اللقاء المصرى السودانى فى عيون النواب
أكد النائب البدرى أحمد ضيف عضو مجلس النواب، على الأهمية الكبيرة التى انطوى عليها الاجتماع المصري- السودانى على مستوى وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات، قائلا: إنه جاء فى وقته تماما، بعد حالة من الفوران ليزيل اللبس عن العلاقات المصرية- السودانية ويعيدها إلى سابق عهدها.
وأشار ضيف فى بيان له اليوم الجمعة، إلى أن اللقاء الذى اتسم بالود والإيجابية بين الطرفين، واعتبر أن علاقات البلدين خط أحمر كما تم الاتفاق فيه على زيادة التنسيق فى ملف المياه، بما يؤكد أن ما بين مصر والسودان أكثر من علاقات ثنائية وطيدة على مدار عقود ولكنها علاقة أزلية باقية.
وهنا جاء التفاهم السريع بين القيادتين المصرية – والسودانية على هامش أعمال القمة الافريقية فى اديس ابابا نهاية الشهر الماضى وأعمال الوزراء لاحقا فى القاهرة.
وأكد عضو مجلس النواب أن اللقاء الوزارى يطوى صفحة الخلافات بين القاهرة والخرطوم ويفتح صفحة جديدة للتعاون المشترك بعيدا عن اللغط والمؤامرات.
,ومن جانبه ، اعتبر النائب يسرى المغازى وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اللقاء المصري- السودانى على مستوى وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات انتصار سياسى جديد للقاهرة. يؤكد قدرة الرئيس السيسى على حل أعتى الخلافات مع دول الجوار بدبلوماسية ماهرة.
وأضاف فى بيان له، أن لقاء القاهرة جاء كتتويج للتفاهم التام بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير فى أديس ابابا نهاية الشهر الماضى على هامش اعمال القمة الأفريقية. كما انه ومن خلال البيان المشترك يعبر عن تفاهم تام بين القاهرة والخرطوم فى كل المسائل الخلافية.
وتابع النائب، أن إعلاء البيان للعلاقات المصرية – السوادنية، واعتبارها خطا أحمر لايقبل التأويل ولا النقد المهترىء ولا التصريحات الغوغائية، يؤكد على متانة العلاقات من جهة والاتفاق على طى صفحة الخلافات من جهة أخرى.
وشدد المغازى، على أن التفاهم المصري- السوداني، على ابقاء التعامل فى ملف المياه مشتركا ومن خلال تنسيق مفتوح يؤكد أن المياه عادت إلى مجاريها ثانية بين القاهرة والخرطوم ويبشر بحل نهائى لموضوع سد النهضة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أصدرت أمس بيانًا، حول الاجتماع الرباعى لوزيرى خارجية مصر والسودان ورئيسى جهاز المخابرات العامة المصرية والسودانية، أكدت فيه على علاقات الأخوة الأزلية والمصالح المشتركة ووحدة المسار والمصير بين شعبى وادى النيل، وإدراكًا لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على أساس المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة.
