كتب رضا صلاح ولبنى عبد الله
حتماً سيحرص نواب البرلمان الجديد على استخدام حقوق السؤال والتفتيش والمراقبة والتشريع والمحاكمة، بدلا من الاكتفاء بوجاهة الجلوس تحت القبة وحصانتها ومزاياها ومكاسبها، وبما أن الفن انعكاس للمجتمع فإنه حتماً سيكون متواجداً تحت قبة البرلمان سلباً أو إيجاباً، لاسيما أن هناك بعض الأعمال الفنية فى السابق كانت حديث الصباح والمساء داخل البرلمان بعد أن طالب البعض بمنع عرضها وأعمالا أخرى رفض النواب ظهورها على الشاشة، وأخرى حرصوا على دعمها واهتمام المجتمع بها.
وبين هذا وذاك يستعرض "برلمانى" أشهر الأعمال الفنية التى أثارت جدلا تحت القبة وإلى التفاصيل ..
سوق المتعة
فيلم "سوق المتعة" للفنان محمود عبد العزيز، يفجر خلافًا حادًا فى مجلس الشعب بعد عرضه بدور السينما، وتسبب فى مواجهة ساخنة بين فاروق حسنى وزير الثقافة آنذاك والنواب، حيث وجه أعضاء المجلس نقدًا شديدًا للفيلم لتضمنه مشاهد جنسية ساخنة اعتبروها مخلة بالآداب العامة، وتقدم مجموعة من النواب بطلب إحاطة إلى وزير الثقافة لسحب الفيلم من دور السينما.
أبو العربى
اعتبر البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب ببورسعيد أن فيلم "أبو العربى" للفنان هانى رمزى إهانه لأهالى المدينة الباسلة، واعترض أيضا على إهانة "ديليسيبس"؛ لأن الفنانة منة شلبى رقصت فوق التمثال، إلى أن تم سحب الفيلم من دور السينما وعرضه على البرلمان الذى قرر عرضه بعد حذف 3 مشاهد ضمن أحداثه.
الرهينة
فيلم "الرهينة" يثير أزمة كبيرة تحت قبة البرلمان، بعد أن رفض عدد كبير من النواب الذين ينتمون لتيار الإسلام السياسى الفيلم بزعم أنه ينشر فكرا دينيا مخالف للواقع، ووصل الأمر إلى أنهم تقدموا بأكثر من طلب إحاطة لوزير الثقافة يطالبونه بالالتزام بلوائح الرقابة على المصنفات الفنية.
عمارة يعقوبيان
فيما تم تشكيل لجنة برلمانية لتقييم فيلم عمارة يعقوبيان إبان عرضه فى يوليو 2006 بعد أن تقدم 112 نائبا بطلب إحاطة يطالبون فيه بوقف عرض الفيلم لاحتوائه على مشاهد جنسية صارخة تنافى القيم الأخلاقية للمجتمع المصرى.
لعبة الحب
وفى عام 2007 كانت فيلم لعبة الحب بطلا للأحداث فى مجلس الشعب عندما اعترض أحد النواب من حزب جماعة الإخوان المسلمين على مضمون الفيلم مطالباً بوقف عرضه لتضمنه تشجيعاً على الإنحراف والعلاقات الغير شرعية.
المصلحة
بينما كانت جريمة استهداف بدو سيناء وقبائلها هى تهمة فيلم المصلحة الذى عرض فى عام 2012 حيث تقدم محمد فراج عضو مجلس الشعب آنذاك عن دائرة جنوب سيناء بطلب لإيقاف عرض الفيلم بحجة إساءته لبدو سيناء.
الملك فاروق
وفى نفس العام أيضاً تقدم النائب هشام مصطفى خليل بطلب إحاطة يطلب توضيحاً من التليفزيون المصرى حول عدم قيامه بإنتاج مسلسل الملك فاروق مشيراً إلى أن وراء القضية جهة غير معلومة.
فارس بلا جواد
إبان عرض مسلسل فارس بلا جواد للنجم محمد صبحى فى عام 2002 أحدث المسلسل صخباً هائلا فى البرلمان حينها بعد اعتراض جهات إسرائيلية على محتوى المسلسل.
فى حين رفضت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب هذا الاعتراض وتم توقيع بيان يطالب بعرض المسلسل وتسويقه عربياً ودولياً لتميزه وتفرده.