تناولت الصحف العالمية، اليوم الاثنين، عدد من القضايا أبزرها إنفاق حملة ترامب لأكثر من مليون دولار رسوم قانونية فى 3 أشهر وترك الطلاب الأجانب للجامعات البريطانية.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن لجنة إعادة انتخاب ترامب أنفقت أكثر من مليون دولار على الفواتير القانونية خلال الربع الأخير مع استمرار التحقيقات بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية خلال الصيف، بحسب كشف تم تقديمه للجنة الانتخابات الفيدرالية.
وأوضحت الصحيفة أن الوثائق تظهر أن نفقات المشورة القانونية للجنة قد بلغت 1.1 مليون دولار بين يوليو وسبتمبر الماضى، بما فى ذلك 802.185 دولار تم دفعها لشركة جونز داى القانونية التى تمثل الحملة. بينما تم دفع 267 ألف دولار لمحامين يمثلون نجل الرئيس الأكبر دونالد ترامب جونيور فى تحقيقات روسيا.
ومنذ بداية العام، أنفقت حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهورى 2.4 مليون دولار كرسوم قانونية، ويبدو أن الأرقام تزداد. وتظهر تقارير لجنة الانتخابات الفيدرالية أن الحملة أنفقت المزيد على الفواتير القانونية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر مما أنفقت خلال الربعين الأول والثانى من العام الحالى مجتمعين.
جدير بالذكر أن المحقق الخاص روبرت مولر والعديد من لجان الكونجرس أجرى تحقيقات فى التدخل الروسى. وتساعد اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى وحملة ترامب عائلة الرئيس والموظفين لدفع رسوم قانونية مرتبطة بالتحقيقات المتعددة، والمسوح بها بموجب القانون الفيدرالى طالما أن التكاليف مرتبطة بنشاط الحملة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبى يضع فى خطر مليارات الدولارات كانت البلاد تتلقاها من الطلاب الأجانب الذين يختارون الآن وبشكل متزايد الدراسة فى الولايات المتحدة أو دول أخرى متحدثة بالإنجليزية.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا هى ثانى أكثر الدول بعد الولايات المتحدة التى يتوجه إليها الطلاب الأجانب والذين ساهموا بأكثر من 133 مليار دولار لاقتصاد لندن فى عامى 2014 و2015.
والآن، فإن العديد من هؤلاء الطلاب يذهبون إلى كندا واستراليا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة مع اقتراب خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبى فى عام 2019.
وكان استطلاع أجرته العام الماضى شركة هوبسون الخاصة بتقديم المشورة للطلاب قد وجد أن 30% من الطلاب الدوليين يقولون إنه من غير المرجح أن يذهبوا إلى بريطانيا للدراسة بعد الاستفتاء الذى أجرى العام الماضى وقرر فيه البريطانيون مغادرة الاتحاد. بينما قال 6% إنهم لن يختاروا بريطانيا للدراسة نتيجة لتصويت البريكست.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن كوريا الشمالية لديها جيش من 6 آلاف هاكرز يعملون على تطوير أدواتها السيبرانية، مضيفة أنه وسط تركيز العالم على التقدم النووى لبيونج يانج، فإنها تعمل بهدوء على تطوير برنامج آخر قادر على إطلاق العنان لدمار آخر.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن عندما حاول قراصنة إلكترونيين من كوريا الشمالية سرقة 1 مليار دولار من الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك، كان مجرد خطأ إملائى وراء فشل المحاولة. حيث استهدفوا وقتها حساب البنك المركزى لبنجلاديش، عندما شك المصرفيون فى طلب السحب حيث وقع خطأ إملائى فى كلمة "foundation" التى تمت كتابتها "fandation".
ووفقا لمسئولى أمن فى الولايات المتحدة وبريطانيا تعقبوا الهجمات الإلكترونية هذا العام، فأن جيش كوريا الشمالية من القراصنة الإلكترونيين والذى يتجاوز الـ6000 شخص، يتحسن بشكل لا يمكن إنكاره. وفى خضم كل الاهتمام بتقدم بيونج يانج فى تطوير سلاح نووى قادر على ضرب الولايات المتحدة، وضع الكوريون الشماليون بهدوء برنامجا سيبرانيا يسرق مئات الملايين من الدولارات ويثبت القدرة على إطلاق العنان للدمار العالمى.
الصحف البريطانية
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بتسليط الضوء على الانتصار الكبير الذى يتجه أصغر زعيم أوروبى لتحقيقه، والمتمثل فى الفوز بالانتخابات النسماوية، إذا من المتوقع أن يفوز حزب الشعب المحافظ النمساوى، الذى يقوده سيباستيان كورز البالغ من العمر 31 عاما، بالانتخابات العامة فى البلاد، ليستفيد بذلك من أجرئ مقامرة سياسية فى التاريخ الحديث، بحسب وصفها.
وأضافت الصحيفة أن كورز حتى تم الإعلان عن ترشحه لمنصب المستشارية، كان يتخلف حزبه فى استطلاعات الرأى عن شريكه فى الائتلاف الحاكم، حزب يسار الوسط SPO وخلف حزب الحرية اليمينى المتطرف FPO.
ولكن تغير المشهد مع انتخابات أمس الأحد، واتجاه حزب الشعب للفوز بنسبة 31.5 %، يليه الحزب الديمقراطى الاشتراكى بنسبة 27.1 %، وحزب الحرية اليمينى المتطرف بنسبة 25.9 %، أصبح كروز فى وضع يمكنه من اختيار ما إذا كان يريد الاستمرار فى "الائتلاف الكبير" تحت قيادته أو الدخول فى تحالف مع حزب الحرية اليمينى.
