كتب محمد رضا
كشف المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وعضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، لـ"برلمانى"، عن تفاصيل جديدة بشأن تحركات حزبه فيما يخص الانتخابات الداخلية وترشيحات حزبه على المناصب باللجان النوعية لمجلس النواب، والمنصب، الذى سيترشح عليه رئيس الحزب داخل البرلمان وهو منصب وكيل المجلس، وترتيباته للفوز بهذا المنصب، بالإضافة إلى توضيح موقفه من ائتلاف دعم الدولة المصرية، الذى يسعى لتشكيله تحت قبة البرلمان، اللواء سامح سيف اليزل، منسق عام قائمة "فى حب مصر"، ليشكل الأغلبية داخل البرلمان بضمه ما يقرب من 400 نائب مستقل وحزبى تحت مظلة الائتلاف الوليد.
أكمل قرطام: "أترشح لـ"وكالة" البرلمان ومش هربط مع حد لدعمى عشان مش بحب اللوبيهات"
وأكد المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، أنه قرر الترشح لمنصب وكيل مجلس النواب، بعدما ناقش الأمر فى الاجتماع الأخير للمكتب السياسى بالحزب، موضحًا أنه لم ينسق مع نواب قائمة "فى حب مصر" لدعمه للترشح للمنصب، كما لم يجر تواصلا وتنسيقا مع أى نواب آخرين مستقلين أو حزبيين، مستطردًا: "مش هربط مع أى طرف لأنى مش بحب اللوبيهات".
وأوضح رئيس حزب المحافظين، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه سيترشح لمنصب وكيل المجلس وسيكون اسمه مطروحًا أمام جميع النواب ومن يقتنع به هو من سينتخبه، مشيرًا إلى أن الحزب سيرشح أيضًا عددا من نوابه لرئاسة ووكالة اللجان النوعية بالمجلس، ومنهم النائب إيهاب الخولى، الذى سيتم ترشيحه لمنصب رئيس أو وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية، والنائب محمد وهب الله، مرشحًا لرئاسة لجنة القوى العاملة، فيما سيتم ترشيح الدكتورة هالة أبو السعد، لمنصب وكيل لجنة حقوق الإنسان.
قرطام: "دعم الدولة" محاولة لخلق وعاء للمستقلين بالبرلمان..وانضمامى مشروط بالديمقراطية
وعن ائتلاف دعم الدولة، قال عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، إن مساعى تشكيل ائتلاف دعم الدولة تحت قبة البرلمان هى جهود نواب مستقلين من القائمة هم اللواء سامح سيف اليزل، واللواء سعد الجمال، وعلاء عبد المنعم، بحثًا منهم عن وعاء يحوى عددا كبيرا من النواب المستقلين فى ائتلاف يشكل الأغلبية أو الأكثرية بأقل تقدير، ليتحدثوا من خلاله ويمثل توجهاتهم تحت قبة البرلمان.
وأضاف أكمل قرطام، أن مساعى هؤلاء النواب لتشكيل أغلبية برلمانية أمر مشروع وجيد فى وقت يحتاج فيه البرلمان إلى وجود أغلبية فى ظل ضرورة موافقة ثلثى أعضاء المجلس على القوانين المطروحة لإقرارها، مشيرًا إلى أنه فى النهاية سيكون ائتلافا توافقيا لخدمة المصلحة الوطنية ولن يجبر أحد على دخوله، مستطردًا: "وأتمنى لهم النجاح حتى لو لم أنضم إليهم".
وأشار عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، إلى أن تحفظاتهم على الائتلاف هى اسمه، مطالبًا بضرورة تغيير اسم الائتلاف، بالإضافة إلى رفض البند الخاص بتجرد الأعضاء من صفاتهم الحزبية وأفكارهم وتوجهاتهم السياسية، مؤكدًا أن انضمام حزبه للائتلاف يتوقف على الاتفاق على أجندة وأهداف محددة للائتلاف، بالإضافة إلى توافر الأدوات التى سيدار من خلالها الائتلاف لتكون بشكل ديمقراطى يوفر لجميع الأعضاء بالتساوى المشاركة فى اتخاذ القرارات، وعدم حصرها فى يد المكتب السياسى أو شخص بعينه أو عدة أشخاص، بما يعتبر تطبيق للديكتاتورية المرفوضة.
وفيما يخص الشئون الداخلية لحزب المحافظين، كشف عن قرار المكتب السياسى للحزب، بعقد المؤتمر العام للحزب بداية عام 2016 وتحديدًا خلال شهر مارس المقبل، لإجراء الانتخابات الداخلية على كافة مناصب الحزب بالهيئة العليا والمكتب السياسى وإعادة تشكيل هيئات الحزب بالكامل.