الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:15 ص

محمد بن سلمان و7 زعماء ينافسون هاشتاج "Me Too" على لقب "شخصية العام".. ضغوط وراء تراجع ترامب عن جلب أجزاء الأفيال لأمريكا.. والمصرية دينا باول سلاح البيت الأبيض فى سلام الشرق الأوسط

مانشيتات الصحف العالمية

مانشيتات الصحف العالمية الصحف العالمية
الأحد، 19 نوفمبر 2017 04:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى- رباب فتحي –هاشم الفخرانى
رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير، وكان فى صادرتها منافسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد عام من انتخابه لقب شخصية العام، إلى جانب تراجع ترامب عن الخطوة الأخيرة التى سمحت بإدخال أجزاء من الأفيال التى قتلت فى زامبيا وزيمبابوى.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مزيجا من الضغوط المعلنة والسرية أدت إلى تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن الخطوة الأخيرة التى سمحت بإدخال أجزاء من الأفيال التى قتلت فى زامبيا وزيمبابوى لأغراض رياضية، وفقا لمقابلات أجرتها الصحيفة مع عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر.

وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضى، أنه سيعلق القرار حتى يقوم بمراجعته شخصيا، فيما اعتبر أول انتصار فيدرالى يحققه نشطاء حماية الحيوان منذ أن تولى ترامب منصبه فى يناير الماضى، والذى جاء بعد ساعات من دفاع المتحدثة باسم البيت الأبيض عن فكرة واردات أنياب الفيلة.

 

أعلنت مجلة تايم الأمريكية، قائمة المرشحين لنيل لقب شخصية العام، فى إطار التقليد السنوى الذى تعلن المجلة من خلاله عن استفتاء على شخصية العام تُعلن نتيجته فى ديسمبر من كل عام، وتضم القائمة 7 زعماء وعددا من الفنانين والشخصيات العامة، وبين أهم المرشحين الذين طرحت المجلة أسماءهم للتصويت الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية، وحركة Me Too لكشف الاعتداءات الجنسية.

 

وشملت القائمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى حصلت على لقب شخصية العام فى 2015، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى حصد اللقب العام الماضى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والممثلة إيما ستون، ووزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون.

 

من ناحية أخرى، قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن بنك الاستثمار "رينيسايس كابيتال" الذى يملكه الملياردير الروسى ميخائيل بروخورف، يراهن على مصر على المدى الطويل فى الوقت الذى تزداد فيه التوترات فى المنطقة.

 

 وقال جيمس فريل، الرئيس العالى للخدمات المصرفية الاستثمارية فى البنك المعروف باسم "رينكاب"، إن الكثير من بنوك الاستثمارات العقارية العالمية تقلل من مخاطر محافظها، وتتراجع فى أفريقيا، ولا يدخل أيا منها مصر، مضيفا أن مصر سوق مثير للغاية لهم.

 

وكان البنك قد حصل على ترخيص العمل فى مصر فى وقت مبكر هذا العام، وقال فريل، تعليقا على ما يحدث فى المنطقة، إن استراتيجيتهم لم تتغير، مضيفا: "لقد درسنا التداعيات المتعلقة بالسوق المصرى على المدى الطويل ونظل مقتنعين تماما أنها خطوة إيجابية للشركة".

 

وبحسب صحيفة "واشنطن تايمز"، كشف تقرير أمريكى جديد، أن مكتب المدعى العام فى مانهاتن أنفق مئات الآلاف من الدولارات فى توظيف القراصنة المهنيين لاختراق الهواتف الذكية، التى يتم مصادرتها بشكل قانونى من أجل الحصول على البيانات من الأجهزة النقالة ذات التشفير الرقمى.

 

وتشير الصحيفة إلى أن المنتجات التى باعتها شركة آبل وجوجل ذات التأمين، تم تحويلها من قبل مدعى نيويورك مرارا وتكرارا إلى مقاولين من القطاع الخاص للمساعدة فى استخلاص الرسائل النصية والصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الأدلة الرقمية على الأجهزة التى يتم الحصول عليها بشكل قانونى، وهو ما كشف عنه التقرير السنوى الثالث حول "تشفير الهواتف الذكية والسلامة العامة".

 

 

الصحف البريطانية: المصرية دينا باول سلاح البيت الأبيض فى سلام الشرق الأوسط

 

 

قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن الأمريكية المصرية دينا باول برزت بشكل كبيرة فى الآونة الأخيرة باعتبارها لاعبا أساسيا في مبادرة دونالد ترامب الدبلوماسية في الشرق الأوسط، التى لم تكن تحظى بزخم فى البداية، ولكنها أصبحت تؤخذ على محمل الجد بشكل متزايد فى واشنطن.

