"الصعيد منور"

وضعت وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، خطة لتدعيم شبكة نقل الكهرباء لحل مشاكل الانقطاعات الناتج عن انخفاض الجهد في محافظات الصعيد بشكل متكرر ، وهذه الخطة تعتبر إنشاء شبكة موازية للشبكة الحالية ويبلغ طولها 2000 كيلو متر بتكلفة إجمالية تصل إلى 15 مليار جنيه.

وكشف المهندس أحمد فتحى رئيس قطاع المشروعات بمنطقة مصر العليا بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، أنه سيتم الإنتهاء من إنشاء شبكة نقل جديدة موازية للشبكة القديمة الخاصة ب5 محافظات بتكلفة 5 مليارات جنيه لتأمين التغذية الكهربائية لمحافظات الصعيد ، فى 30 يونيو القادم.

وأضاف فتحى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الشبكة الجديدة تسير بطول 426 كيلو متر جهد 500 كيلو فولت شرق النيل، لافتاً إلى أن هذه الشبكة ستنهى أزمة الانتقطاعات الناتجة عن انخفاض الجهد بمحافظات الصعيد وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.

و أشار فتحى، إلى أن الشبكة الجديدة ستقوم بربط محطة محاولات أسيوط شرق جهد 500 كيلو فولت مع محطة شرق سوهاج، مشيراً إلى أنه سيتم ربط هذه المحطات بمحطة شرق قنا ومنها مع محطة محاولات نجع حمادى ويتم ربطها مع الشبكة القديمة من خلال السد العالى.

وقال فتحى، إن هذا المشروع تم تقسيمه على 3 أجزاء، تقوم إحدى الشركات المصرية بتنفيذ جز منه و تقوم شركة سعودية بتنفيذ باقى أجزاء المشروع.

ومن جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، أن خطة إنشاء شبكة نقل جديدة تستهدف جميع أنحاء الجمهورية وخاصة محافظات الصعيد لحل مشاكل الانقطاعات الناتجة عن انخفاض الجهد.

 أوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الخطة تستهدف تدعيم شبكة النقل بخطوط جديدة تصل طولها 2000 كيلو متر، موضحا أن هذه الخطوط تصل قدرتها ما بين 220 و500 كيلو فولت لنقل القدرات المولدة من محطات الخطة العاجلة و محطات سيمنز بقدرة 14 ألف 400 ميجا وات.

وأشار المصدر، إلى أنه من المخطط أن يتم الانتهاء من خطة تدعيم شبكة النقل بالكامل منتصف العام القادم، مشيرا إلى أن أهالى الصعيد سيحصلون على خدمة مميزة بنسبة 100% بعد انتهاء هذه الخطة بالكامل.

وأضاف المصدر، أنه وفقا للجدول الزمنى سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من الخطوط فى يونيو المقبل، والمرحلة الثانية نهاية العام الحالى مع دخول محطات سيمنز الثلاثة والأخيرة منتصف العام القادم.