الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:32 م

بعد تشهير أحمد موسى بنائب البرلمان "خالد يوسف".. يوسف الحسينى: ضرب المهنية بـ30 جزمة.. والجلاد: نمارس الرذيلة على الهواء.. خالد صلاح: تدنى وانحطاط.. رامى رضوان: جريمة كاملة الأركان

انتفاضة الإعلاميين من أجل خالد يوسف

انتفاضة الإعلاميين من أجل خالد يوسف انتفاضة إعلامى مصر من أجل خالد يوسف
الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 07:01 ص
كتب أيمن رمضان وأحمد عبد الرحمن وإبراهيم حسان
لم يرضوا بـ"التدنى والتطاول"، ووقفوا، فى خندق واحد، بالمرصاد لمحاولات جر الإعلام، الذى كان يوما ظهيرا لإرادة شعب ثار فى وجه الاستبداد، لمستنقع "حملات التشويه والعرى وانحطاط الأخلاق"، وانتفضوا فى وجه محاولات "الاغتيال المعنوى"، إنهم إعلاميو مصر الشرفاء الذين انتصروا لقيم مهنتهم ورسالتها فى بناء الدولة، لا ضياع مكتسبات ثورة خرج لها الملايين من أجل كرامة الإنسان.
خاااااااالد يوسف

انتفض مقدمو برامج "التوك شو"، ضد اختراق الإعلامى أحمد موسى لخصوصية البرلمانى خالد يوسف بعد عرضه صورا خارجة، زعم أنها للمخرج الكبير وهو يمارس الرزيلة ويطالبه بتوضيح الأمر إما بالنفى او الإثبات وتحمل المسئولية، الأمر الذى اعتبره الإعلاميون انتهاكا للدستور والحياة الشخصية للمواطنين.
خالد يوسف

يوسف الحسينى: ضرب بالدستور عرض الحائط


من جانبه استهل الإعلامى يوسف الحسينى، برنامجه"السادة المحترمون" المذاع عبر فضائية "ontv"، بالتشديد على ضرورة التزام وسائل الإعلام بالحفاظ على الحياة الشخصية للمواطنين وعدم التعريض بها وفق ما نص عليه الدستور المصرى فى مادته 57 من باب الحريات الرائعة.
يوسف الحسينى

وتابع:" للأسف برنامج يطلع صور لخالد يوسف أو يدعى أنها له ويطالبه بالنفى أو الإثبات "، لافتاً إلى أن برنامج الإعلامى أحمد موسى يضرب بالدستور المصرى عرض الحائط وانتهك خصوصية النائب خالد يوسف بمنتهى السفور والتعدى".

وشدد على أن الدستور المصرى يضرب به عرض الحائط يومياً داخل البلاد وهذا ما حدث فى برنامج أحمد موسى، ولفت إلى أن موسى دأب كثيراً على ضرب مواد الدستور بعرض الحائط وتابع:" هل المسألة تتعلق بمتلازمة جديدة نطلق عليها الأكثر مشاهدة ..نضرب بالمهنية عرض الحائط بل نضرب المهنية بـ 30 جذمة والمهم نزود نسبة المشاهدة ؟".

وأكد "الحسينى" أن خالد يوسف مواطن مصرى تم انتهاك خصوصيته بمنتهى السفور، مشدداً على أن تاريخ وقيمة البرلمانى خالد يوسف السينمائية والسياسية والثقافية حافلة والجميع يعلمها.

وتسائل الإعلامى يوسف الحسنى، قائلاً:" هل البلاغ الذى قدمه عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ومحاميه يفيد بالتحرش أم الزنا"، مضيفاً :"الدكتور بيقول إن خالد يوسف تحرش بزوجته منذ شهر سبتمبر الماضى وقام بعد ذلك بسرقة كارت الذاكرة من هاتفها الذى يحمل بعض الصور والفيديوهات وأنه متخوف من أن تنشر هذه الصور".

وأضاف "الحسينى"،هو حضرتك بعد شهرين من الواقعة خايف من نشر الفيديوهات.. يعنى معندكش مشكلة فى الشهرين الماضيين .. يعنى معندكش مشكلة فيما فعل ولكن عندك مشكلة فى العلانية".

وشدد "الحسينى"، على أن هذه الاتهامات بعيدة تماماً عن المنطق والعقل لتضاربها، وتابع:" فيه ثغرة فى الموضوع .. يعنى أيه تحرش بها بس ليهم صور وفيديوهات مع بعض.. كدا مش تحرش بقا.. كدا بمزجها يا أبو كمال".

