السبت، 23 نوفمبر 2024 03:26 ص

استقاله مدير تنفيذى لدى "بنك أوف أمريكا" بعد اتهامات بالتحرش.. ترامب يمدد العمل بقانون يسمح بمراقبة الإنترنت.. ومراهق أمريكى انتحل شخصية رئيس الـCIA لسرقة معلومات سرية

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟ الصحف العالمية
السبت، 20 يناير 2018 03:00 م
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد
ركزت الصحافة العالمية، اليوم السبت، على الشئون المحلية، وهيمنت أزمة الإغلاق الحكومى فى الولايات المتحدة على الصحافة الأمريكية، بعد فشل الكونجرس الأمريكى- أمس الجمعة - فى التوصل لاتفاق حول تمرير مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية على المدى القصير ولمدة أربعة أسابيع حتى الـ16 من فبراير المقبل، ما يعنى أن العديد من المكاتب والهيئات الفيدرالية ستجمد عملها حتى يصوت الكونجرس على ميزانية جديدة باتفاق بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى، ويتزامن هذا مع مرور عام على تولى ترامب منصب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية.

 

وذكرت شبكة CNN أن زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، السيناتور تشاك شومر، قال إن مسئولية توقف مؤسسات الحكومة الفيدرالية بشكل مؤقت عن العمل يجب أن تقع بالكامل على عاتق الرئيس دونالد ترامب. مضيفا إن هذا الإغلاق سيسمى "إغلاق ترامب"، لأنه لا أحد يستحق اللوم على الوضع الذى وجدنا أنفسنا فيه سوى الرئيس ترامب.

 

وفى المقابل قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز - فى بيان بعد إخفاق تمرير مشروع قانون التمويل - "الليلة وضعوا (الديمقراطيون) السياسة فوق أمننا القومى والعائلات العسكرية والأطفال الضعفاء وقدرة بلادنا على خدمة جميع الأمريكيين"، مضيفة "لن نتفاوض على وضع المهاجرين غير القانونيين فى الوقت الذى يحتجز فيه الديمقراطيون مواطنينا الشرعيين رهائن لمطالبهم التى تتسم بالرعونة".

 

وفى قانون قد يثير الجدل بشأن الحريات والخصوصية على الإنترنت، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكى وقع تمديد لقانون يسمح لوكالة لوكالة الأمن القومى الأمريكية بالتنصت على قدر كبير من الاتصالات الرقمية من الأجانب الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة من خلال شركات أمريكية مثل فيس بوك وفيريزون للاتصالات وجوجل، فضلا عن التنصت على المواطنين الأمريكيين.

 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وكالة رويترز أن ترامب وقع مشروع قانون يجدد برنامج مراقبة وكالة الأمن القومى للإنترنت دون إذن قضائى، وهو ما قد يثير الكثير من الجدل لاسيما من قبل الجماعات المدافعة عن الخصوصية التى ترى أن القانون يسمح لوكالة الأمن القومى والوكالات الأخرى التابعة للاستخبارات الأمريكية بالحصول على بيانات خاصة بأمريكيين بطريقة تمثل إهانة للدستور الأمريكى.

 

البرنامج يجمع أيضا بشكل عارض اتصالات لأمريكيين بما فى ذلك عندما يقومون بالتواصل مع هدف أجنبى يعيش فى الخارج ويمكن بحث هذه الرسائل دون إذن قضائى.

 

وقال البيت الأبيض ووكالات المخابرات الأمريكية وزعماء الحزب الجمهورة بالكونجرس إن هذا البرنامج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى وهو مهم لحماية حلفاء الولايات المتحدة ولا يحتاج لتعديل يذكر.

 

وفيما يتعلق بحملة MeToo، المناهضة للتحرش الجنسى، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسئول تنفيذى رفيع لدى بنك أوف أمريكا، فى نيويورك، غادر منصبه الأسبوع الماضى، بعد تحقيق داخلى فى اتهام مصرفية شابة له بسوء السلوك الجنسى نحوها، ذلك بحسب أشخاص مطلعين داخل البنك.

