الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:29 م

مؤلف النار والغضب:هجوم ترامب على كتابى يرفع المبيعات.. إدارة دونالد تطلب 18 مليار دولار من الكونجرس للبدء فى بناء جدار مع المكسيك.. ومدينة أيرلندية تنعى مقتل شاب يابانى

ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم؟

ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم؟ ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم؟
السبت، 06 يناير 2018 05:00 م
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

أبرزت الصحف الأمريكية، اليوم السبت، المعركة الكلامية، الدائرة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومايكل وولف، مؤلف كتاب "نار وغضب: داخل البيت الأبيض"،  فيما قالت الصحف البريطانية مدينة " دوندالك" الأيرلندىية تنعى مقتل شاب يابانى على يد طالب لجوء مصرى، وفى إيران لاتزال الصحافة تناقش موجة الاحتجاجات ضد سياسات النظام.

 

وفى تحد للرئيس الأمريكى، الذى شن هجوما شديدا على الكتاب الصادر حديثا، قال مؤلف الكتاب الصحفى الشهير إن تركيز وهجوم ترامب يقود كتابه ليكون ضمن الأفضل مبيعا، فضلا عن أنه يثبت وجهة النظر التى يحملها الكتاب.

 

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، قال وولف فى مقابلة مع برنامج "توداى" على شبكة إن بى سى، "أين ينبغى على إرسال صندوق شكولاتة؟"، عندما سألته المذيع عن هجوم ترامب على كتابه. وأضاف إن تركيز وهجوم الرئيس الأمريكى لا يساعد فقط فى دفع مبيعات الكتاب ولكن فى إثبات وجهة نظره.

 

وأضاف "إنه من غير العادى أن يحاول رئيس للولايات المتحدة منع كتاب من النشر. هذا لا يحدث ولم يحدث من أى رئيس سابق". كما أعرب وولف عن رفضه لتشكيك ترامب وحلفاءه فى مصداقيته.  وعارضت بعض المصادر التى إعتمد عليها الكتاب اقتباسات محددة وتوصيفات لأفعالهم، في حين أشار البعض الآخر إلى تناقضات فى الكتاب وأخطاء إرتكبها وولف فى تقاريره الصحفية فى الماضى للتدليل على أن كتابه لا يمكن الوثوق به.

 

وذكرت الصحيفة نفسها، أن إدارة الرئيس ترامب طلبت من مجلس الشيوخ تخصيص 18 مليار دولار أمريكى خلال العشر سنوات القادمة لتنفيذ المرحلة الأولى من بناء جدار حدودى مع المكسيك، وهو المشروع الذى كان على رأس وعود ترامب خلال حملته الانتخابية.

 

وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية طرحت للمرة الأولى خطة مالية مفصلة لتكاليف بناء الجدار فى مرحلته الأولى، حيث أرسلت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تقديرات التكلفة لأعضاء مجلس الشيوخ.

 

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى تشمل إنشاء جدار على طول 316 ميلا، وتعزيز الحماية فى 407 أميال أخرى مقام عليها حواجز بالفعل، وفى حالة اكتمال تنفيذها فسيكون أكثر من نصف الحدود الأمريكية المكسيكية الممتدة على طول 2000 ميل معزولا بالجدار أو حواجز أخرى بحلول عام 2027.

 

وهاجم المشرعون المنتمون للحزب الديمقراطى الطلب، الذى يتزامن مع استمرار المفاوضات بين البيت الأبيض وقادة الكونجرس على اعتماد ميزانية العام المالى، والتى تنطوى على خطر إعلان (الإغلاق الحكومي) فى 20 يناير الجارى إذا لم يتم التوصل لاتفاق، كما كان الحزب قد أكد - مرارا فى السابق - أنه لن يدفع لتمويل جدار.

 

 

 

الصحف البريطانية: مدينة " دوندالك" الأيرلندىية تنعى مقتل شاب يابانى على يد طالب لجوء مصرى

 

قالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن مدينة "دوندالك" الأيرلندية نظمت وقفة ليلية على ضوء الشموع لتكريم ذكرى يوسوكى ساساكى، الشاب اليابانى الذى قتل يوم 3 يناير على أيدى طالب لجوء مصرى.