وأوضح أن هناك من لا يريد وجود خالد يوسف تحت قبة البرلمان، بعدما تعرض له من اغتيال معنوى وأدبى وسياسى كونه يقف فى صف المعارضة أو "الاختلاف".

وأضاف الحسينى، قائلاً: "على أى أساس يعطى الزميل أحمد موسى لنفسه الحق أن يعرض صور يدعى أنها لخالد يوسف ويطالبه إما بالتكذيب أو الإنكار.. لا آسفين لا توجد سلطة لأى مذيع على وجه البسيطة تعطى له الحق أن ينشر أى شئ شخصى ويطلب التكذيب.. وزى ما بقول كده المهنية والدستور بيتضربوا بالجزمة".

وتسائل الحسينى، عن موقف الدولة تجاه هذا وكيف تنظر له، مشيرًا إلى أنه تواصل مع مؤسسة الرئاسة بشأن هذه الواقعة وتابع: "قلت لهم أنتوا عاجبكم ده يا جماعة؟ فقالوا لا طبعًا وكل ده سيتوقف عندما يكون هناك تشريع وتقنين واضح لآلية العمل الإعلامى والصحفى.. فما كان بى إلا أن قلت لهم القانون موجود فى الدرج.. فقالوا لى: لقد تم مناقشته مع النقابة وغرفة صناعة الإعلام، وسوف يُعْرَض ضمن برنامج الحكومة على البرلمان" .

واستطرد قائلاً: "أريد أن أعرف موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى من هذا المشهد الإعلامى الفوضوى غير المنضبط المؤسف والمخذى.. لماذا يقف الرئيس موقف المتفرج وليس الفاعل" مشدّدًا على ضرورة تدخل الرئيس لضبط المشهد الإعلامى طالما أن هناك انتهاك للدستور فيما يخص العمل الإعلامى.

وأكد الحسينى، أن الدستور سابق للرئيس عبد الفتاح السيسى وجاء على أساسه، وتابع: "لماذا يقف الرئيس موقف المشاهد منذ عام ونصف غير فاعل؟ أرجوك كفانا صمت.. مفيش حاجة اسمها الرئيس ماينفعش يتدخل.. لا ينفع فى حماية الدستور ومقبول ومرغوب ومُفَضَّل لأنه يحمى الدستور ولا يتدخل فى الإعلام" .

وشدد الإعلامى يوسف الحسينى، على أن الإعلام سار يهتم بالفضائح وتوافه الأمور وامتلأ بكلام أقرب إلى الغائط، وتابع: "هل الزميل أحمد موسى راجع نفسه وفكر فى أن يعود عما فعل ويقدم اعتذارًا علنيا على اختراقه المادة 57 من الدستور وانتهاكه للخصوصية وخوضه فى الأعراض؟".

رامى رضوان: "اللى حصل ده جريمة"


من جانبه قال الإعلامى رامى رضوان، إن حديثه عما فعله الإعلامى أحمد موسى بانتهاك الحياة الشخصية للمخرج والنائب البرلمانى خالد يوسف، ليس له علاقة بشخص أحمد موسى لكنه يتحدث عن الشق المهنى الإعلام، مضيفاً أن ما فعله أحمد موسى ضد المخرج خالد يوسف لا يختلف عن واقعة مماثلة لمقدمة إحدى البرامج التى أذاعت صوراً خاصة بفتاة وأثارت مواقع التواصل الاجتماعى، لافتاً إلى أن البعض يقول إن هذه الجريمة أسوء من السابقة.
رامى رضوان

وتابع "رضوان" خلال تقديمه برنامج "البيت بيتك"، على فضائية "ten"، :"اللى حصل ده عيب جداً بكل المعايير وبكل المقاييس وهو مخالف مخالفة صريحة للدستور ولكن السؤال الرئيسى، بعد ما فعله أحمد موسى :"هل ده دور الإعلامى أو الصحفى؟ وهل دوره أن ينتهك الحياة الخاصة لأى مواطن؟".

وتساءل "رضوان" حول الصور التى عرضها أحمد موسى :"هل الصور دى هتفرق مع المشاهد فى حاجة، ولا اللى انتخبه كنائب برلمانى؟"، مستطرداً :"اللى حصل ده جريمة".

واستطرد الإعلامى رامى رضوان :"مش دور الإعلام والصحافة البحث عن الفضيحة، ومش دوره الخوض فى أعراض الناس ".

