أعلنت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن برنامج "مستورة" للتمويل متناهى الصغر للسيدات من بنك ناصر الاجتماعى، ذلك ضمن خطة عمل لإعادة هيكلة العمل لفروع بنك ناصر الاجتماعى، لإتاحة التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر للسيدات، وتوفير حياه كريمة لهن ولتحسين مستوى المعيشة، وكذلك لإتاحة الحصول على خدمتى النفقة والمعاش من خلال المحمول، للقضاء على الطوابير والتزاحم أمام فروع البنك، كما سيقدم البنك قروضاً للأسر للمساعدة فى تحسين مستوى التعليم والحصول على مسكن وتوفير نفقات الزواج.
وأوضحت الدكتورة غادة والى، أن هناك تعاون دائم مع وزارة الصحة، لمكافحة ظاهرة الإدمان، من خلال صندوق الإدمان ومكافحة التعاطى، ومستشفى العزازى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالشرقية، للحفاظ على الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان والتعاطى.
من جانبه، أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن الدولة تولى اهتماما كبيرا لحماية ورعاية الفئات الأكثر فقرا،ً وذلك من خلال مد مظلة الحماية الاجتماعية إليهم من خلال دعم نقدى "تكافل"، وبرنامج تنموى ودعم نقدى "كرامة"، مشيراً إلى أن إجمالى المستفيدين من البرنامج على مستوى المحافظة، 52 ألف و66 أسرة، بمبلغ 315 مليون جنيه، وجارى استخراج كروت الصرف للمستحقين من المتقدمين للبرنامج، والبالغ عددهم 244 ألفا و800 أسرة.
وأضاف المحافظ، أن مديرية التضامن الاجتماعى، تولى اهتماماً كبيراً بالمرأة، قدمت 1323 مشروع بمبلغ 3.7 مليون جنيه، لدعم ومساندة المرأة وتوفير حياة كريمة، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من المساعدات المالية من مؤسسة التكافل هم 9369 حالة بإجمالى 1.7 مليون جنيه.
كما استعرض المحافظ، جهود المديرية فى مجال الأسرة والطفولة، حيث تضم المحافظة عدد 727 حضانة بطاقة استيعابية 1150 مستفيدا، وعدد (5) دور للمغتربات بطاقة استيعابية 184 مستفيدا، وعدد (6) حدائق للأطفال بطاقة استيعابية 17 ألفا و700 طفل، كما تقدم مشروع طفل الريف.
وفى قطاع الرعاية الاجتماعية، أكد محافظ الشرقية، أنه تم غلق عدد 1102 حضانة تعمل بدون ترخيص، وغير مستوفاة لكافة الاشتراطات المنصوص عليها فى القانون.
وقالت وزيرة التضامن الإجتماعى، لأحد الأطفال النزلاء بدار مؤسسة رعاية البنين بالزقازيق، "أنت لازم تتعلم وتكون مهندس"، ذلك بعد انبهارها به وبطريقة شرحة لعمليات حساب الكهرباء للمبانى، والمشروع الذى ابتكره هو زملاءه رغم أنه "أمى".
جاء ذلك، خلال افتتاح الدار بعد تطويره، وتطيبق برامج أطفال بلا مأوى، والدمج المجتمعى بالدار.
وأضافت الوزيرة للأطفال، "أحنا عايزينكم أحسن شباب منتجين ونافعين للمجتمع"، و"الدولة بتبذل كل جهودها من أجلكم ومن أجل توفير الرعاية الكاملة".
كانت وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، واللواء رضا طبلية مدير الأمن، قد افتتحوا دار مؤسسة "رعاية البنين" فى الزقازيق بعد تطويرها، وضمها لبرنامج "أطفال بلا مأوى"، وكذلك تطوير جمعية الهلال الأحمر.
وأكد على عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن بالشرقية، لـ "اليوم السابع"، أن مؤسسة البنين تم تطويرها بتكلفة 16 مليون جينه، حيث تم تطوير المبنى وتزويده بورش وقاعات تأهيل وتعليم، بالإضافة إلى تطبيق برامج الدمج المجتمعى للأطفال، مضيفا أن جمعية الهلال الأحمر، تم تطويرها وتزويدها بمشغل تريكو وخياطة للتعليم والإنتاج، ودار للمغتربات بسعة 60 طالبة من طالبات الجامعة، ونادى الشباب ثقافى وفرقة للفنون الشعبية.
وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن العام المقبل سيشهد العديد من المشروعات التنموية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، حيث يتم حاليا تنقية ومراجعة المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى لضم الفئات كبار السن وفوق 65 فأكثر، إلى البرنامج وكذلك الفئات الفقيرة إلى برنامج تكافل وكرامة للحصول على مساعدات مالية أكبر من المخصصة فى معاش الضمان كما سيتم ضم الأطفال اليتامى ضمن البرنامج.
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن أن العام المقبل سيكون عام ذوى الإعاقة وأنه سيتم تطوير مؤسسات ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير التمويل اللازم لعمليات التطوير لتقديم خدمات جيدة لذوى الإعاقة كما تم تخصيص 250 مليون جنيه لتطوير دور حضانات الأطفال وكذلك التوسع فى إنشاء حضانات جديدة سواء للقطاع الخاص من خلال إتاحه قروض أو من خلال الجمعيات الاهلية والشركات وأن محافظة الشرقية تعد من المحافظات المميزة من حيث عدد السكان والمساحة حيث يتم توفير الخدمات لمساعدة الفئات الفقيرة.
وافتتحت وزيرة التضامن الإجتماعى، دار التربية للبنين بالصيادين فى مدينة الزقازيق بتكلفة 16 مليون جنيه بعد إنتهاء أعمال تطوير الدار وإنشاء مبنى جديد لتقديم رعاية جيدة للأطفال المقيمين بالدار وذلك فى إطار برتوكول التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق تحيا مصر ضمن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى.
وأكدت أن البرنامج القومى لحماية الأطفال بلا مأوى جزء من المنهج الحقوقى الذى يرعى حقوق الإنسان والاتفاقات الدولية لحقوق الطفل لحمايته من العنف والإيذاء فى الشارع ولتعليمه حرفة لإتاحة فرصة عمل حقيقية له تساعد فى تحسين مستوى معيشته مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لتقديم كافه أوجه الرعاية لهم فى مؤسسات الرعاية إجتماعياً وتعليمياً وتنموياً.
وقدمت الوزيرة الشكر لصندوق تحيا مصر لمساهمته فى إتاحة 114 مليون جنيه لتمويل إنشاء وتطوير ورفع كفاءة دور الرعاية بــ 10 محافظات مختلفة لحماية الأطفال ورعايتهم وتقديم فرد صالح للمجتمع.
وأوضحت الوزيرة أن هناك بروتوكول تعاون مع المصرية للاتصالات لتوفير التدريب المهنى داخل المؤسسة للأطفال وإكسابهم مهنة توفر لهم فرصة عمل وتساعد فى تحسين مستوى الدخل.
من جانبه أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن دار التربية للبنين بالزقازيق تمثل صرحاً له أبعاد اجتماعية يساهم فى توفير الحماية للأطفال بلا مأوى من الشارع حتى لا يكونوا عرضة للأفكار المتطرفة والهدامة ولبناء فرد صالح يفيد المجتمع.
وتجولت الوزيرة ومحافظ الشرقية داخل الدار وتفقدا المبنى الجديد المخصص لرعاية الأطفال بلا مأوى والملعب الخماسى والمسجد والورش الحرفية.
يذكر أن أعمال التطوير شملت رفع كفاءة المبنى القديم وإنشاء مبنى جديد لرعاية الأطفال بلا مأوى وإنشاء ملعب خماسى ومسجد وأربع ورش حرفيه "كهرباء – أجهزة إلكترونية – ميكانيك قوة – ميكانيك إنتاج" كمنحة من المصرية للإتصالات لتعليم الأطفال الحرف المختلفة لتخريج فرد قادر على العمل والعطاء بما ينعكس على حياته اليومية والمعيشية بشكل جيد والمبنى يستوعب 200 طفل بلا مأوى ويستهدف الفئة العمرية من 11 عام إلى 18 عام ويضم غرفة لذوى الإحتياجات الخاصة وغرفة طبيب وأخصائى نفسى و2 مخزن.
وعلى هامش الافتتاح، قامت وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ الشرقية بتكريم عدداً من أبناء الدار بعد فترة أعمال التدريب فى مجال التركيبات الكهربية تشجيعاً لهم على بداية حياة جديدة.
وشهدت وزيرة التضامن الإجتماعى، نموذج محاكاة لعمليات الإنقاذ السريع للأزمات والكوارث للمتطوعين بجمعية الهلال الأحمر بالشرقية، وأكد الشباب انهم شاركوا فى العديد من الحوادث والكوارث بينهما عقار منيا القمح المنكوب قبل عامين، وأشاد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بدور الشباب المتطوعين فى هذا الحادث، مؤكد أنهم أنقذوا هم والحماية المدينة حياة إثنين من المصابين كادوا أن يكونا ضمن الضحايا.