعارضة القطرية عبر حسابها الرسمى على "تويتر"، أن قطر تسحب جنسية شيخ شمل الهواجر، الشيخ شافى ناصر حمود الهاجرى، ومعه مجموعه من عائلته. وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن سحب جنسية الشاعر القطرى محمد بن فطيس المرى قاب قوسين أو أدنى، وذلك بعد الانتقادات التى وجهها إلى تنظيم الحمدين.
ودعا الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، الشعب القطرى للوقوف بجانب من يتم سحب الجنسية منهم من قبل تنظيم الحمدين قائلا:"دعوة لأبناء الخليج بالوقوف إلى جانب الشاعر القطرى الخليجى العربى محمد بن فطيس المرى، لما يمر به من هجوم مرتزقة الحمدين ضده".
من جانبه توعد سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودى، تنظيم الحمدين بنشر فضائح سحبهم لجنسية شيخ شمل الهواجر، مشيرا إلى أن الأمير القطرى سحب جنسية شيوخ أكبر قبيلتين فى قطر.
وقال سعود القحطانى، فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"قريبا تفاصيل خاصة عن سحب جنسية شيخ شمل الهواجر من قبل تنظيم الحمدين، شيوخ أكبر قبيلتين على الإطلاق فى قطر سحبت جناسيهم!".
وأضاف المستشار بالديوان الملكى السعودى،:"من جنون تنظيم الحمدين أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وابن شافى ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين ثم يحدثك عن العروبة والإسلام! شيزوفرينيا".
وتابع المستشار بالديوان الملكى السعودى: تخيلوا أن عدد شعب قطر بالكامل وفى أعلى التقديرات 120 ألف مواطن، وعدد من سحبت جنسياتهم يفوق الـ 6 آلاف! أى 5% من السكان! هل فوق هذا الجنون جنون؟، وإذا أخذنا بالاعتبار أن قطر هى ثالث أكبر مصدر للغاز فى العالم ومساحتها أصغر من حى فى الرياض فلكم أن تفكروا بحجم الضياع والهدر المالى".
واستطرد المستشار بالديوان الملكى السعودى: "ولو كانت هذه السلطة عاقلة لبلغ فيها الترف أن تبنى بيوتا من الذهب والألماس لشعبها ولكنها أضاعت الأموال بالإرهاب والانقلابات والعهر السياسى".
وفى ذات السياق، قال المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن تنظيم الحمدين مستمر فى سحب الجنسية من المواطنين القطريين، متابعا عبر تغريدة له عبر حسابه على "تويتر":"انتهاك حقوق الغفران فى قطر أكبر جريمة ارتكبتها حكومة بلادى قطر ضد شعبها". وأضاف المعارض القطرى، أن الوضع الداخلى فى قطر سيئ للغاية وهناك حالة تذمر من الشعب وحالة طوارئ منذ الأزمة وحتى يومنا هذا.
وحول عمليات سحب الجنسية التى تتبعها تنظيم الحمدين ضد الشعب القطرى، قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن تصرفات تنظيم الحمدين تتسم بالجنون ولا يجب أن يصمت العالم أمامه بهذا الشكل.
وأضافت مؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن الجنسية هى جزء من هوية أى إنسان وليس من حق أحد سحبها منه إلا بضوابط قانونية قوية وليس فقط بناءاً على خلافات سياسية. وتابعت زيادة: "للأسف تميم يتصرف وكأنه إله يمنح ويمنع بقرارات شخصية، دون حسيب أو رقيب، ويجب على العالم ممثلاً فى الأمم المتحدة التدخل لوقف هذه المهزلة".