خالد صلاح: هتك أعراض الناس بالباطل


أما الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، فقد استنكر ما قام به الإعلامى أحمد موسى من نشر صور فاضحة ومزيفه للمخرج والنائب البرلمانى خالد يوسف، خلال برنامجه "على مسئوليتى" الذى يذاع على شاشة صدى البلد" مساء الاثنين، مؤكدا أن "يوسف" يتعرض لحملة خارجة عن القيم الأخلاقية من زميل بالمنظومة الإعلامية.
خالد صلاح

وتساءل خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، قائلاً "الصور التى عرضها موسى مفبركه وباين عليها التركيب، فلماذا وصلنا إلى هذا الانحطاط فى الإعلام؟"، مشيرا إلى أنه لم يتعرض لأى زميل فى الإعلام فى السابق ، لكن ما يجرى حاليا من هتك أعراض الناس بالباطل، يجب علينا أن نقف عنده ونوقفه ، لاسيما أن الصور التى عرضها "موسى" لخالد يوسف بالأمس، هو نفسه لم يتأكد من صحتها ، فلماذا عرضها على برنامجه ؟.

واستطرد الكاتب الصحفى: "نحن فى بلد تعانى من وضع اقتصادى صعب، وتكافح ضد إعلام غربى منحط ومؤامرات غربية تحاط بها، فكيف يتم عرض صور فاضحة لرمز برلمانى، ليتم تسخيرها بالباطل والمزايدة عليها؟"، موجها حديثة للإعلامى قائلاً "هل أنت من حقك كإعلام ان تعرض صور زى كده؟".

ولفت خالد صلاح، إلى أنه لا يتصور ان يتدنى الإعلام إلى هذا الحد، ويعرض صور جنسية لشخص دون التأكد من صحتها، مضيفاً "لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة من الانحطاط.. هل هذه حرب سياسية؟ وهل هناك أموال يتم دفعها لعمل هذا؟".

ووجه الكاتب الصحفى، رسالة للإعلامى أحمد موسى، قائلاً "انت قلت إنك لست متأكد من تلك الصور، فلماذا تجعلنا نتعرى فى الإعلام بهذا الشكل؟، هذا عار علينا جميعا"، مشيرا إلى أن موسى أرسل له رسالة عتاب على هاتفه الشخصى بعد فضح ما قام به بالأمس عقب نشره للصور الفاضحة لخالد يوسف، لكنه لم يرد عليه.

وأضاف: "لمصلحة مين يا أحمد ذلك، هل أصبحت تعمل مع جماعة الإخوان؟ ولماذا لم تنتظر التحقيقات القضائية فى هذا الأمر؟، هل ذلك مدفوع الأجر، هل تفعل ذلك علشان الإعلانات؟"، مؤكدا أن ماحدث يعرض مصر لخسارة كبيرة ، خاصة إذا استغل الكارهون لمصر هذه الفضائح، مختتماً "حسبى الله ونعم الوكيل بسبب هذا التشويه، وسندفع ثمن هذا كثيرا فى الفترة المقبلة".

مجدى الجلاد: نمارس الرذيلة على الهواء


فيما شدد الإعلامى مجدى الجلاد، على أن المشاهد العبثية التى يعيشها الإعلام الآن، هى الأداء العام للدولة والمجتمع والسوشيال ميديا.
مجدى الجلاد

وأضاف الجلاد، ببرنامج "لازم نفهم" على فضائية "سى بى سى": "كأننا نعيش زمن انحطاط كامل فى كل شىء" لافتًا إلى تفجير قضية رخيصة ومنحطة تصبح حديث المجتمع بالكامل.

وتابع مجدى الجلاد: "نمارس الرذيلة على الهواء مباشرة ونتقاضى عليها، ونحن نمارس الرذيلة أجراً على مستوى كل الأجهزة، وهناك كيانات وأشخاص فى مصر تغذى هذه الحالة يا سيادة الرئيس.. هذا بلاغ للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولولا هذه القناة المحترمة التى أعمل فيها لكنت اعتزلت الإعلام" .

واستطرد: "إننا لا نقدم شيئا للإنسانية والعالم سوى الفضائح، نتحول لمنتجين للفضائح، رغم أن العالم يتقدم ويبدع من حولنا" منوها إلى أن الأمم لن تنهار إلا بانهيار الأخلاق والانحطاط.

print