 

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن عميد مالك، المدير التنفيذى لصندوق التحوط العالمى بالبنك، والذى عمل مديرا إداريا وساعد فى إدارة أعمال الوساطة الرئيسية لجمع أموال التحوط، غادر منصبه بسبب اتهام بالتحرش الجنسى، ربما يكون الأول فى وول ستريت التى ظل بمنأى عن الاتهامات التى طاردت كبار الشخصيات فى هوليوود وودادى السيليكون وعالم الإعلام والكونجرس.

 

وتشير إلى أن مالك شخصية قوية لعب أدوار عده فى عالم المال حيث عمل كمستشارا لجوز كورزين، حاكم نيوجيرسى السابق والسيناتور السابق، وكان متحدثا فى مؤتمر رفيع المستوى لصناديق التحوط نظمه أنتونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات السابق فى البيت الأبيض. كما كان مالك عضوا فى مجلس العلاقات الخارجية.

 

وتقول الصحيفة إن تفاصيل الاتهام لم يتم الكشف عنها حتى الآن، فيما يرفض مالك، البالغ من العمر 38 عاما، ومحاميه مارك ليرنر، التعليق على الأمر.

 

 

- الصحف البريطانية: مراهق أمريكى تظاهر بكونه رئيس الـCIAلسرقة معلومات سرية

 

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن مراهق أمريكى يبلغ من العمر 15 عاما تمكن من الوصول إلى خطط العمليات الاستخباراتية فى أفغانستان وإيران عن طريق تظاهره بأنه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) حتى يتمكن من الدخول إلى الكومبيوتر الخاص به.

 

وأضافت الصحيفة أن كين جامبل، استخدم "الهندسة الاجتماعية" من غرفة نومه فى منزله بليستر حتى يتمكن من الدخول إلى حسابات رؤساء المخابرات الأمريكيين الشخصية والخاصة بالعمل.

 

واستطاع المراهق أن يقنع جميع عمالقة الإنترنت أنه جون برينان، مدير الوكالة الاستخباراتية حينها، حتى يتمكن من الدخول إلى الأجهزة الخاصة به، كما فعل نفس الحيلة ليزعم أنه مارك جوليانو نائب رئيس الاف بي أي للوصول لقاعدة بيانات استخباراتية.

 

وقال الفتى الذى أصبح عمره 18 عاما خلال محاكمته فى أولد بيلي، إنه قام بذلك بعد أن ضاق ذرعا بفساد الحكومة الأمريكية، على حد وصفه .

 

كما استهدف وزير الأمن الداخلى الأمريكى ومدير مخابرات باراك أوباما.

 

وسمعت المحكمة أن جامبل سخر من ضحاياه على الإنترنت، ونشر معلومات شخصية عنهم ومكالمات ورسائل وحمل مواد إباحية على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، وسيطر على أجهزة الأيباد خاصتهم وشاشات التلفزيون.

 

وقام جامبل، بنشر معلومات حساسة في وقت لاحق على تويتر وويكيليكس باستخدام الهاشتاج #freePalestine أو حرروا فلسطين، قائلا إن الحكومة الأمريكية كانت "تقتل الأبرياء".وستحكم المحكمة على جامبل فى وقت لاحق.

 

 

 

- وزير بريطانى: ربما نعود للاتحاد الأوروبى بعد 20 عاما

 

ومن ناحية أخرى، قال وزير بريطانى بارز، إن بلاده يمكن أن تشارك فى نموذج جديد للتعاون الأوروبى بعد بريكست لكن من غير المرجح أن تنضم مجددا إلى الاتحاد الأوروبى بشكله الحالى.

 

وقال وزير مكتب رئاسة الحكومة ديفيد ليدينجتون، الذى يرأس العديد من اللجان الوزارية حول بريكست، أن تلميحات بعض قادة الاتحاد الأوروبى إلى احتمال أن تغير بريطانيا رأيها بشأن الخروج من الاتحاد "مضللة".

