خلال الفترة الماضية توجهت الجماعة فى تركيا إلى إنشاء جامعة، وتدشين فرع للتعليم الإلكترونى الجامعى Mint، على أن يكون هدف تلك الجامعة بمشاريعها المستحدثة قائم فى الأساس على استقطاب الشباب العربى، ولاسيما المصريون منهم، لتوجيههم تجاه أفكار الجماعة الإرهابية ومشروع الخلافة الإسلامية، حلم "أردوغان"، ومعاونيه.
الجامعة الجديدة التى تحمل فكر الإخوان تعتمد فى الأساس على الأموال القطرية، والمساندة التركية من خلال فتح أراضيها لاحتواء أصحاب الأفكار المتطرفة، وخاصة بعد تضييق الخناق على قطر فى هذا الشأن؛ وتعتمد قطر بشكل كبير على استخدام الإعلام فى نشر أفكارها المتطرفة.
تحالف الشر الجديد الذى تنشئة قطر وتركيا والإخوان والذى بدأ فى عام 2016 وأطلقت عليه مشروعات تعليمية جديدة، يضم فى مجلس الأمناء الخاص بالجامعة، جمال عبد الستار رئيس الجامعة، والداعية الهارب من أحكام القضاء المصرى، والمقرب من تنظيم الحمدين، والرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، يوسف القرضاوى، كرئيس شرفى للمجلس، والذى تم تقديمه خلال الاحتفال بجنسيته القطرية، أيضًا النائب البرلمانى عن حزب العدالة والتنمية التركى، ياسين أقطاى، ووكيل وزارة الأوقاف المصرية فى عهد حكم الإخوان، ورئيس الجامعة، جمال عبدالستار، ورجل الأعمال القطرى، رئيس الاتحاد العربى للتجارة الإلكترونية بجامعة الدول العربية، محمد بن عبد الله العطية، وأستاذ السياسة سيف عبد الفتاح وعمرو دراج، بالإضافة إلى كبير مستشارى أردوغان للشؤون المسلحة والدفاع، ومؤسس شركة سادات المتخصصة فى تدريب الأفراد على الحرب غير النظامية، والتى تهدف إلى تشكيل تنظيمات مقاتلة إسلامية ولها معسكرت داخل تركيا، الجنرال عدنان تانريفيردى.
حضور القرضاوى وقيادت جماعة الإخوان الهاربة فى تركيا للجماعة يؤكد على اعتماد الجامعة فى استقطاب الشباب العربى خاصة المصريين لنشر الأفكار والتوجهات المتطرفة التى تتبنها الجماعة الإرهابية، وبالتجول فى صفحة الجامعة على الفيس بوك تجد أن هناك ترحيب من قيادات الإخوان الهاربة بإنشاء الجامعة.