 

وأضافت الصحيفة أن ترامب عهد إلى جاريد كوشنر، صهره، بالوساطة فى صفقة بين إسرائيل وفلسطين.

 

وقالت الصحيفة، إن دينا باول التى تتحدث العربية بطلاقة وحققت ثروة من خلال عملها فى بنك "جولدمان ساكس" قبل انضمامها بشكل غير متوقع إلى إدارة ترامب، بأنها "سلاح سرى" للبعثة، ولها تأثير يتجاوز بكثير لقبها نائب مستشار الأمن القومى.

وأضافت الصحيفة أن إيفانكا ترامب عينت دينا باول فى البيت الأبيض، ورغم أن عمرها لا يتجاوز الـ44، إلا انها واحدة من أكثر المسئولين خبرة فى الإدارة الأمريكية.

 

ودينا هى مصرية قبطية ولدت فى مصر ثم انتقلت مع والديها إلى الولايات المتحدة. ووصلت إلى البيت الأبيض فى مرحلة مبكرة، أثناء فترة حكم الرئيس جورج بوش الإبن. وعملت مع وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس وأثناء فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عملت دينا فى مركز مهم ببنك جولدمان ساكس، بحسب موقع "بى بى سى" عربى.

 

ورافقت دينا التى تتحدث اللغة العربية جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب المكلف بالملف الإسرائيلى الفلسطينى فى رحلاته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.

 

وأضافت الصحيفة أن وجود دينا باول فى فريق الشرق الأوسط يكتسب أهمية لأن الآخرين، وهم جيسون غرينبلات والسفير الأمريكى إلى القدس ديفيد فريدمان وكوشنر، كلهم يهود متدينون. والسفير يقيم علاقات مع اليمين الإسرائيلى المتشدد ولا يؤمن بحل الدولتين، وليس لأى منهم خبرة سياسية إذ أنهم جميعا من خلفية حقوقية.

 

فى المقابل، باول براجماتية تؤمن بحل الدولتين ولديها خبرة سياسية، بحسب التقرير.

 

وترى الصحيفة أن البيت الأبيض ينظر للسعودية كطرف مركزى فى أى تسوية فى الشرق الأوسط.

 

فى هذه الأثناء، تتوسط مصر التى توددت الولايات المتحدة إليها للتوصل إلى المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما سيمهد الطريق أمام عباس ليمثل جميع الفلسطينيين فى أية تسوية محتملة مع إسرائيل، بحسب صنداى تايمز.

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اتهم رجل الأعمال البريطانى البارز بيل برودر بأنه "قاتل مسلسل" وهو ما وصفته الصحيفة بآخر محاولة استثنائية من الكرملين لتلفيق اتهام إلى واحد من أهم أعداء بوتين.

 

وكشفت وثائق المحكمة التى أطلعت عليها صحيفة "اوبزرفر" أن محققى الدولة الروس اتهموا برودر، وهو مدير صندوق التحوط فى لندن، باعتباره المشتبه فيه وراء عمليات قتل غامضة استهدفت ثلاثة رجال.

 

وترتبط هذه الوفيات الثلاث بعملية احتيال اشتملت على 174 مليون جنيه استرلينى يعتقد أنها على صلة بمسئولين روس وهى جريمة كشف عنها محامى برودر الروسى، سيرجى ماجنتسكى، عام 2008. وتم سجن ماجنيتسكى فى وقت لاحق بتهم اعتبرت على نطاق واسع كاذبة، وتوفى فى السجن وسط إدعاءات بأنه تعرض للتعذيب.

 

 

ليبرمان فى ذكرى زيارة السادات لإسرائيل: أدعو الزعماء العرب لزيارة القدس

 

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان زعيما شجاعا سبح عكس التيار ورسم الطريق أمام الزعماء العرب للاعتراف بأهمية العلاقات الاستراتيجية مع دولة إسرائيل.

وأضاف "ليبرمان" بمناسبة مرور 40 عاما على زيارة السادات للقدس فى نوفمير من عام 1977 إنه يدعو زعماء المنطقة أن يجعلوا السادات قدوة لهم فى زيارة القدس وفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع إسرائيل.

20170902063203323

وقال ليبرمان، إن الشرق الأوسط يحتاج اليوم إلى تشكيل تحالف يتكون من الدول المعتدلة ضد إيران.

 


print