وتحدثت زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكى، لأكثر من ثمانية ساعات لمعارضة اتفاق الميزانية لرفع سقف الإنفاق وتجنب الإغلاق الحكومى لأن الخطة لا تعالج قضايا المهاجرين.
وقال مكتب مؤرخ مجلس النواب لشبكة "سى إن إن" إن خطاب بيلوسى هو أطول خطاب على الإطلاق على منصة مجلس النواب، وفقا لسجلاتهم، وقد بدأت بيلوسى الحديث فى العاشرة صباحا وأنهت خطابها بعد السادسة و10 دقائق مساءً.
وقال بيلوسى إنها كانت لديها امتياز قراءة شهادة من "الحالمين"، فى إشارة إلى البرنامج الخاص بالمهاجرين الشباب، ولا يزال لديها الكثير، وحظت بتصفيق شديد داخل المجلس.
وقال مصدر مقرب من النائبة الديمقراطية عن ولاية كالفورنيا، إنها فكرت فى الأمر فى الليل للحديث لساعات فى مجلس النواب، وقال المصدر إنها كانت ترتدى حذاء له كعب ارتفاعه أربعه بوصات أثناء إلقاء الخطاب، ولم تتناول إلا الماء.
ساويرس يخطط لمشاريع جديدة
فيما اهتمت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بخطة مؤسسة "بلتون المالية القابضة"، بنك الاستثمار المصرفى الذى يملكه الملياردير نجيب ساويرس، لاستحواذات مالية من أجل تنويع المنتجات التى يقدمها فى الأسواق الناشئة والحدودية.
ونقلت بلومبرج عن المسئول التنفيذى باسم عزب قوله إن بلتون تسعى للنمو بشكل كبير، فقد أمضوا العامين الماضيين فى تأسيس وإعادة مكانتهم فى الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول والسمسرة، وبعد أن تم تعزيز ركائزهم على الأرض، فإنهم سينظرون إلى خطوط أعمال أخرى يريدون النمو فيها.
وأضاف أن الشركة تبحث فى فرص الاستحواذ فى قطاعى التأجير والتمويل الاستهلاكى فى مصر، وقد تنظر فى بدء نشاط التمويل متناهى الصغر، وقال عزب إن بلتون تتطلع أيضا إلى شراء شركات خارج مصر لتنويع عروض المنتجات إلى ما وراء الأسهم.
أنقرة تجند الدواعش
بينما تناولت الصحف البريطانية، قيام تركيا بتجنيد مقاتلى داعش وإعادة تدريبهم لقيادة غزوهم لمنطقة عفرين الكردية شمال سوريا.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن شخص يدعى فراج، وهو مقاتل سابق لداعش فى شمال شرق سوريا لا يزال على اتصال قريب بالتنظيم الإرهابى، قوله إن أغلب من يقاتلون فى عفرين ضد وحدات الحماية الشعبية الكردية من داعش، بعد تلقيهم تدريب من تركيا.
وأضاف فراج فى مقابلة عبر الهاتف مع الصحيفة قائلا: إن تركيا فى بداية عمليتها حاولت تضليل الناس بالقول إنها تحارب داعش، لكنها تقوم بتدريب أعضاء داعش وترسلهم إلى عفرين.
وقد عبر نحو 6 آلاف من القوات التركية وحوالى 10 آلاف من الجيش السورى الحر سوريا فى 20 يناير لإخراج الأكراد من عفرين، وقاد الهجوم الجيش السورى الحر، الذى يضم عدد كبير من المتمردين السوريين الذين سبق أن حظوا بدعم من الغرب، والآن، فإن أغلب معظم مقاتليه المشاركين فى عملية "غصن الزيتون" التى تشنها تركيا فى عفرين كانوا أعضاء فى داعش.
التضخم فى فنزويلا يرتفع لـ4068 %
بينما سلطت الصحافة الاسبانية الضوء على التضخم فى فنزويلا الذى ارتفع فى شهر يناير الماضى بنسبة 84.2% حتى وصل إجمالى التضخم إلى 4068 %.
ونقلت صحيفة "التيمبو" الإسبانية، عن اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية التابعة للجمعية الوطنية فى كراكس، قولها إن الحكومة تلقى باللوم فى تلك المشاكل على المعارضة، وهبطت قيمة العملة المحلية "البوليفار" حوالى 40 % مقابل الدولار خلال شهر يناير.
وقال رئيس اللجنة رافائيل جوزمان خلال تنصيب هذه المنظمة "مع الأسف الشديد، علينا أن نعلم الفنزويليين أنه خلال شهر يناير، بلغ التضخم المفرط فى فنزويلا 84.2% شهريا".
وبالنسبة لجوزمان، فإن هذا الرقم يدخل الفنزويليين لأسوأ مأساة اقتصادية"، وهو ما يمنعهم من شراء أو تلبية احتياجات أسرتنا مع جهودنا، وهذا ما يمنع كبار السن من الحصول على الأدوية التى يحتاجونها ".
وأشارت اللجنة إلى أن التضخم فى عام 2017 وصل إلى 2616 %، وفى الوقت نفسه يدافع الرئيس مادورو عن التضخم فى البلاد بأنه "جزء من الحرب الاقتصادية ".
