الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 04:15 م

سناب شات ينجو من سطو الشبكة الاجتماعية على مميزاته.. تويتر يتصدر شبكات التواصل الاجتماعى.. جوجل بلس يسيطر على عالم الدردشة.. وياهو ماسنجر وسكايب يواصلان الانتشار

"تخيل لو مافيش فيس بوك"

"تخيل لو مافيش فيس بوك" "تخيل لو مافيش فيس بوك"
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 10:00 م
كتب مؤنس حواس

لا يستطيع أحد أن ينكر الدور والمكانة الكبرى التى تحتلها شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى عالمنا الحالى، سواء بتطبيقها الأساسى الذى يعتبر منصة التواصل بين ملايين بل ومليارات المستخدمين فى العالم، أو فى تطبيقات التراسل الفورى والدردشة بخدماتها المختلفة التابعة لها كماسنجر وواتس آب وصولا لخدمة مشاركة الصور الاجتماعية "إنستجرام".

 

ولعل فيس بوك تمكن من صنع حالة جديدة ومميزة بشكل كبير فى عالم التكنولوجيا والتقريب بين سكان العالم، ولما لا وهو الشبكة الاجتماعية التى تضم أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم، وهى النسبة التى تعتبر رقما قياسيا لم تسبقه أى خدمة فى تحقيقه، مما يجعله حالة فريدة من نوعها سيسجلها التاريخ، ولعل الخدمات المختلفة التى طرحتها الشبكة الاجتماعية ساعدتها على هذا الانتشار الكبير، خاصة أن فيس بوك لم تتوقف عند نقطة معينة، بل يبحث القائمون عليها طوال الوقت على توفير مزيد من المميزات والخدمات، لكنها فى طريقها لتحقيق ذلك صنعت بعض العدوات مع شركات ومنتجات أخرى، الأمر الذى أثر على مكانة هذه المنتجات بشكل كبير، لكن ماذا لو لم تكن شبكة فيس بوك موجودة من الأساس، حتما كان الأمر سيختلف بشكل كبير، وفيما يلى نرصد أبرز المستفيدين من غياب فيس بوك كما يلى:

 

سناب شات سيحظى براحة بال

وفر سناب شات للمستخدمين الكثير من الخدمات المميزة، خاصة فئة الشباب، ومنذ أن وجهت فيس بوك أنظارها إليه فى محاولة للاستحواذ عليه، وهو ما رفضه رئيسه التنفيذى، مما دفع فيس بوك لبذل قصارى جهدها للقضاء عليه، بما فى ذلك نسخ العديد من مميزاته مثل ميزة "القصص" وغيرها من المميزات فى خدماتها المختلفة، لذلك ففى حالة عدم وجود فيس بوك، حتما فقد كان من الممكن أن ترتفع مكانة سناب شات ويحظى ببعض الراحة بدلا من المنافسة مع عملاق بحجم فيس بوك.

 

تويتر يتصدر شبكات التوصل

تعد شبكة تويتر أقدم من "فيس بوك"، إلا أن فيس بوك استطاعت من خلال مميزاتهت المختلفة السيطرة على عالم التواصل الاجتماعى، وجذب مستخدمى تويتر، خاصة أن شبكة تويتر تمتلك طابعا مميزا خاصا بها قد لا يستسيغه الكثير من المستخدمين أو قد لا يلبى احتياجاتهم بما فى ذلك مبدأ الـ 140 حرفا الذى تعتبره تويتر جزءا من كيانها وترفض تغييره، لذلك ففى حالة غياب فيس بوك، فحتما كانت تويتر ستتصدر شبكات التواصل الاجتماعى.

 

جوجل بلس ستظل ضمن المنافسة

لعل يأس جوجل من نجاح جوجل بلس خاصة فى ظل وجود منافسين عمالقة كفيس بوك وتويتر جعلها فى النهاية تتخلى عن فكرة تطوير شبكة اجتماعية خاصة بها، إلا أن غياب فيس بوك عن الساحة كان سيجعل المنافسة أقل حدة، حيث كان الوضع سيكون أبسط على جوجل للمنافسة مع شبكة تويتر فقط، التى كانت ستوفر الكثير من المميزات للمستخدمين.

 

انتشار ياهو ماسنجر وسكايب

 

أدى ظهور فيس بوك ماسنجر ثم واتس آب للقضاء على العديد من خدمات التراسل الفورى المختلفة الشهيرة التى كانت تمتلك مكانة كبيرة فى الماضى، والتى يأتى على رأسها كل من ياهو ماسنجر وسكايب وغيرها الكثير من الخدمات الأخرى، حيث إن المميزات التى وفرتها فيس بوك فى خدماتها جعلتها تقضى فى النهاية على الكثير من هذه الخدمات، مما أدى لضعف الإقبال عليها فى النهاية.

 


الأكثر قراءة



print