كتبت إيمان الوراقى
أشعل إعلان سامح سيف اليزل، مقرر عام "فى حب مصر" عن ائتلاف "الدولة المصرية" الذى يضم نواب القائمة، وعددا من الأحزاب والمستقلين الفائزين بعضوية البرلمان، الصراع مع حزب المصريين الأحرار، ومرتضى منصور، بعد إعلانهم رفض الانضمام إلى الائتلاف.
"ساويرس": هذا الائتلاف فكرته عقيمة
ومع اقتراب موعد بدء انعقاد البرلمان تلقت قائمة "فى حب مصر" المزيد من الانتقادات خاصة بعد هجوم نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، على ائتلاف دعم الدولة ووصفه للائتلاف بأنه فكرة عقيمة،كما تصدى له النائب المستقل مرتضى منصور، قائلا: "سأُفركش هذا الائتلاف بكل الطرق الممكنة"، واصفا سيف اليزل بأنه يعيش فى دور أحمد عز، الذى أسقط نظاما بالكامل.
تصريحات مؤسس المصريين الأحرار ومرتضى منصور أعادت المعركة التى لم تهدأ وتيرتها قط منذ الإعلان عن قائمة "فى حب مصر" إلى دائرة الصراع مرة أخرى، إذ عمد فيها الرافضون لائتلاف دعم الدولة إلى تفجير باقة كبيرة من الاتهامات ضده، والتى رد عليها أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق ونائب "حب مصر" بقطاع القاهرة والرجل الثانى فى قيادة القائمة بعد مقررها سيف اليزل، فى هذا الحوار الخاص مع "برلمانى".
كيف ترى اتهامات البعض لائتلاف "الدولة المصرية" بأنه فكرة عقيمة والهدف منه الاستحواذ على أصوات المجلس؟
ائتلاف "فى حب مصر" كان مجرد تجمع انتخابى وانتهى، والآن نحن بصدد تكوين الائتلاف السياسى البرلمانى، من المستقلين وهم أكثرية المجلس ومن داخل القائمة ومن الأحزاب الراغبة فى الانضمام، ويهدف إلى دعم الدولة بمفهومها القانونى، وليس دعم النظام الحاكم كما يرى البعض، فكيف إذا يكون عقيما وغرضه الاستحواذ على الأصوات، إذا كان ذلك برغبتهم ويهدف لمصلحة مصر!.
كيف ترى الهجوم الشرس على القائمة ثم على ائتلاف الدولة الناشئ عنها الآن؟
نجاحنا وفشل الآخر هو سبب تلك الانتقادات، على الرغم من أننا لا نجبر أحدا على الانضمام إلى الائتلاف، وكل برلمانات العالم تتكون من أغلبية وأقلية، ومن الطبيعى جدا أن نجمع الأغلبية، ولو لم نسع لذلك، لسعى لها آخرون، ولو فشل الائتلاف فى اجتذاب عدد كبير من النواب لنجح غيره فى تشكيل الأغلبية حتى ولو لم تكن مطلقة، وهو أمر مشروع بنص المادة 146 للدستور التى تحدد إمكانية أن يكون هناك حزب أغلبية أو ائتلاف أغلبية.
وهل اكتمل العدد النهائى للائتلاف ومتى سيتم الإعلان عنه؟
العدد النهائى لم يكتمل إلا أننا نقترب منه، والاتصالات مع الأحزاب والمستقلين تجرى على قدم وساق، وسيتم الإعلان عن الأسماء المنضمة فى مؤتمر صحفى الأسبوع القادم.
اعترض البعض على اتخاذ مسمى "الدولة المصرية" اسما للائتلاف الذى تسعون لتشكيله هل هناك احتمال لتغييره؟
اسم "الدولة المصرية" مبدئى، ويعترض البعض عليه، ولكن لازال الكثير متمسك به أيضا، وسيطرح فى الاجتماع العام، وسيؤخذ برأى الأغلبية فى الاجتماع العام للائتلاف.
ما هى اللجان المقترح إضافتها إلى لجان البرلمان وما الهدف منها؟
أولا هذا الكلام سابق لأوانه، وهناك لجان مقترحة، ولكن سيتم الاتفاق مع الكتلة البرلمانية التى سيتم تشكيلها، وستعرض على المجلس لإقرارها، ومتوقع زيادة عدد 3 لجان فقط والتوسع بأكثر من ذلك يقلل من قيمة اللجان كثيرا، والزيادة ستكون فى التخصصات الناقصة.
ما رأيك فى الجدل الدائر حول رئيس البرلمان وهل ستدفع "حب مصر" بمرشحين لها لرئاسته؟
ليست قاعدة أن يكون رئيس البرلمان معينا، بل قد يكون منتخبا، وننتظر تعيينات باقى النواب، لنرى ونحكم، ونحن لدينا مرشحون وقد ندفع بمرشحينا وفق رأى أغلبية الائتلاف.