يوما بعد يوم، تواصل إمارة قطر الراعى الأول للإرهاب فى العالم، وخاصة الدول العربية، عبر تمويلها التنظيمات الإرهابية والكيانات المسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية، كان آخرها ما شهدته صحراء الواحات فى الكيلو 135، مما تسبب فى استشهاد عدد من أبناء ورجال الشرطة المصرية.
وبمؤامرات لا تعرف خطاً للنهاية، كشف موقع "قطريليكس"، وهو منصة متخصصة فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، أن هناك عدة أدلة لتورط قطر فى الحادث الغشيم على أبناء الشرطة المصرية.
أول هذه الأدلة، بحسب الموقع، دعم النظام القطرى الحالى للإرهابى هشام عشماوى، الذى خطط للهجوم الغادر، ورحل إلى ليبيا ليتخذ منها ستارا آمنا، وأسس بها تنظيم "المرابطون" التابع للقاعدة فى المغرب العربى، وقد كشفت وثيقة أمريكية عن دعم الدوحة لهذا التنظيم، وأنها زودت المتطرفين بأسلحة وسيارات دفع رباعى.
ثانى الأدلة، تتمثل فى محاكاة قناة "الجزيرة" للعملية الإرهابية بتفاصيل خاصة، وفق خاصية عرض 3d، كما كذبت بشأن عدد الضحايا وذكرت أنهم 50 شهيدا بدلا من 16، وبثت تسجيلات مفبركة نفتها وزارة الداخلية بعد ذلك.
إضافة إلى ذلك هناك دليل آخر، كشفه محرك البحث الشهير "جوجل"، إذ حذفت قناة الجزيرة حوارا أجرته منذ أسبوع مع هشام عشماوى، وجاءت خطوة الحذف بعد الحادث الإرهابى، ولكن لأن الموضوعات لا تُحذف من "جوجل"، فما زال العنوان موجودا، ولكن بزيارة الرابط على موقع الجزيرة ستكتشف حذفه.
وبحسب مراقبون وعدد من قيادات المعارضة القطرية، فإن نظام تميم بن حمد يقف وراء تلك العملية الإرهابية التى خلفت وراءها عشرات الشهداء والجرحى من رجال الشرطة، موضحين أن الإمارة تمول كيانات إرهابية على الحدود المصرية ـ الليبية بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية.
وكان قد أقر وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، بوصول تمويل من بلاده إلى جماعات إرهابية فى ليبيا والساحل الأفريقى، قبل أن يتراجع ويزعم أن المستهدف كان تمويل نشاطات خيرية قبل أن يصل بالخطأ إلى جيوب الإرهاب، على حد زعمه.
وقالت مصادر بالمعارضة القطرية لـ"برلمانى"، إن الإمارة القطرية تدفع ملايين الدولارات من أجل تخريب أمن الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، بعد أن كشفتها القاهرة أمام الجميع وأكدت تورطها فى دعم الإرهاب وهو ما أدى إلى المقاطعة العربية التاريخية ضدها.
وأوضحت المصادر أنه فى الوقت الذى شهدت فى العاصمة الليبية طرابلس ،طرد مسلحى الجماعة المقاتلة إلى خارج المدينة، وسيطرة القوات المسلحة الليبية على كامل منطقة الجفرة، وطردت الجماعات الإرهابية من مدن هون وسوكنة والفقهاء وودان، وخسارة قطر لتلك المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية التى كانت تدعم عناصرها فيها، بدأ التفكير فى نقل إرهابيى تلك المدن إلى مصر وتحويل ساحة الخراب إلى الدولة المصرية، ردا على جهود مصر فى دعم الجيش الوطنى الليبى.