الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:49 م

الرئيس السيسى فى حديثه لـ"فرانس 24": تنفيذ مطالب الرباعى العربى شرطنا لإعادة الأمور لوضعها الطبيعى مع قطر.. وحول إمكانية التصالح مع الإخوان: الإجابة عند الشعب المصرى.. ويدعو شباب العالم لحضور "مؤتمر شرم الشيخ"

رسائل السيسى فى حواره لـ"فرانس 24" بباريس

رسائل السيسى فى حواره لـ"فرانس 24" بباريس
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 02:00 ص
كتب أحمد عبد الرحمن - إبر اهيم حسان - محسن البديوى

الرئيس السيسى يدعو شباب العالم لحضور مؤتمر الشباب فى شرم الشيخدمرنا 1200 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين فى عامين ونصفالرئيس السيسى لمنظمات حقوق الإنسان: أين حقوق أسر شهداء الإرهاب؟على قطر تنفيذ مطالب الرباعى العربى لإعادة الأمور لوضعها الطبيعىننادى بمنع وصول الأسلحة والذخائر للإرهابيين فى ليبياعلاقتنا مقطوعة مع إيران منذ 40 عامًا.. وأمن الخليج من أمن مصرلا نسعى لدور فى القضية الفلسطينية وهدفنا الأمن والاستقرارحول إمكانية التصالح مع الإخوان: الإجابة عند الشعب المصرى

 

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، جميع شباب العالم لحضور مؤتمر الشباب المقبل فى شرم الشيخ، وحضور التجربة التى أطلقتها مصر مع شبابها على مدار الفترة الماضية، لافتًا أنها كانت فكرة ثرية للغاية، وتطورت الفكرة لتشمل شباب العالم.. جاء ذلك خلال حوار الرئيس السيسى لقناة "فرانس 24" على هامش زيارته لفرنسا، والتى تستمر لـ3 أيام، ويلتقى خلالها نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ويبحثان تعزيز التعاون الثنائى والمصالح المشتركة.

 

 

الرئيس السيسى لمنظمات حقوق الإنسان: أين حقوق أسر شهداء الإرهاب؟

 

 

ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسى، السؤال عن الحريات العامة وحقوق الإنسان بـ"المهم جداً"، مشدداً على حرصه على توضيح ذلك، لأنه من المهم معرفة أن مصر حريصة على احترام المواطنين والمحافظة عليهم ومساعدتهم".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حواره، أنه عند تصور حجم الإرهاب والتطرف الذى تواجهه مصر، وكذلك الوضع المماثل الذى حدث فى دول أخرى، وترتب عليه تشريد مئات الألوف والملايين حتى خرجت الأمور عن السيطرة، مردفاً: "أنا مسئول عن أمن وسلامة 100 مليون مصرى".

 

وتساءل الرئيس: "الشهداء وأسرهم من الأطفال والأرامل والأمهات اللاتى فقدن أبنائهن فى كل حوادث الإرهاب خلال الثلاث سنوات الماضية، فين حقوق الإنسان ليهم؟"، مشيراً إلى أنه تجرى محاكمات عادلة طبقاً للقانون لكل متهم فى مصر.

 

وأكد، أنه لا يوجد معتقل سياسى فى مصر، موضحاً أن هناك إجراءات تقاضى حقيقية يتم من خلالها مراعاة كافة الإجراءات القانونية طبقاً للقانون المصرى.

وذكر أنه ليس لدينا سجناء سياسيين، ولا يريد اتهام منظمات حقوق الإنسان بشىء، لكنهم يحتاجون أن يتعرفوا على الموقف فى مصر أكثر، حيث أحياناً يتناول الإعلام هذه المسائل بشكل غير حقيقى، مشيراً إلى أن هناك حملة ممنهجة ضد مصر.

 

 

على قطر تنفيذ مطالب الرباعى العربى لإعادة الأمور لوضعها الطبيعى

 

 

وفى حديثه عن الأزمة القطرية، قال الرئيس إن مصر والسعودية والإمارات والبحرين تقدموا بعدة مطالب لقطر، بينها عدم التدخل فى شئون الآخرين وإيقاف الدعم للإرهابيين، مستطرداً: "مصر سياستها ثابتة بعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى ونطالب الدول الأخرى بعدم التدخل فى شئون مصر".

 

وأوضح الرئيس السيسى: "هناك مطالب لإعادة الأمور لوضعها الطبيعى، ولا نطلب شيئًا غريبًا بل نطلب عدم التدخل أو دعم الإرهاب والمتطرفين أو الإجراءات الأخرى، ومطالب مصر والإمارات والسعودية والبحرين واضحة وإذا أرادوا التعاون فالرد واضح".

وأضاف: "لا أسمى دول بعينها، لكن هناك دولاً تقوم بتمويل الإرهاب بالمال والسلاح وتدريب المقاتلين، بالإضافة للدعم المعنوى والإعلامى والسياسى أيضاً وعلى هذه الدول التوقف من أجل استقرار مصر والعالم الذى يدفع ويلات هذا الإرهاب.. نحن نتحدث عن ملايين المهجرين واللاجئين والناس الذين تم قتلهم فى سوريا والعراق ودول أخرى كثيرة".

