وحصل "برلمانى" على نص طلب الإحاطة الذى تقدم به بدوى النويشى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بمحافظة بنى سويف، إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب موجها إلى رئيس مجلس الوزراء، بشأن تطهير مؤسسات الدولة وخاصة "ماسبيرو"، من الجماعات الإرهابية والمعادين للدولة المصرية.
وأوضح "النويشى" ، أن الفترة الماضية شهدت واقعة هروب الإعلامية الحناوى مذيعة التليفزيون المصرى، إلى تركيا وانضمامها إلأى قناة الشرق الإخوانية، مشيرًا إلى أن وجود العناصر الإخوانية بالجهاز الإدارى بمؤسسات الدولة يمثل ناقوس خطر يعطل مسيرة التنمية.
ومن جانبه، أكد يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على ضرورة تطهير ماسبيرو وجميع مؤسسات الدولة من العناصر الإخوانية، موضحًا أنه لا شك أن نموذج عزة الحناوى موجود ولكن يجب أن يتم الأمر وفق القانون احتراما لسيادته، مشيرًا إلى أن عزة الحناوى نموذج للشخصية المريضة التى أرادت إثبات نفسها من خلال الادعاءات والأكاذيب ولن توثر على الدولة المصرية.
وأضاف "كدوانى"، أنه لا شك أن هناك العديد من العناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى مؤسسات الدولة وبالتالى علينا التصدى لهم وفق إطار قانونى، لافتًا إلى أن فكر هذه الجماعات الإرهابية يهدف إلى التفرقة وبث الفتن ومهاجمة مؤسسات الدولة.
فيما أكدت سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن ما حدث من انضمام مذيعة التليفزيون المصرى عزة الحناوى إلى قناة الشرق الإخوانية يكشف عن وجود عناصر تابعة للجماعات المتطرفة والإرهابية داخل مؤسسات الدولة وعلى رأسها ماسبيرو وبالتالى يجب التصدى لها.
وأضافت درويش، أن الدولة تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب وبالتالى نحن فى ظروف غير عادية تتطلب منا الحذر واليقظة من الجماعات الإرهابية المتطرفة التى تسعى إلى بث سموها داخل الوطن.
بدوره، قال عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن الإعلامى يجب أن يكون محايدا ولا يجوز على الإطلاق أن يعرض رؤى سياسية بعينها ويفرضها على المؤسسات الإعلامية للدولة.
أضاف ناصر، أن المؤسسات الإعلامية فى مصر عليها أن تلتزم بالحياد وبصفة خاصة تلفزيون الدولة ولا يجب أن يتواجد بداخله أى عناصر تتنمى للجماعات أو التنظيمات المتطرفة.
وفى سياق متصل، قال رياض عبد الستار عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن المؤسسات الكبيرة داخل الدولة يجب أن يتم تطهيرها من أى عناصر إخوانية ولا يجب أن يعمل بها على الإطلاق أى عنصر له انتماء سياسى أو له علاقة بالجماعات أو التنظيمات المتطرفة.
وأوضح عبد الستار، أن اختراق أى عنصر من جماعة الإخوان لمبنى التلفزيون أو غيره من مؤسسات الإعلام التابعة للدولة يجب أن يواجه بكل حسم فلا يعقل أن يكون هناك صوت يتحدث باسم الدولة وله ميول سياسية أو يتبع عناصر أو تنظيمات متطرفة.