ولفت عضو لجنة الدفاع بالبرلمان أن اللجنة تنعى شهداء الوطن من المصريين بكافة طوائفهم وتقدم كل الدعم لأشقائنا فى الوطن لأننا جميعا فى خندق واحد ضد الإرهاب.
فرج عامر يدين الحادث الارهابى بكنيسة مارى مينا بحلوان.. ويصف مرتكبيه بالخونة
ووصف المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب مرتكبى الحادث الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة مارمينا بحلوان بالخونة والخوارج وأنهم لا ملة لهم ولا دين لهم ولا وطن لهم.
وأشاد "عامر" فى بيان له أصدره منذ قليل بقدرة الأجهزة الأمنية على إحباط محاولة تفجير الكنيسة بعد محاولة اقتحامها وتفجيرها والقبض على الإرهابى مرتكب الواقعة، وبحوزته سلاح آلى و5 خزن آلى، و150 طلقة، بالإضافة إلى قنبلة، قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة.
وتقدم النائب محمد فرج عامر بخالص العزاء لأسر شهداء هذا الحادث داعيا المولى عز وجل أن يسكنهم فى فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
النائب عاطف عبدالجواد: «الإرهاب يستهدف مصر وكلنا دروع لحماية كنائسنا»
وفى الوقت نفسه، قال النائب عاطف عبدالجواد، إن الإرهاب لا يستهدف الأقباط لكنه يتسهدف إسقاط مصر وأمنها.
وأضاف عبدالجواد فى بيان صحفى، أن التنظيمات الإرهابية تحاول إظهار أن الأقباط فى مصر مستهدفون، من خلال تنفيذ عمليات نوعية فى مناطق مختلفة.
وأشار عبد الجواد، إلى أن كل المحاولات التى تمت على مدار التاريخ لإفساد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر باءت جميعها بالفشل، وجاءت نتائجها عكسية إذ زاد ترابط عنصرى الأمة.
وأكد المهندس عاطف عبدالجواد، أن الكنيسة المصرية كانت وستظل مدرسة للوطنية، حصن أمان يقف ضد أى محاولة لشق الصف.
وطالب عبدالجواد، بتشديد الإجراءات الأمنية على الكنائس خلال احتفالات عيدالميلاد، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات ضد العناصر الإرهابية فى السجون التى تعطى تعليمات للعناصر بالخارج.
وتابع عبدالجواد، كلنا فداء للوطن، وإذا لزم الأمر سنكون دروعا تحمى كنائسنا.
نائب عن الوفد: الإرهاب حول معركته ضد المسجد والكنيسة..ومصر قادرة على دحر قوى الظلام
وفى نفس السياق، استنكر الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارمينا بحلوان صباح أمس الجمعة ، مؤكدا أن الإرهاب لم يعد يفرق بين دين وآخر وباتت معركته ضد المسجد والكنيسة وحدهما فبعد حادث الروضة بأسابيع قليلة ضد المصلين من المسلمين عاد ليستهدف المصلين من المسيحين مرة أخرى.
وقال "فؤاد" فى بيان له، أن مشهد المسلمين والأقباط بعد الحادث الإرهابى وهم يسارعون للتبرع بالدم للمصابين يؤكد أن الدولة المصرية بمسلميها ومسيحيها لن تنصاع لقوى الإرهاب والعنف وإنما قادرة على كسب معركتها ضد إرهاب لا دين له.
وأشار "فؤاد" إلى أن الإرهاب حاول أن يعكر صفو احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد إلا أن يقظة رجال الشرطة حالت دون ذلك ومنعت تفجير الكنيسة من الداخل.
وقدم "فؤاد" العزاء لأسر الضحايا داعيا الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة على القصاص من المجرمين ودحرهم كما تمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وفى نفس السياق نعت النائبة دينا عبد العزيز عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان شهداء الوطن، قائلة انعى ببالغ الحزن والأسى أرواح المصرين الطاهرة التى راحت ضحايا الحقد والغل والجهل الذى يسكن نفوس أشباه البشر مرتكبى الجرائم الإرهابية التى حدثت أمس فى حلوان.
وأضافت عبد العزيز فى بيان لها ، أن العملية الإرهابية لم تستهدف كنيسة بل استهدفت زرع الفزع والرعب فى نفوس أبناء الوطن وقتل فرحتنا بقدوم عام جديد ،وهو ما لن يحدث أبدا مهما ارتكبوا من جرائم، مشيدة بجهود رجال الأمن وبسالة وشجاعة أبناء حلوان الذين تصدوا لمرتكبى الحادث، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.