الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:17 ص

أين ذهب رؤساء اللجان الخاسرون؟.. البعض ترك لجنته وذهب لأخرى والباقى تمسك بالبقاء.. مصطفى الجندى يعود للصفوف الخلفية باللجنة الأفريقية.. سعيد طعيمة من "النقل" لـ"العلاقات الخارجية"

الخاسرون فى انتخابات رؤساء لجان البرلمان

الخاسرون فى انتخابات رؤساء لجان البرلمان الخاسرون فى انتخابات رؤساء لجان البرلمان
الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 08:00 م
كتب ـ هشام عبد الجليل

أين ذهب رؤساء اللجان السابقين؟، سؤال يطرح نفسه على الساحة البرلمانية بعد انتهاء انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب، الخاصة بدور الانعقاد الثالث، أمس، الثلاثاء، وكان هناك عدد من المشاهد خلال العملية الانتخابية وكشوف اللجان فى الدور الجديد، حيث فضل عدد من رؤساء اللجان السابقين الذين لم يحالفهم الحظ ويفوزون برئاسة اللجنة البعد عن لجنتهم الأساسية والانضمام للجان أخرى، وفى المقابل تمسك عدد آخر بالبقاء، وبرروا ذلك بأن هناك العديد من النتائج تم حسمها بالتزكية والتوافق، وأن النائب يعمل فى أى موقع متواجد به وليس الأمر قاصرا على الانضمام لهيئة المكتب فقط.

 

مصطفى الجندى يعود للصفوف الخلفية باللجنة الأفريقية

"لجنة الشئون الأفريقية"، من اللجان التى تم حسم مقعد رئيسها خلال الانتخابات بالتزكية، وكانت جميع التوقعات بعيدة كل البعد عن تولى الدكتور السيد فليفل، رئاسة اللجنة دون منافس، وعلى الرغم من ذلك فضل النائب مصطفى الجندى، رئيس اللجنة فى دور الانعقاد السابق البقاء بها، ومواصلة عمله كنائب وفتح الملفات المعنية بها اللجنة والمشاركة بدور فعال فى المناقشات الخاصة بالشق الأفريقى.

 

وكان النائب مصطفى الجندى، تولى رئاسة لجنة الشئون الأفريقية خلال دور الانعقاد الثانى لمجلس النواب، وفى دور الانعقاد الأول النائب حاتم باشات.

 

 

علاء والى يترك القيادة لمعتز محمود

"لجنة الإسكان"، من اللجان التى دائما ما تشهد صراعا فى الانتخابات، واحتدت المنافسة خلال دور الانعقاد الحالى، بين كل من النائبين معتز محمود، رئيس اللجنة فى دور الانعقاد الأول، والنائب علاء والى، رئيسها فى دور الانعقاد الثانى، وتم عقد اجتماع موسع بين النائبين برعاية رئيس البرلمان.

 

وبعد الاجتماع حدث توافق شبه نهائى على تشكيل هيئة المكتب، وتم إعلان فوز النائب معتز محمود بالتزكية، وتنازل النائب علاء والى عن رئاسة اللجنة، وعلى الرغم من حسم الصراع مبكرا قبل غلق باب التنقل للجان النوعية، إلا أن النائب علاء والى فضل البقاء فى اللجنة، ومواصلة عمله فى فتح العديد من الملفات ومنها تعديلات 119، والتعامل فى مخالفات البناء، والوحدات المغلقة، وغيره من الملفات.

 

 

سعيد طعيمة من النقل للعلاقات الخارجية

"لجنة النقل"، تولى النائب سعيد طعيمة رئاسة لجنة النقل على مدار دورى انعقاد وكان متوقعا أن يواصل مسيرته فى رئاسة اللجنة، ولكن فى الدور الثالث أفصح أكثر من نائب عن نيته فى الترشح على منصب رئاسة اللجنة، وتم حسم النتيجة لصالح النائب هشام عبد الواحد، وتغلبه على منافسه النائب محمد بدوى دسوقى.

 

وفجأة قرر النائب سعيد طعيمة، ترك موقعه فى اللجنة والانضمام للجنة العلاقات الخارجية، هذا ما شكل مفاجأة غير متوقعة لدى الكثيرين من النواب، وخاصة أن الكل كان يعتبر اللجنة وملفاتها جزء من عمل النائب، خاصة أنها تقع فى نطاق اختصاصاته.

 

أحمد سعيد ينضم للجنة الدينية

وفى مفاجأة مدوية أيضا قرر النائب أحمد سعيد، ترك لجنة العلاقات الخارجية التى كان يترأسها فى دور الانعقاد الثانى، والانضمام للجنة الشئون الدينية، وهذا ما لم يكن يتوقعه العديد من النواب، خاصة وأن هناك من يشير إلى أن لجنة الشئون الدينية أصبحت تضم عددا من النواب من يرغبون فى البعد عن الأضواء.

 

وحتى كتابة هذه السطور ما زال موقف لجنة الطاقة غامضا، خاصة وبعد إعلان الدكتور على عبد العال، إعادة الانتخابات على مقعد رئيس اللجنة بين كل من النائب طلعت السويدى، ومحمد رشوان، وذلك بعد تقديم طعون على نتيجة الانتخابات.


print