 

وأوضح فى مقابلة مع صحيفة ديلى تليجراف "بعد اتخاذ قرار فى استفتاء، لا أرى تغيرا فى ذلك"، غير أنه أضاف "قد ننظر بعد جيل (تقريبا 20 عاما) إلى اتحاد أوروبى فى شكل مختلف عما هو عليه الآن".

 

وتابع أن "الطبيعة الحقيقية للعلاقة بين المملكة المتحدة والنظام المستقبلى مهما يكن للتعاون الأوروبى، هى مسألة على برلمانات وأجيال المستقبل أن تأخذها فى عين الاعتبار".

 

وكان قد تم تعيين ليدينجتون فى وقت سابق هذا الشهر فى المنصب الذى تتضمن مهامه تمثيل رئيسة الوزراء تريزا ماى فى البرلمان وفى اجتماعات حكومية.

 

وعارض ليدينجتون بريكست فى استفتاء 2016، لكنه قال إن معظم البريطانيين لا يريدون أن يكونوا جزءا من الاتحاد الأوروبى بشكله الحالى، كما أنهم لن يغيروا رأيهم على الأرجح فى حين يتجه التكتل الأوروبى نحو اندماج اقتصادى وسياسى أوسع.

 

 

 

 

- الصحافة الإيرانية..عام على انهيار مبنى "بلاسكو" ووعود الحكومة المتكررة

 

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، داخيلا القت الصحف الضوء على الذكرى السنوية الأولى لحادث انهيار مبنى "بلاسكو" الذى يضم 15 طابقا مشتعلا وخلف عشرات القتلى أغلبهم من رجال الإطفاء، وبحسب صحيفة "آرمان"  الإصلاحية وجهت المقالات انتقادات عديدة لوعود الحكومة المتكررة ببناء مبنى آخر فى المكان نفسه والتى لا يتم تنفيذها أبدا.

 

كما تناولت بعض الصحف إلى تصريحات قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى، قاسم سليمانى حول أعمال الشغب الأخيرة التى وقعت فى المدن الإيرانية، وتعليقه على حرق علم إيران خلال الاحتجاجات، وبحسب صيحفة "19 دى" قال سليمانى ليتهم يحرقونى عشر مرات ولم يحرقوا العلم الإيرانى.

 

وحول توابع الاحتجاجات الأخيرة التى اندلعت من مدينة مشهد الإيرانية، والشائعات التى أثيرت حول تورط المرجع الدينى أية الله علم الهدى فى تحريض المواطنين على الاحتجاجات، واستدعاء المجلس الأعلى للأمن القومى به، كتب علم الهدى رسالة إلى المجلس قال فيها إنه لم يكن فى مشهد وقت حدوث الاحتجاجات بحسب صحيفة "افتاب يزد".

 

وفى الصعيد الداخلى أيضا، ألقت صحيفة "شهروند" الضوء على ظاهرة التلوث التى تلاحظ بشكل كبير فى مدينة الأهواز اقليم خوزستان غرب إيران، والتى تعانى من ارتفاع معدل تلوث الهواء الذى تجاوز الحد المسموح به بـ  66 مرة، الأمر الذى يؤدى إلى إغلاق المدارس، وتعطل الحياة فى مدن عدة.

 

وعلى الصعيد الدولى اهتمت الصحف بالهجوم التركى على أكراد سوريا، ورسالة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إلى المرشد الأعلى على خامنئى.

 

أما حول الاتفاق النووى، قالت صحيفة "افتاب يزد" على صدر صفحتها "المهمة هي قتل الاتفاق النووي.." معتبرة أن جولة وزير الخارجية الأمريكى ومساعد ترامب فى جولة إلى أوروبا والشرق الأوسط للتشاور تتزامن مع طرح مشروع قرار جديد فى الكونجرس لتعقيد الاتفاق.


 

 


print