وهذا الفوز إن حصل سيجعل من كورز أصغر زعيم سياسى فى العالم.
وفى حال عدم تحقيق حزب كورز للأغلبية، يمكنه أن يسعى إلى تحالف مع حزب الحرية، الذي سبق أن أبدى مواقف متشددة ضد الهجرة.
ومن جانبها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن الهجرة هى القضية المهيمنة فى الفترة التى سبقت السباق الانتخابى، وانتقل كورز بحزبه إلى اليمين فى أعقاب أزمة اللاجئين فى أوروبا عام 2015.
وقد راق كورز للناخبين المحافظين واليمينين بسبب تعهداته بإغلاق طرق الهجرة إلى أوروبا، ووضع قيود على المعونات المالية المقدمة للاجئين، ومنع المهاجرين من الحصول على أية معونات حتى يمضى على إقامتهم فى النمسا خمس سنوات.
وقد لاقت هذه القضايا رواجا لدى الناخبين النمساويين بعد تدفق هائل من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
كرة القدم أصبحت واحدة من مفاتيح إعادة الإيطاليين إلى مصر
وأبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وقالت وكالة "أجى" الإيطالية إن كرة القدم أصبحت واحدة من مفاتيح إعادة الإيطاليين إلى مصر، حيث أعلنت منظمة السياحة المصرية فى روما اتفاقا مع فريق "آس روما" للترويج للسياحة المصرية من خلال تدشين حملة إعلامية، وأصبحت مصر تعتمد على اللاعب ستيفان الشعراوى لاعب نادى روما ومنتخب إيطاليا، ذو الأصول المصرية باعتباره الملقب بالفرعون فى إيطاليا.
وأشارت الوكالة إلى أن الشعرواى يأتى بعد اللاعب المصرى محمد صلاح الذى كان يوجد فى الفريق نفسه، وأيضا قام بالترويج لمصر فى إيطاليا والعالم، ولكنه انتقل الآن إلى فريق ليفربول .
وتألق محمد صلاح بالملاعب الإيطالية، على مدار موسمين، وكان محط أنظار العالم منذ الثوانى الأولى له هناك، حيث لعب على سبيل الإعارة لصالح نادى فيورنتينا قادما من نادى تشيلسى الإجليزى فى 2 فبراير من عام 2015، واستمر به حتى أغسطس من نفس العام، وعقب ذلك جدد تشيلسى إعارة محمد صلاح داخل أروقة إيطاليا، لصالح نادى روما لمدة عام، وعقب انتهاء مدة الإعارة، أعلن النادى التعاقد مع اللاعب نهائيا وبقيمة تقارب الـ 22 مليون يورو، وظل لاعبا بالنادى الإيطالى حتى يونيو الماضى، ثم انتقل لنادى ليفربول الإنجليزى.
ومن ناحية أخرى، ضربت موجة جديدة من الحرائق إقليم جاليثيا الإسبانى، والذى أدى لمقتل 6 أشخاص وإصابة 8 أشخاص بحروق خطيرة، وأيضا أدت إلى احتراق آلاف الهكتارات من الأراضى، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية التى تضرب الإقليم الواقع شمال غرب البلاد.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن جاليثيا سجلت 105 حريق نشط منهم 17 بالقرب من منازل، ووقعت حرائق غابات فى 3 مناطق فى جاليثيا، ومن بين الضحايا رجل عمره 78 عاما لقى حتفه بينما كان يحاول إنقاذ حيواناته من ألسنة النيران.
وتسببت الحرائق فى قطع عدد من الطرق فى أنحاء الإقليم ووقف السكك الحديدية بين مقاطعتى بونتيبيدرا وأورينسى، وفقا لمصادر من الإدارة العامة للمرور والسكك الحديدية، وبالإضافة إلى ذلك، لقى شخصان مصرعهما داخل شاحنة بعد أن حوصرا بالنيران فى حريق يؤثر على منطقة تشاندبريتو فى نيجران (بونتيفيدرا)، وكانا الشخصان يسافران فى شاحنة عندما تم القبض عليهما فى اشتعال النيران، وبالإضافة إلى ذلك، فجر يوم الاثنين، تم تأكيد وفاة شخص ثالث فى مقاطعة أورينس، فى بلدية كارباليدا دى أفيا.
الصحف الإيرانية
الولايات المتحدة الأمريكية تتراجع عن تمزيق الاتفاقية النووية
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، موضوعات مختلفة فعلى الصعيد الخارجى لاتزال تناقش استراتيجية ترامب ومصير الاتفاق النووى المبرم بين إيران والدول الست فى 14 يوليو 2015، إضافة إلى مناقضة أزمة كردستان العراق مع الحكومة المركزية وسفر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى قاسم سليمانى إلى السليمانية.
وحول ردود الأفعال بشأن استراتيجية ترامب، كتبت صحيفة "آرمان" الإصلاحية على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان :تراجع عقلانى للولايات المتحدة الأمريكية: سنبقى فى الاتفاق النووى"، أن الضغوط الناتجة عن تصريحات ترامب الفارغة يوم الجمعة أدت إلى تراجع موقف الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه مثلما جاء ترامب بشعار تمزيق الاتفاق النووى فلم يكرر حديثه يوم الجمعة الماضية فحسب بل تراجع مسئولين أمريكيين تجاه الاتفاق وهم وزير الخارجية تيلرسون ونيكى هيلى مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر تحدثت صحيفة "شرق" الإصلاحية عن وساطة قاسم سليمانى بين الأكراد والحكومة العراقية لحل أزمة كردستان نقلا عن مواقع اخبارية أجنبية، وقالت أنه قصد قبر الرئيس السابق للعراق جلال طالبانى، وزار اربيل.