وأكد مصدر أمنى، أن محاور وميادين العاصمة ستشهد انفراجة مرورية فى حركة السيارات، بمجرد نقل جميع الوزارات والهيئات الحكومية من القاهرة إلى العاصمة الإدارية.
وأضاف المصدر، أن العاصمة الإدارية التى تبعد عن القاهرة 70 كيلومترا، سيتم ربطها بالطريق الدائرى الإقليمى الجديد، لينقل حركة السيارات من خارج القاهرة إلى العاصمة الإدارية مباشرة، فى أقل من نصف ساعة، وعدم الدخول إلى محاور القاهرة نهائيا، مما سيسهم فى منع دخول 5 ملايين مهاجر من المدن والأقاليم من الذين يتوجهون يوميا إلى القاهرة من أجل الحصول على خدمات من الوزارات الحكومية، كما سيتم نشر الخدمات المرورية أعلى الطرق المؤدية إلى العاصمة لتسيير حركة السيارات.
وأوضح المصدر، أن من بين الطرق المؤدية إلى العاصمة الإدارية طريقى السويس الصحراوى والإسماعيلية الصحراوى، وتم وضع 30 كاميرا مراقبة للحركة المرورية على هذه الطرق كتجهيز من قبل إدارة المرور، لرصد أى حالات تكدس مرورى بالطرق مع إجراء عمليات توسعة وإعادة رفع كفاءة الطرق وتزويدها بحارات مرورية والتى وصل عددها إلى 6 حارات، للمساهمة فى خلق حالة من الانتظام المرورى أثناء توجه ساكنى وموظفى الوزارات والمنشآت الحكومية للعاصمة.
وأشار المصدر إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات تابعة لجهاز المدينة، تحت إشراف محافظة القاهرة وتحوى 200 كاميرا لمراقبة جميع مداخل ومخارج العاصمة وبالطرق المؤدية إلى أشهر أحياء المدينة، وهى الحى السكنى، ومنطقة المطار، وحى المال والأعمال، وحى البنوك، وحى الماسة، وقاعة المؤتمرات، بالإضافة إلى الحى الحكومى الذى سيضم كل الوزارات، كما ستتم إعادة تخطيط وتسمية للميادين والشوارع المهمة داخل المدينة ليتم نشر الخدمات المرورية بها، وإنشاء غرفة تحكم وتخصيص مدير مرور لها بناء على قرار وزارى.
ولفت المصدر، إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء أحياء ومبان كاملة مثل المؤسسات الحكومية والمطار وفندق الماسة وقاعة المؤتمرات على مساحة 40 ألف فدان من بين 170 ألف فدان يتم من خلالها إنشاء العاصمة الإدارية، حيث تم وضع كاميرات لمراقبة كل الطرق المؤدية إليها لحين تخطيط الطرق وتسميتها وإعطاء مهام لإدارة مرور جديدة تشرف عليها للتحكم فى كافة الطرق الداخلية لها مع وضع إشارات وإنشاء وحدة مرور خاصة بها ويشرف جهاز المدينة على مراقبة الطرق لحين إنشاء غرفة مرور.
وأشار المصدر، إلى أن منزل العاصمة الإدارية المخصص من الطريق الدائرى الإقليمى، سيسهم فى نقل حركة المرور بشكل سريع إلى البوابات التى تبعد عنها 5 كيلومترات، بالإضافة إلى أن طريق السويس الصحراوى والإسماعيلية سيجعل حركة السيارات سهلة دائما، نظرا لتوسعة الطرق المؤدية إليها وتركيب الكاميرات ونشر الخدمات المرورية عليها لمتابعة حركة السيارات بشكل دورى ولتصفية أى كثافات مرورية.