السايس زعيم الشارع
السايس زعيم الشارع
السايس بالشارع
السايس يسيطر على الشارع
السايس يفرض الإتاوات فى الشارع
وينتشر "السايس" بطول شارع جامعة الدول العربية فى الاتجاهين، إضافة إلى الشوارع الجانبية والخلفية بالمهندسين، التى باتت مرتعًا للبلطجة والعاطلين.
السايس ينتشر بالشوارع
فى أول شارع جامعة الدول العربية، يتجمع "السياس"، ينتظرون قدوم أى سيارة، وفور دخولها يركنها، وبطلب مبلغ من قائدها بحجة أنه سيسلم زميله "الوردية"، بل ويجبره على دفع مبلغ "الإتاوة".
"م. شقاوة" سايس بشارع جامعة الدول العربية، حاول محررى "اليوم السابع" ركن سيارة فى منطقته فطلب فى الساعة الواحدة 20 جنيها، و50 جنيها لتركها ثلاث ساعات، وبمجرد رفض الدفع كاد يهشم زجاج السيارة، مطالبا بمغادرتها فورًا.
السايس يفرض الإتاوات فى الشوارع
السايس يركن السيارات فى الشارع
وفى منطقة وسط البلد تتزايد فرص السايس فى استغلال قائدى السيارات الذين يحتاجون لركن سيارتهم بسبب وجود مصالح حكومية بكثرة فى تلك المنطقة حتى الشوارع الجانبية فى وسط القاهرة لم ترحم من سيطرة السايس عليها.
السايس يفرض الإتاوات بالشارع
السايس يركن السيارات بالشارع
مدير ساحات محافظة القاهرة: مشروع قانون لتقنين وضع السايس
السايس يركن السيارات بالشارع
وأضاف "لاوندى"، لـ"برلمانى"، أن اختيار السايس يكون وفق شروط منها استخراج صحيفة الحالة الجنائية والتنسيق مع شرطة المرافق والمرور لتأمين تواجده فى الشارع، متابعًا: "كل سايس تابع للمحافظة يرتدى زيًا خاصًا عبارة عن قميص مدون عليه عبارة محافظة القاهرة واسم الحى التابع له، ورقم ملفه واسمه".
وأشار مدير ساحات محافظة القاهرة، إلى أن المحافظة طبعت إيصالات بها تسعيرة الانتظار المؤقت، والتى لا تتعدى الـ5 جنيهات فى الأماكن العادية، و10 جنيهات فى الأماكن السياحية، مؤكدًا أن كل "سايس" لدية دفتر إيصالات مختوم بخاتم المحافظة ومسجل فيه تسعيرة ركن السيارة، مشيرًا أن السايس ملزم بإعطاء الإيصال لقائد السيارة.
وأكد لاوندى، أن محافظة القاهرة تعاقدت حتى الآن على 40 رصيفًا بأحياء القاهرة، منها حى غرب القاهرة والمعادى وحى وسط القاهرة، وحى عابدين فى الشوارع الجانبية، لافتًا إلى أنهم يركزون الآن على الأحياء الراقية.
ومن جانبه قال اللواء ممدوح مقلد عضو مجلس النواب، إن مشروع قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات، تمت مناقشته فى لجنة التنمية المحلية ويهدف إلى إنهاء ظاهرة "السايس" من الشارع التى تنتهج البلطجة وفرض الإتاوات على المواطنين.
وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الهدف من المشروع هو إدخال موارد للدولة والحفاظ على كرامة المواطن من استغلال وبلطجة "السايس"، وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أن شركات خاصة ستتولى عملية تنظيم الساحات.
وفسر مقلد، فشل تجربة ساحات الانتظار بالكروت الإلكترونية منذ سنوات إلى أعمال السرقة والإتلاف التى حدثت لها من "السايس"، مشيرًا إلى أن العنصر البشرى هو الحل لتنظيم ساحات الانتظار.
وأوضح مقلد، أن لمادة (1) من مشروع قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات تنص على، أن تنشأ لجنة فى كل محافظة لإدارة وتنظيم عمل أماكن وساحات انتظار السيارات فى المحافظة، ونصت مادة 2 على أن تشكل اللجنة من المحافظ "سكرتير عام المحافظ" رئيسًا، وعضوية كل من نائب مدير الأمن ورئيس إدارة المرور، وممثل عن البحث الجنائى، وممثل عن الأمن الوطنى، ومدير الشئون القانونية، ومدير إدارة الحسابات بالمحافظة.
واستطرد: تختص اللجنة وفقًا للمادة الثالثة، بإصدار القرارات واللوائح المنظمة للعمل، وتحديد المناطق التى تصلح للانتظار والتى لا تعوق المرور، وتحديد عدد ساعات العمل ونهايته، الإعلان عن مزايدة علنية بين شركات الأمن والحراسة والخدمات المرحص لها بمزاولة المهنة، واعتماد ترسية المزايدة، وإصدار المطبوعات اللازمة بضمان سير العمل والحفاظ على المال العام وفتح حساب باسم الجنة لتنظيم أوجه التحصيل والصرف وفقًا لما تحددة اللائحة التنفيذية.
