مصطفى بكرى تطاول برلمانى سودانى على مصر يؤكد اعتناقه وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية
فى البداية، استنكر النائب مصطفى بكرى، تطاول كمال عمر رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبى فى البرلمان السودانى على مصر، مؤكدا أن السودان هام بالنسبة لمصر وهم أشقاء يربطنا بهم رباط الدم ولكن سلوك القياده السودانية لم يعد يعكس طبيعة هذه العلاقة الأخوية.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"برلمانى" أن تطاول مسئول سودانى بالبرلمان السودانى ويهاجم الدولة المصرية أمر يؤكد أنه يعتنق وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية التى يأوى النظام السودانى الكثير من عناصرها. وتابع النائب مصطفى بكرى، أنه لاشك أن أجندة النظام السودانى ومحاولة التصعيد مع مصر عبر العديد من الملفات إنما هى محاولة لجرجرة مصر إلى أزمى مع السودان الشقيق فى الوقت الذى تحرص فيه مصر على علاقاتها الاخويه مع شعب السودان. واستطرد النائب مصطفى بكرى، يجب على حكومة السودان أن تراجع نفسها بما يخدم العلاقه بين البلدين، وإذا كان السودان يعمق علاقاته بقطر وتركيا وايران فلا يجب أن يكون ذلك على حساب مصر.
طارق الخولى: النظام السودانى يحكمه جماعة الإخوان الإرهابية والبشير دأب على جر شكل مصر
بدوره، قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس أن النظام السودانى يمثل نوعا من أنواع حكم جماعة الإخوان، مؤكدا أن الجميع يعلم تماما أن المواقف السودانية لجر الشكل مع مصر.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" برلمانى" أن مصر لم تصنع شيئا للسودان ولا نظامها أبدا ولكن دأب نظام البشير على جر شكل مصر لسببين الأول ما جاء من خيرات على النظام السودانى من قبل تركيا وقطر، ومع الزيارات المتتالية التى تتم من أعضاء النظام القطرى والتركى وما يشهده بعدها من متغيرات فى التصريحات السودانية فى فترة إلقاء التهمة بالباطل على مصر بأنها تدعم المتمردين فى السودان.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن كل هذا الأداء الردىء يأتى من نظام هواه إخوانى بالإضافة إلى استقوائه بدول أخرى فى محاولة لجر شكل مصر، مؤكدا أن مصر فى المواجهة دأبت على إلا ترد على هذه الترهات وبالعكس ذهبت مصر لتشكيل لجنة مشتركة مع الجانب السودانى لتدعيم العلاقات، وهذا من منطلق أن مصر دولة كبيرة لا يمكن أن تصغر نفسها لحجم المواجهة مع هذا النظام الردىء فى ظل أن مصر تشعر أن يربطها مع الشعب السودانى، مؤكدا أن المصريين يعتبروا انفسهم والشعب السودانى شعب واحد وبالتالى نفصل بين علاقتنا مع الشعب السودانى وبين هذا النظام الذى يثير الكثير من علامات الاستفهام.
واستطرد الخولى، أن النظام السودانى يريد فى ظل أن لديه مأزق داخلى ونظام ترهل يحكمه شخص على مدار سنوات طويلة ولديه مشكلات كثيرة حاول أن يخلق تعبئة وهمية على قضايا مثل قضية حلايب وشلاتين فى محاولة للتغطية على كوارثه الداخلية وأخطاء الكبرى وفضائحة يحاول أن يخلق حالة من التعبوية الوهمية على قضية غير موجودة للتغطية على ما يواجهه من مأزق وصعوبات فى إدارة البلاد فى هذه المرحلة.
وكيل "دفاع البرلمان": تتطاول نائب سوادنى على مصر أسلوب رخيص
ومن جانبه، وصف يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تطاول برلمانى سودانى على مصر يعكس تغير المواقف السياسية بعد زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للخرطوم.
وأضاف "كدوانى"، أنه لا يمكن أن ننزلق لهذا المستوى فى الحديث عن الأشقاء، وأن هذا الأسلوب الذى اتبعه نائب فى البرلمان السودانى بوصف ما حدث فى مصر بأنه انقلاب يدل على الاسلوب الرخيص، فالعالم يعلم أن ما حدث فى مصر بثورة واعقابها انتخابات نزيهة من الشعب بطريقة ديمقراطية.
وأشار إلى أن تطاول نائب فى البرلمان السودانى على مصر يكشف دفع الرئيس التركى للسودان لاتخاذ مواقف سلبية تجاه مصر، وهو الأمر الذى فعلته قطر من قبل، موضحا أن مصر قادرة على الرد على هذه التجاوزات بالطرق الدبلوماسية السليمة. ولفت إلى أن السودان سقطت فى فخ أردوغان الذى يعبث بالأمن القومى العربى، ولديه أوهام وحلم بالخلافة العثمانية التى لا يمكن تحقيقها فى هذا العصر، مؤكدا أن مصر لديه ثقلها الاقليمى ودروها الريادى فى حل الخلافات بالمنطقة لذلك يتم التآمر عليها من جميع الاتجاهات.
كانت وقعت مشادة كلامية بين كمال عمر رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبى فى البرلمان السودانى، وأشرف العشرى الصحفى بالأهرام، عند الحديث فى حلقة بقناة روسيا اليوم عن"مصر والتقارب السودانى التركى". وخلال حلقة تليفزيونية أمس بقناة روسيا اليوم تطاول السياسى السودانى على الضيف المصرى بألفاظ لا تليق، ما دعا الثانى للرد عليه بأن هذه اللغة لا يصح أن تستخدم فى حديث كهذا.
ووصف السياسى السودانى الضيف المصرى بـ"المنحط"، عندما طالبه بالحديث عن مصر بأدب، حينما استخدم السياسى السودانى جملة "سخيف" فى معرض حديثه عن مصر.
ويذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أجرى زيارةً إلى السودان هى الأولى من نوعها فى العلاقات بين أنقرة والخرطوم، حيث اعتبرها المحللون نقلة نوعية فى علاقاتِ البلدين التى ظلت على مرِ السنوات الماضية رهن الجمود رغم تطابقِ عقيدتهما السياسية.