انتفض مجلس النواب اليوم خلال الجلسة العامة، بسبب قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس واعتبرها عاصمة لإسرائيل، وارتدى النواب وشاحا مكتوب عليه القدس عربية القدس لنا.
وأكد نواب المجلس أن القدس عربية وعاصمة لدولة فلسطين وردد النواب هتافات الله اكبر قائلين القدس لنا القدس عربية، مشددين أن مصر قدمت 100 ألف شهيد فى حروبها من أجل فلسطين ولن تفرط فى القدس.
و طالب النواب بمقاطعة المتتجات الأمريكية ومواجهة العربدة الأمريكية وضجت قاعة البرلمان بالتصفيق اكثر من مرة خلال كلمة رئيس البرلمان عن القرار الأمريكى بنقل العاصمة الإسرائلية إلى القدس .
ووجه النواب الشكر للقيادة السياسية ولرئيس البرلمان على موقفهما من القضية الفلسطنية، محذرين من مطامع إسرائيل فى سيناء بعد قرار أمريكا حول القدس، مؤكدين أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد "ترامب" بعد قراراه بشأن القدس
ووقف أعضاء المجلس دقيقة تحية لفسلطين وأبناء فلسطين المرابطين دفاعا عن القدس وعن فلسطين فى مواجهة الإحتلال الإسرائيلى.
وقال "عبد العال": "البيت لنا والقدس لنا وبأيدنا ستعود لنا القدس، وتحية للفلسطين المرابطين، وستنظل القدس عربية وعاصمة للدولة الفلطسينية".
ووجه ، رئيس مجلس النواب، التحية للأزهر الشريف، والكنيسة على موقفهما الوطنى برفض استقبال مندوب الرئيس الأمريكي، تضامنا مع القضية الفلسطينية.
وقال تحية للدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس على موقفهم الواضح من القضية الفلسطينية.
وقدمت القاعة التحية لرئيس المجلس على موقفه من شيخ الأزهر والبابا تواضروس، بالتصفيق
وأكد عبد العال أن القضية الفلسطنية هى الشغل الشاغل للشعب المصرى ومن أجلها بذلت مصر الغالى والنفيس وقدمت أبنائها فداء للقدس.
وتابع قائلا من أجلها تعيش مصر ولا تزال أوضاع اقتصادية صعبة خلفتها الحروب من اجل فلسطين
وأضاف عندما أعلن القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بادرت القيادات السياسية بالاتصال بكافة القادة من عرب وأجانب من أجل صياغة قرار دولى تحبط فيه كافة الحجج الأمريكية بخصوص الاعتراف بالقدس وطالبت من مندوب مصر بمجلس الأمن بعقد جلسة طارئة وعندما انعقدت الجلسة تم اتخاذ قرار بعدم الاعتراف بالقرار الأمريكى.
وأوضح أن البرلمان المصرى عقب صدور قرار الادارة الأمريكية أصدر بيان بعدم الاعتراف بالقرار الأمريكى والتاكيد على أن القدس عربية وعاصمة فلسطين
وتابع: شاركت بنفسى فى اجتماع طارىء لرؤساء البرلمانات العربية بالمغرب وشاركت مع رئيس الاجتماع فى بيان اكد عدم الاعتراف بالقرار الامريكى والاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين وسحب الغطاء الامريكى باعتبارها راعية لمباحثات السلام.
وقال الدكتور على عبد العال، إن مصر لم ولن تتوانى فى أى لحظة عن تقديم الغالى والنفيس دفاعا عن القدس وعروبتها.
وأضاف "عبد العال"، أن مصر اتخذت قرارات عديدة دفاعا عن القدس وعروبتها واعتبارها عاصمة فلسطين، قائلا: "كل هذه القرارات من أجل القدس وأمن القدس، ومستعدون دائما وأبدا تقديم الغالى والنفيس دفاعا عن عروبة القدس واعتبارها مدينة عربية عاصمة للدولة الفلسطينية".
وتابع رئيس البرلمان : "القدس كما ذكرت لم تغيب عن الساحة المصرية، وأعتقد أن ما أراه فى هذا المجلس من حماس زائد ما هو إلا ترجمة لما يدور فى الشارع المصرى من عروبة القدس ولن نتنازل عن عروبة القدس مهما صنعت الإدارة الأمريكية ومهما صنعت أى إدارة أخرى".
زعيم الأغلبية : القدس عربية ولا نعترف بقرار الإدارة الأمريكية
أكد النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، عربية القدس ولن يتم التنازل عنها أيا كان الوضع، مشيراً إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارتها إلى القدس وإعتبارها عاصمة لإسرائيل، يعد انتهاكاً للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، قائلاً : نملك قراراتنا لا نعترف بما قالته الإدارة الأمريكية.