وتنص المادة 4 على، أن تحدد اللجنة القيمة المراد تحصيلها من طالب الخدمة، وتصدر اللجنة دفتر تحصيل بالقيمة المحددة مشيرا الى أن لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وافقت على مد المهلة الممنوحة للحكومة للرد على مشروع قانون تنظيم ساحات انتظار المركبات ومرفق موقف سيارات الأجرة والسرفيس، لتقدم الحكومة مسودة مشروع القانون الذى تعده للجنة لمناقشته جنبًا إلى جنب مع مشروعى القانون المقدمين من النائبين محمد الحسينى وممدوح مقلد فى هذا الصدد.
مدير مرور القاهرة: 50 محضرًا يوميًا للسايس
وكشف اللواء علاء متولى مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، عن تحرير 50 محضرًا بشكل يومى لسايس جراجات السيارات، بسبب ابتزازهم لسائقى المركبات المختلفة، للحصول على مبالغ مقابل ركن السيارات داخل الجراج.
وأضاف مدير مرور القاهرة، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مهنة سايس السيارات غير شريفة، فالسايس لا يحمل أى تراخيص لمزاولة المهنة، ويحصل على مبالغ من المواطنين بشكل يعاقب عليه القانون، مناشدًا المواطنين بالإبلاغ عن أى سايس يبتزهم.
السايس أزمة بالشارع المصرى
جرائم بسبب ركن السيارات
وخلفت مهنة السايس العديد من الجرائم، كان أبرزها مشاجرة بين سايس وطبيب على ركن السيارة انتهت بمقتل السايس ودخول الطبيب السجن.
وفى منطقة أوسيم، أنهى سايس حياة عامل بمحل دواجن بسبب إغلاق المجنى عليه لمدخل الجراج الذى يعمل به المتهم، واعترف المتهم خلال التحقيقات أنه يعمل سايس جراج يقع فى الجهة المقابلة لمحل الدواجن الذى يعمل به المجنى عليه "عبد الحميد، 25 سنة"، وأنه يوم الواقعة أغلق المجنى عليه مدخل الجراج الذى يعمل به، بواسطة سيارة محملة بالدواجن.
وأضاف المتهم، فى التحقيقات، بأنه توجه نحو المجنى عليه وطلب منه أبعاد السيارة، ولكنه رفض فنشبت مشادة كلامية وتدخل اثنين من أصدقائه لمساندته، فتطورت إلى مشاجرة سدد خلالها طعنة للمجنى عليه بواسطة سلاح أبيض.
السايس يفرض الإتاوات بالشارع
وكان الحادث الأشهر داخل مستشفى إمبابة ،حيث طعن طبيب سايس جراج بسبب الخلاف على 3 جنيهات قيمة ركن السيارة، وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن الطبيب بعد الانتهاء من عمله، توجه إلى سيارته فاستوقفه سايس الجراج لتحصيل قيمة الركن ودفع الطبيب له 3 جنيهات إلا أن السايس طلب المزيد، فاعترض الطبيب ورفض الأمر الذى أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، استل خلالها خنجرًا من سيارته وطعن السايس فى الصدر، مما أدى لوفاته فى الحال.
السايس يتزعم حركة ركن السيارات بالشارع
كما أنهى سايس حياة عامل بمنشأة ناصر بسبب الخلاف على تحصيل "الكارتة"، وفى هذه الواقعة تلقى رجال مباحث قسم شرطة منشاة ناصر، بلاغًا من "حسين.م.م" 35 سنة، عامل بمحل فضيات، بتضرره من كل من "عمر.ع.ع" 55 سنة، وشهرته "تلجة" (مسجل خطر) فرض سيطرة تحت رقم 673 فئة "ب" الجمالية، السابق اتهامه فى 59 قضية آخرها 3875 الجمالية لسنة 2016 "مخدرات"، و"عبد الرحمن.ص.ح" 25 سنة، سايس، وشهرته "البيه"، سابق اتهامه فى القضية رقم 3475 الجمالية لسنة 2016 "بلطجة".
السايس يبتز قائدى السيارات
وأفاد العامل فى بلاغه، أن المتهمين تعديا على شقيقه "سكر" 38 سنة، عامل كارتة، وشهرته "زغلول" مسجل خطر مخدرات تحت رقم 11982 فئة "ج" الجمالية، سابق اتهامه فى 40 قضية آخرها 9927 الجمالية لسنة 2016 "مخدرات"، بأسلحة بيضاء محدثين إصابته بكسر فى الساعد الأيسر وكسر بعظمة الزند الأيسر وجرح متهتك بالساعد والكتف الأيمن وجرح قطعى بفروة الرأس، وتوفى متأثرًا بإصابته، إثر خلافات سابقة بينهم على تحصيل الكارتة بموقف سيارات الجمالية.