 

 

ننادى بمنع وصول الأسلحة والذخائر للإرهابيين فى ليبيا

 

 

علق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على حادث الواحات الإرهابى، قائلًا: "محدش يقدر يؤمن بنسبة 100% حدود ممتدة لـ1200 كيلو فى مناطق صحراوية زى الصحراء الكبرى الموجودة".

 

وأضاف الرئيس السيسى، أن الجهود المشتركة التى ينادى بها دائماً تمنع وصول الأسلحة والذخائر والمقاتلين إلى الأراضى الليبية، مشيراً إلى أن مصر فى بداية التحقيقات بحادث الواحات الإرهابى.

 

 

دمرنا 1200 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين فى عامين ونصف

 

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الإرهاب لا يضرب مصر أو الدول العربية فقط، بل يهدد المنطقة بأكملها وأوروبا، لافتاً أن مصر نادت منذ سنوات بضرورة تكاتف كل دول العالم لدحره، لأنه التحدى والتهديد الحقيقى للإنسانية والاستقرار والأمن فى العالم بأكمله.

 وأوضح، أن النجاح الموجود فى سوريا والعراق سيترتب عليه انتقال العناصر الإرهابية من هذه الجبهة فى اتجاه ليبيا ومصر وسيناء وغرب إفريقيا، لذا التكاتف ضرورة لمنع وصول هؤلاء المقاتلين أو الأسلحة أو التمويل لهم، مؤكداً أن مصر استطاعت خلال العامين والنصف الأخيرين تدمير 1200 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين.

 

 

الرئيس عن إمكانية التصالح مع الإخوان: قرار الشعب المصرى وليس قرارى

 

 

وأكد أن إجراءات المصالحة مع جماعة الإخوان فى فترة حكمه للبلاد "قرار الشعب" وليس قراره.

وقال الرئيس، رداً على مذيع قناة فرانس 24، حول إمكانية إجراء مصالحة مع الإخوان: "السؤال ده لما يتوجه ليا بقول حاجة واحدة بس.. الإجابة عند الشعب المصرى مش عندى أنا"، وتابع: "الشعب المصرى فى حالة غضب شديد ويجب على الآخرين وضع ذلك فى الاعتبار".

 

 

علاقتنا مقطوعة مع إيران منذ 40 عاماً.. وأمن الخليج من أمن مصر

 

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أننا مع دول الخليج فى حفظ أمنها واستقرارها، ومصر جزء من الأمن القومى العربى الذى يشمل أمن واستقرار دول الخليج، مشدداً على أن مصر تدعم أى إجراءات تضمن استقرار دول الخليج.

 

وحول العلاقات مع إيران، قال: "علاقتنا مقطوعة مع إيران منذ قرابة الـ40 عاماً، ونسعى لتخفيف التوتر الموجود وضمان أمن أشقائنا فى الخليج".

 

 

لا نسعى لدور فى القضية الفلسطينية وهدفنا الأمن والاستقرار

 

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المصالحة الفلسطينية تمنع تحول قطاع غزة إلى موقف قابل للاشتعال بأى شكل من الأشكال.

وأضاف الرئيس السيسى، خلال حواره لقناة "فرانس 24"، أن مصر حريصة على عدم وصول حالة التطرف فى قطاع غزة للأجيال القادمة، وتابع: "نبذل جهداً كبيراً جداً فى هذا الإطار، وكان مهم جداً علشان نهيئ المناخ يبقى فى مصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية، حتى تستطيع السلطة الفلسطينية القيام بإدارة شئون الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن خلالها تفتح المعابر نتيجة الاتفاقات السابقة الموجودة فى 2005 ويتم التعامل مع أوضاع القطاع ومطالبها ومرتبات العاملين فيها، ثم تهيئة المناخ لفرصة نراها مواتية للسلام تحديدا إقامة دولتين، الدولة الإسرائيلية الموجودة والدولة الفلسطينية بجوارها تحترم وتحافظ وتؤَمن حياة وأمن المواطن الإسرائيلى فى مقابل حياة وأمن وأمان المواطن الفلسطينى".

 

وأكد الرئيس السيسى: "معبر رفح جزء من المعابر التى تؤدى إلى القطاع ويحكمه اتفاقيات دولية للسيطرة عليه والحركة من خلاله، وبعودة السلطة الفلسطينية يمكن أن يكون له إسهام كبير جدا فى عودة لهذا المنفذ، وسيكون جزءاً من الجهود التى تؤدى إلى إنهاء الإرهاب"، مشيراً إلى أن هناك الكثير يقدم العناصر الإرهابية على أنها متمردة أو مسلحة فقط، وهذا غير حقيقى، لأنها عناصر متطرفة إرهابية تهدف إلى تدمير الحياة والإنسانية فى المنطقة الموجودة فيها.

وأشار إلى أن مصر هدفها الأول فى المصالحة الفلسطينية هو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وقال الرئيس: "نحن لا نسعى لدور، بقدر ما نسعى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وشايفين إن فى فرصة، ولقائنا برئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو كان فى إطار رؤيتنا لهذه الفرصة، وإحنا بندعم كل الجهود التى تؤدى إلى إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا الأمر لو تحقق وكلنا اجتهدنا فيه وشجعنا الأطراف على إنها تتحرك فيه بشكل إيجابى.. المنطقة هتتغير، وإذا كان الهدف والمقصد عظيم زى السلام والاستقرار لا نلتفت إلى أى آراء أخرى".



 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 

 


print