وقد عانى هذا البلد الكاريبى من وضع اقتصادى معقد لعدة أشهر مع انخفاض فى الناتج المحلى الإجمالى وفقا للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبى بنسبة 9.5 % فى عام 2017، ويعطى هذا الرقم تراكميا مجموعها منذ عام 2013، وفقا للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى بنسبة 31.9 %، وكل ذلك فى سيناريو التضخم المفرط.
ويعانى ملايين من المواطنين فى فنزويلا من نقص فى الغذاء والدواء، وباتت المعاملات اليومية صعبة جدا، حيث تتضاعف الأسعار كل 35 يوما.
جرس انذار للنظام الإيرانى
وفيما يتعلق بالصحافة الإيرانية، فقد ذكرت أنه بخلاف إحياء إيران ذكرى أيام "عشرة الفجر" لعودة الخمينى مؤسس الجمهورية من المنفى وحتى انتصار ثورة 1979، تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الخميس، موضوعا مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى.
وتحت عنوان تحذيرات بالأرقام عرضت صحيفة "إيران" الحكومية، أن نتائج استطلاعات الرأى حول الاحتجاجات التى نهضت فى 28 من ديسمبر الماضى فى أغلب المدن الإيرانية، وتم مناقشتها فى مؤتمر بمركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية بحضور رئيس المركز حسام الدين آشنا.
وجاءت الأرقام التى تدق حرس الإنذار فى إيران على النحو التالى، أن 74% من الإيرانيين ليسو راضيين عن الظروف التى تمر بها بلادهم، و61% من الإيرانيين يرون أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانى لم تتمكن من انعكاس حقائق التظاهرات على شاشاتها.
ووفقا لنتائج استطلاعات الرأى التى قام بها مركز استطلاع الرأى "إيسبا"، ومركز الدراسات الدولية والأمنية مريلند، وخلال المؤتمر قال رئيس مركز استطلاعات الرأى أيسبا، محمد أقاسى، أنهم توقعوا ظهور هذه الاحتجاجات بناء على استطلاعين للرأى قام بهما المركز خلال العام الماضى، كما أشارت نتائجها إلى فقدان الأمل فى المستقبل.
ومن جانبه، حذر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، حسام الدين أشنا، من القرارات التى يتخذها النظام خلف الأبواب المغلقة، وعدم الاهتمام بالرأى العام، قائلا "من يتجاهلون الرأى العام سيواجهون صفعة قوية من قبله".
وكشف أشنا عن أن الشعب الإيرانى لم يعد يثق فى السياسيين داخل البلاد، وقال: "علينا أن نصدق أن احتجاجات ديسمبر الماضى كانت تحذير حقيقى لصناع القرار فى إيران.. وإذا لم نتخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، سنواجه كارثة.
وأكد رئيس المركز، على أنه إذا لم يتم إصلاح المسيرة الراهنة فى البلاد نتوقع وقوع احتجاجات أكبر فى المجالات المختلفة، ووفقا لأسلوب مواجهة الاحتجاجات، فإنه من الممكن أن ينضم إليها العشائر وقد نواجه ارتفاع حقيقى فى العنف.
تميم التقى بزعماء منظمات صهيونية
فيما كشفت الصحف الإسرائيلية، أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة دفع راتب شهرى وقدره 50 ألف دولار فى شهر أغسطس الماضى لحساب اليهودى "نيك موزيان" لكى يتواصل مع المنظمات الصهيونية لتحسين صورة قطر فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية أنه من بين المهام الموكلة لـ"موزيان" هو ترتيب لقاءات بين أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة وزعماء المنظمات اليهودية والصهيونية فى الولايات المتحدة، فى نيويورك والدوحة، حيث تم ترتيب لقاء مع قيادات المنظمات فى سبتمبر الماضى عندما زار "تميم" نيويورك لإلقاء كلمة فى الامم المتحدة فى جلساتها السنوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تميم" لم يعارض لقاء المنظمات التى تجمع تبرعات لصالح الجيش الإسرائيلى وكذلك للمستوطنات الاسرائيلية فى القدس والضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة أنه فى أحد اللقاءات مع زعماء المنظمات بـ"تميم" فى الدوحة تم مناقشة الفيلم الذى ترغب الجزيرة فى إذاعته الخاص باللوبى الصهيونى، حيث أكدوا لتميم أنه مبالغ فيه وأنهم لا يريدون عرضه لكونه معاد للسامية ولإسرائيل، ومنهم "نوح بيالك" أحد أكبر زعماء المنظمات اليهودية الناشطة فى واشنطن.
وكشفت الصحيفة أنه تم رفع راتب "موزيان" من 50 ألف دولار إلى 300 ألف دولار شهريا بهدف تراجع مجموعة من الشخصيات اليهودية فى تقديم طلب للإدارة الأمريكية بوقف الطيران القطرى للولايات المتحدة لكون الدوحة تدعم حركة حماس التى تحتجز جنديين من الجيش الاسرائيلى عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة فى عام 2014.