ووصف السويدى، القرار الأمريكى بـ"الفردي" وضد قرارات الأمم المتحدة، مؤكداً تقديره للدولة المصرية وقرارتها فى هذا الصدد، والدور الذى قام به مجلس النواب ممثلا فى قيادته، مع أهمية استمرار العمل عليه.
وأعلن السويدى، تأيدة لمبادرة الدولة المصرية بشأن سحب القرار الأمريكى، مقترحاً أن تقوم لجنتى العلاقات الخارجية والشئون بمتابعة القرارات والاتصال الدائم بالامم المتحدة لمتابعة تداعيات القضية، وتوجية رسالة واضحة للقنصل الأمريكى، برفض ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد السويدى، على ضرورة إحترام الجميع للمشاعر والمرارة التى نشعر بها فى هذا الشأن، قائلاً : " القدس ستظل عربية .. وهى ذات طابع خاص لدينا
بهاء أبو شقة: مصر قدمت 100 ألف شهيد من أجل القضية الفلسطنية
أكد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن قرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل هو انتهاك للشرعية الدولية وللقانون الدولى ولميثاق الأمم المتحدة لان الاحتلال لا يرسخ حقوقا للسيادة
وأضاف أن القرار يمثل إنتهاك لميثاق الأمم المتحدة للانه يهددالسلم والأمن وهى محاولة ضم الأراضى بالقوة.
وتابع:إن ما حدث جريمة دولية لا تسقط بالتقادم سندافع عن القدس وستظل فى ضمير المصريين والامة العربية والعالم الحر عربية وأى محاولات فيها إجتراء على هذه الشرعية مرفوضة
وأضاف أبو شقة أن مصر والمصريين الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر قدمت 100 ألف شهيد ولن تتخلى عن القدس وستظل القدس عربية ومصرستظل محافظة على هذا المبدأ
وطالب بمخاطبة برلمانات العالم للتاكيد على أن ما حدث ترسيخ لمبدأ القوة والاحتلال وعلى برلمانات العالم أن تقوم بواجبها فى هذا الشأن.
سعد الجمال : سنتخذ إجراءات قانونية ضد "ترامب" بعد قراراه بشأن القدس
أكد النائب اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنه تواصل مع اتحاد المحامين العرب ومع نقيب المحامين الفلسطينين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الإسرائيلية للقدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال النائب سعد الجمال، "تحية لزملائى الذين تزينوا بوشاح القدس عربية الذى ينم عن عروبية خالصة، والذين لم يرتدوا هذا الوشاح تزينوا بأن القدس عربية فى قلوبهم وليس على أجسادهم، وهذا المجلس قبل أى برلمان فى المنطقة كلفنى رئيس المجلس بالتحرك فى هذا الاطار، وفى يوم الأحد 3 ديسمبر صدر بيانا تحذيريا من هذا البرلمان للولايات المتحدة الأمريكية عن مغبة صدور هذا القرار وعما سترتب عليه فى المنطقة من تداعيات وصدامات ومن أعمال عدائية، إلا أنهم لم يكترثوا وصدر قراراهم استنادا إلى قانون القوة وإهدارا لقوة القانون، فلقد أصبحنا فى عالم لا يحترم القانون، إنه تحدى صارخ للشرعية الدولية، وقال ذلك رئيس البرلمان المصرى فى الاتحاد البرلمانى العربى".
وتابع "الجمال": "وجاء قرار الإدارة الأمريكية تحدى للشرعية الدولية والقرارات الصادرة من مجلس الأمن وتلك النابعة من الأمم المتحدة والنابعة من المجتمع الدولى ومن منظمة اليونسكو، وكلهم أيدوا أن القدس عربية وأرض محتلة احتلتها إسرائيل فى ى1967 ويجب الجلاء عنها، إلا أن ترامب لم يكترث بكل هذا".
واستطرد رئيس لجنة الشئون العربية: "لن نظل ندين لابد أن نكون وراء كل خيارات الشعب الفلسطينى فى كل خياراته الدبلومساية والسياسية والقانونية، أرجو أن يخرج من البرلمان برئاسة خطابا للاتحاد البرلمانى الدولى ليضع القدس على جدول أعمالخ حتى يجتمع العرب والمسلمون وكافة الدول على قرارات وسيضعوا اسرائيل أمام إجماع دولى من الاتحاد البرلمانى الدولى، وأرجو ألا يكون هناك تدليس من الجمعية العامة للأمم للمتحدة أن يخرج منها قرار فى صدد قرار أمريكا، فمحكمة العدل لم تقبل إلا برضا الطرفين إلا فى حالة طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وقال "الجمال" :"ولقد تواصلت مع عضو فسلطين فى الاتحاد البرلمانى العربى ومع اتحاد المحامين العرب ونقيب محامين فلسطين لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذا القرار الغاشم والصارخ، والشعوب لن تهدأ إلا بعد أخذ حقوقها المشروعة ولن يضيع حق ورائه مطالب".
وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: "لن تهدأ الشعوب العربية إلا وأن تعود فلسطين إلى حاضنة العرب دولة فلسطينة عربية عاصمتها القدس"
أسامة العبد: قرار "ترامب" بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا قيمة له
أكد النائب أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه لا قيمة له، وكافة المؤسسات لا تعتد بهذا القرار، وفى هذا الصدد نشكر القيادة المصرية الحكيمة والسياسية الرشيدة، مضيفًا: "أقل شىء يقال فى حق ترامب واسمه لا يعنينى على الإطلاق".
وأشار العبد ، إلى أن القدس تضم فى حناياها المسجد الأقصى، الذى يعد مسرى النبى محمد صلوات الله عليه، ومعراجة للسموات العلى، وكان يسمى هذا المسجد ببيت المقدس لكن الله هو من أسماه "الأقصى"، قائلًا: "هذا المسجد مسرى رسول الله وأولى القبلتين وثالث الحرمين".
وشدد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، على ضرورة الوقوف وقفة واحدة بحكمة وروية فى القرارات حتى تتناسب مع قيمة وقامة القدس والمسجد الأقصى، موجهًا شكرة إلى رئيس المجلس على بيانه وأعضاء المجلس الذين يظهرون بمظهر لائق يتناسب مع القضية.
قال الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب إن أى قرار له ضوابط ومعايير وقيم ولابد أن يصدر أن يملك الصلاحية والاختصاص، مؤكدا أن قرار الرئيس الأمريكى بشأن القدس صدر من شخص غير ذى صفة وليس له اختصاص، وهو مجرد تصريح ولا يجوز وصفه بالقرار.
وتابع القصبى: "هذا التصريح وُلد ميتا ومنعدما والبرلمان يعتبره كأن لم يكن، يجب أن نعى حجم المخاطرة التى تحاك ضد الأمة العربية ومصر بالتحديد"، مطالبا باتخاذ قرار تجاه هذا التصريح لأن الرئيس الأمريكى لم يعد طرفا محايدا فى القضية الفلسطينية، قائلا "والقدس ستظل عربية".
من ناحيته قال الدكتور السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن الحكومة الأمريكية هى التى اختارت اسم إسرائيل للدولة اليهودية وهى التى تختار لها العاصمة الآن، مضيفا "أمريكا أكبر دولة صهيونية فى العالم، والصهيونية ترفضها نصف اليهود فى العالم".
وأوضح فليفل أن الصهيونية تضر بوجود الأمة العربية وفى القلب منها الشعب المصرى، لافتا إلى أن أمريكا بدأت فى مخطط الشرق الأوسط الجديد والقرن الأفريقى الكبير الذى يجرى الآن على الأرض ويستهدف حرمان مصر من مياه النيل.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن هناك حالة حرب حقيقية مع أكبر دولة صهيونية فى العالم، مطالبا بأن يتم إعادة بناء نظام عالمى جديد، ومنع أمريكا من الانفراد بقضية فلسطين، مؤكدا أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض أو التصرف، وأنه يجب إنهاء الاحتلال، مطالبا إسرائيل بالالتزام بالحدود التى اعترف بها المجتمع الدولى أو تسحب الدول المؤمنة بالسلام اعترافها بالكيان الصهيونى، قائلا "وعلى الحكام العرب أن يستجيبوا لشعوبهم وإلا لعنة التاريخ ستصيبهم".
رئيس "حقوق إنسان البرلمان" يطالب بقرارات اقتصادية للرد على قرار أمريكا بشان القدس
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه لابد أن تكون هناك قرارات اقتصادية وسياسية من المجتمع العربى والدولى للرد على قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال النائب علاء عابد"أتقدم بالشكر لزملائى النواب الذين حملوا على صدورهم اليوم وشاح القدس العربية، وأتقدم بالشكر أيضا للشعب المصرى العظيم الذين حملوا فى قلوبهم أن القدس عربية وستظل عربية"ن وهنا قام النائب كمال أحمد بمنح وشاحه للنائب علاء عابد وارتداه رئيس لجنة حقوق الإنسان أثناء كلمته.
