"الصحة" تحاصر نواقص الأدوية

وأكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لــ "برلمانى"، أن الرئاسة تحصل بشكل منتظم على تقرير بحجم نواقص الأدوية فى السوق المحلى، مشيراً إلى أن حجم النواقص بلغ وفق آخر تقرير 14 مادة فعالة بالسوق ليس لها مثائل أو بدائل معظمها لأدوية مستوردة، غير أن خطة الوزارة تستهدف إلى أن تكون النواقص بالسوق صفر .

وذكر أن عدد نواقص الأدوية فى السوق المحلى ممن لها مثائل وبدائل بلغ 247 صنفا، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للنواقص تقوم حالياً بصياغة استراتيجية محكمة للحد من النواقص، بعد صدور قرار بمنع تصدير الأدوية التى يعانى السوق المصرى من نقصها.

وحول أزمة نقص عقار البنسلين طويل المفعول من الأسواق والخاص بعلاج الحمى الروماتيزمية تدخلت شركة المهن الطبية للأدوية أحد شركات أكديما التابعة لوزارة الصحة والتى يرأس مجلس إدارتها الدكتور أحمد الكيلانى لتوفير 100 ألف عبوة بنسلين طويل المفعول، سيتم ضخها بالأسواق يوم الأحد من خلال صيدليات الشكاوى بالجمهورية، بعدما كان مقرر تصديرها إلى اليمن، وبعد تأكد "كيلانى"من حاجة السوق المحلى لهم قرر تحويلهم بعد إعادة تغليفهم بالأغلفة المعدة للبيع محلياً وهو ما اضطر الشركة لتحمل تكاليف جديدة وأعباء مالية لم تكن مستعده لها.

يشار إلى أن مصر بها 3 شركات، بينهم شركتان تصنيع البنسلين طويل المفعول محليا، وواحدة تعتمد على توفير صنف آخر مستورد، حيث أن الشركة التى تستورد هى من تتحمل توفير البنسلين طويل المفعول بشكل كبير فى السوق، وسيتم توفير 100 ألف عبوة على جميع صيدليات الشكاوى بالجمهورية لتصبح متوفرة للأطفال الذين يعانون من الحمى الروماتيزمية.

من جانبه، أكد خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك إجراءات تتم لرصد كافة النواقص بالسوق لمخاطبة الشركات التى تنتج الأصناف الناقصة لمعرفة أسباب النقص، على أن يتم حل جميع المشاكل التى تعترض توفير المستحضرات بالسوق، موضحا إنه إذا كانت المشكلة تتعلق بفتح الاعتمادات المالية وتوفير الدولار فستخاطب الحكومة البنوك لحل المشكلة، أما إذا كانت هناك أى تعقيدات فى دخول المواد الخام سيتم تلافيها مع الجمارك.

وتابع خالد مجاهد أن التفتيش الصيدلى يتحرى حالياً السوق، وينفذ حملات لمنع لجوء البعض لتخزين الدواء تحسبًا لرفع أسعاره، مؤكدا أنه لن يكون هناك زيادة فى الأسعار الفترة المقبلة.