وأضافت أن طالب اللجوء المصرى- عمره 18  - المشتبه به فى قتل شاب يابانى فى أيرلندا، بعد أيام من رفض دخوله إلى المملكة المتحدة، لم يتحدث مع الشرطة بعد نظرا لأن الطبيب الذى يعالجه لا يزال يرى أن حالته لا تسمح بإجراء المقابلات معه.

وأضافت الصحيفة أن يوسوكى ساساكى، البالغ من العمر 24 عاما، تعرض للطعن من ظهره عندما كان يسير فى الشارع فى طريقه إلى العمل وكان يضع سماعات الأذن. وأوضحت "ميرور" أن شرطى غير مسلح طرح الشاب المصرى الذى رُفض طلب لجوءه  إلى اسكتلندا، أرضا بعد عملية الطعن.

وأشارت الصحيفة إلى أن اثنين اخرين أصيبا على أيدى المشتبه به بعد أن هاجماهما بقضبان حديدية بالقرب من مكان الطعن.

ويبحث المحققون الآن ما اذا كان الإرهاب هو الدافع وراء الهجوم الذى وقع فى فى دوندالك، كو لوث، حوالى الساعة  التاسعة صباح يوم 3 يناير.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به تم فحصه من قبل طبيب ووجد أنه لا يمكن إجراء مقابلة معه الآن، وذلك وفقا لصحيفة "ميرور الأيرلندية".

ويقال إنه وصل إلى أيرلندا في الأيام الأخيرة عبر اسكتلندا بعد أن رفضت السلطات البريطانية اللجوء.

وبدأ طلب اللجوء في أيرلندا الأول من يناير.

واضطرت الشرطة إلى تعليق احتجازه إلى أن يؤكد طبيب إمكانية إجراء مقابلة معه بمساعدة مترجم شفوي.

وقابل المجتمع فى دوندالك خبر وفاة الشاب اليابانى بالصدمة، ونشر المواطنون صوره على وسائل التواصل الاجتماعى وتحدثوا عن شخصيته الطيبة.

 

الشاب اليابانىالشاب اليابانى

الصحافة الإيرانية..

 

إمام أهل السنة يساند المحتجين فى إيران

 

ركزت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على توابع الاحتجاجات التى شهدتها إيران على مدار الأسبوع الماضى، نهضت من مدينة مشهد على خلفية سياسات الدولة الإيرانية وتفشى البطالة والفساد والفقر.

 

وواصلت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، الهجوم على المتشددين، متهمة إياهم بالوقوف وراء شعارات "تنحى الرئيس"، وقالت أن هذا الشعار ملأ صفحات الإنترنت الأيام الماضية، بالتزامن مع الاحتجاجات ضد الحكومة فى الشارع، مشيرة إلى وجود تنظيم خاص طالب بتنحى روحانى.

 

وقالت الصحيفة أن شعلة التظاهرات انطلقت من مشهد، المدينة التى خرجت منها الفترات الماضية انتقادات واسعة للرئيس، الأمر الذى يستوجب التأمل، ونقلت عن مدير مكتب روحانى، محمود واعظى الذى قال "انظروا إلى أثار أقدامهم فى مشهد فى بدء الحراك".

 

وفى السياق ذاته، تواصل الصحف التابعة للتيار المتشدد، نعت المتظاهرين بمثيرى الفوضى والشغب، متهمة إياهم بلتقى تعليمات من الخارج.

 

وفى صحيفة "بهار" الإصلاحية، انتقد محمد توكلى نعت المحتجين بمثيرى الشغب، مشيرا إلى أن ذلك هو نفس النموذج المعمول به خلال احتجاجات 2009، مشددا على أن ذلك لن يساعد على حل المشكلات بل سيزيدها وسيجعلها أكثر تعقيدا.

 

فيما، نقلت الصحيفة الإصلاحية، عن إمام أهل السنة مولانا عبد الحميد اسماعيل زهى، الذى دعا المسئولين للاستماع إلى مطالب المحتجين، وشدد على وضع حلول للمشكلات التى يعانى منها الشعب الإيرانى.

 

وفى محاولة لامتصاص غضب المحتجين، قالت صحيفة "إيران" الحكومية أنه تم إلغاء رفع أسعار الخبز فى الموازنة الجديدة.

 

 

print