وتابع "عابد" قائلا: "بالأمس القريب كانت هناك زيارات لرئيس الجمهورية إلى أمريكا وأول من تحدث عنه الجانب الأمريكى هى حقوق الإنسان، واليوم وفى واقعة لم تحدث منذ 50 عاما نرى انتهاكات لحقوق الانسان فى الهوية العربية، وهو أشد نوع من أنوع الانتهاك لحقوق الإنسان، لما نكتشف بين عشية وضحاها أن يصدر قرار الرئيس الأمريكى ترامب بأن تكون القدس لدولة واحدة فقط، رغم أنه منذ قديم الأزل القدس عربية للمسلمين وللمسييحين ولجميع الديانات، وأعتقد أن هذا القرار لم يقصد به الرئيس الأمريكى إلا لتبرير بعض التصرفات من الإدارة الأمريكية لدفع ثمن ما فعلته فى الشرق الأوسط".
واستطرد رئيس لجنة حقوق الإنسان: "لابد أن تكون هناك جلسة طارئة لمجلس الأمن وتكون هناك قرارات اقتصادية وسياسية حتى لا نلجأ لأسلوب الشجب والتنديد الذى سمعناه كثيرا وكلما سمعناه كأنما الدنيا ستهتز، سنقول للإدارة الأمريكية مرة أخرى أمجاد يا عرب.. يا عرب أمجاد.. وستظل القدس عربية وسننتصر".
نواب يطالبون بمواجهة العربدة الأمريكية فى المنطقة
وقال النائب أحمد سميح درويش، إن تحرير فلسطين والقدس من الاحتلال الإسرائيلى يأتى من خلال توحد العرب جميعا.
وأضاف "درويش"، "علينا أن نبدأ بالتوحد والاعتصام بحبل لله جميعا، والتحية لموقف الأزهر والكنيسة، ومصر عصية على التقسيم والفتنة، مصر ستكون القائدة فى تحرير القدس إن شاء الله".
فيما قال النائب إيهاب الخولى: "استشعر أن هناك أرواح شهداء مصر فى 67 و48 تتواجد الآن، من أجل مدينة هى عزيزة علينا جميعا مهد ودم ودين، وأثمن على دور القيادة السياسية المصرية والتحركات المصرية على المستوى الرسمى فى هذا الإطار، وتحرك الدكتور على عبد العال الذى تحرك بصفته مواطن مصرى تربى على أن العرب وفلسطين والقدس ومصر هى قضية أمن قومى، وأيضا بصفته رئيسا للبرلمان المصرى من قلب القاهرة ومصر طموحات العرب جميعها".
وتابع "الخولى": "ولكن علينا جميعا التصدى للعربدة الأمريكية فى المنطقة وخروجها على كل القواعد الشرعية الدولية وعلينا التنواصل مع كل برلمانات ومؤسسات العالم لحلحلة الموقف الأمريكى، والسعى للحصول على موقف دولى فى مواجهة العربدة الأمريكية، لأن جرائم أمريكا فى المنطقة لا يمكن الصمت عليها، ويخطئ من يظن أن قضية فلسطين ومدينة القدس تقف عند حد أنها مدينة مقدسة، ولكنها ترتبط أيضا ببعد الأمن القومى المصرى، فمصر التى ضحت دائما من أجل فلسطين ولن نقف ساكتين".
ووجهت النائبة هالة مستكلى، ، رسالة من تحت القبة إلى القدس، مؤكدة عربيتها وأنها ستظل فى قلب الحجميع، مفادها: "يا قدساه صبرًا صبرا يا قدساة .. أنتى فى القلب"، كذلك وجهت التحية لمصر بقيادتها وجيشها وشرطتها.
وقال النائب عاطف ناصر "مستقبل وطن " القدس عربية رغم انف ترامب واسرائيل وأمريكا واضاف أن قرار الإدارة الأمريكية بنقل العاصمة الأمريكية للقدس هو وعد ممن ل لا يملك لمن لا يستحق، مشيرا إلى أن الفرقة التى تمت فى ثورات الربيع العربية كانت المخطط لتقسيم الدول العربية وضياع القدس
وتساءل أين من يسموا أنفسهم الدولة الأسلامية من الحفاظ على القدس متابعا انهم الصهاينة ويسعون لتقسيم الدول العربية وضياع القدس، مضيفا لن تضيع القدس على جثتنا وستبقى عربية
وحذر النائب كمال أحمد ، من تمادى الإدارة الأمريكية والكيان الصهيونى فى أطماعهما فى المنطقة العربية، قائلا:"بعد قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس ستزيد مطامع إسرائيل فى سيناء والدور على سيناء، والدفاع عن عروبة القدس هو دفاع عن الأمن القومى المصرى".
وأوضح أحمد أن الأمر لم يكن وليد قرار من الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أنه منذ 3 أسابيع تم غلق مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وبعدها تم إلغاء السماح بقرض أمريكى للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أن الصراع العربى العربى والنزاعات فتحت الباب على مصراعيه.
وأضاف النائب كمال أحمد أن مصر كانت واعية لهذا منذ البداية، مضيفا "الأمة مستباحة منذ أن سقطت بغداد ومحاولات إسقاط سوريا".