وأكد مجلس النواب خلال جلسته العامة اليوم الأحد، تأييده لبيان اللجنة العامة للمجلس برئاسة الدكتور على عبد العال، والتى اجتمعت صباح اليوم، قبيل الجلسة العامة، وأصدرت بيانا تلاه رئيس المجلس بالجلسة، قالت فيه إنها تتابع وتراقب عن كثب، وكل أعضاء المجلس، بل وكل المصريين، ما تقوم به الآن قواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة وكافة أجهزة الدولة المعنية من تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي بدأت فجر أول أمس الجمعة التاسع من فبراير 2018، والتي تعد استكمالاً لعمليات القوات المسلحة السابقة في سيناء الحبيبة.. للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.
وأشارت اللجنة العامة للبرلمان، إلى أنها تدرك أن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات اقتصادية كبيرة، وكذلك نجاحها في استعادة دورها على المستويين الإقليمى والعالمى، وقيامها باستكمال مسيرتها الديمقراطية، قد أجج نار الحقد والكراهية لدى المتآمرين على الدولة، فسعوا لعرقلة تقدم مصر من خلال تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية وهم يتوهمون خطأ، أنهم يستطيعون كسر إرادة المصريين، أو عرقلة مسيرة التقدم الاقتصادى أو زحزحة مصر عن مكانتها الرائدة التى تستحقها عن جدارة، وبئس ما يفعلون.
وأكدت اللجنة العامة، أنها تدرك عن يقين أن من الأهداف الخبيثة لهؤلاء الإرهابيين الحشد لتنفيذ عمليات إرهابية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى مارس المقبل، وأنهم يهدفون إلى زعزعة ثقة الشعب المصرى فى قيادته السياسية وكافة أجهزة الدولة، والعمل على بث حالة من الإحباط فى نفوس المصريين، إضافة إلى توهمهم البائس بأنهم يمكن لهم السيطرة على أرض سيناء، وهذا ما تسعى للقضاء عليه قواتنا المسلحة الباسلة من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" قضاءً مبرماً، وإن اللجنة العامة لتثمن غالياً كافة المواقف الشعبية والمؤسسية، بل والإقليمية والدولية الداعمة لمصر في حربها الشاملة على الإرهاب نيابة عن العالم كله، وإن اللجنة العامة لمجلس النواب إذ تعى أن الحق فى توفير الأمن والطمأنينة لكل إنسان من الحقوق المنصوص عليها فى الدستور المصرى، ويتفرع عن هذا الحق، حق مكافحة ومقاومة الإرهاب، ومن ثم فإنها تبعث بكل التأييد والدعم للقيادية السياسية فى موقفها الحازم من الإرهاب، وتبعث بكل التأييد والدعم لقواتنا المسلحة المظفرة وشرطتنا الباسلة وكافة أجهزة الدولة المتظافرة معها فى تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018".
"عبد العال": البرلمان أغلبية ومعارضة يقف صفا واحدا داعما للقوات المسلحة
ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على أن البرلمان كله أغلبية ومعارضه يقف صفا واحدا داعما للقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل فى حربهما على الإرهاب لاسيما العملية الشاملة "سيناء 2018".
وقال رئيس مجلس النواب، إن مصر تخوض حرب تقتضى التضحية، ولا فرق بين أبناء سيناء وأبناء الوطن كله، لاسيما أننا أمام لحظات فارقة، حتى لو كانت هناك معاناة، فلابد أن نتحمل، مثلما تحملنا فى 73 ليعبر الجيش المصرى، قائلا:" اتمنى ألا يكون هناك شكوى أو تملل فأننا فى ظروف غاية الخطورة والحساسية تقتضى تضافر كل أبناء الأمة خلف القوات المسلحة وشرطتتنا المدنية"، وذلك تعقيباً على النائب سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب عن سيناء، الذى قال إن سيناء ستظل هى مقبرة الغزاة، وبوابة لصد أى عدوان، وأبناء سيناء إن كانوا بيشهدوا معاناة إلا أنهم يقفوا خلف القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب.
وتابع "الرقيعى": "الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أنه لن يضر أحد من أبناء سيناء، ونحن نثق فى ذلك، ولكننا نأمل من المسؤلين بضرورة التنسيق الكامل فى إطار الحرب والأهالى فى سيناء، والتغلب على معاناتهم بشأن نقص الوقود ووسائل المواصلات، وما نهيب به نقطة نظام أو تنسيق حتى يتم التخفيف من المعاناه للأهالى".
"دعم مصر": عملية سيناء 2018 للقضاء على الإرهاب واستكمال مسيرة الإصلاح
فيما، قال النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية"، إن بيان اللجنة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، الذى أعلنت فيه دعمها الكامل للعملية الشاملة سيناء 2018، تأكيد لموقف البرلمان الداعم للقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل، فى الحرب على الإرهاب، وفى العملية الشاملة "سيناء 2018" التى تهدف للقضاء على البؤر الإرهابية والتخلص من العناصر الإجرامية.
وأضاف "السويدى"، أن هناك عددا من الدول زاد الحقد لديها تجاه مصر، وهذا فى ضوء ما حققته من نجاحات على أرض الواقع على كل الأصعدة والمؤسسات والهيئات، وبرنامج الإصلاح الاقتصادى، مشددا على أن العملية الشاملة فى سيناء تأتى لحماية الدولة واستكمال مسيرة الإصلاح.
بهاء أبو شقة: الشعب المصرى مستعد لحمل السلاح مثلما حدث أثناء التعرض للعدوان الثلاثى
بينما، أكد النائب بهاء أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، تأيد الشعب بكافة قواه وانتمائته السياسية والحزبية علي قلب وإدارة وتصميم رجل واحد خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة الوطنية، في الحرب ضد الإرهاب، والتي تخوض في إطارها قواتنا عملية شاملة "سيناء 2018".
ووجه أبو شقة، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأحد برئاسة الدكتور علي عبد العال، رسالة إلي الداخل والخارج مفاداها أن الشعب المصرى مستعد لحمل السلاح، في مواجهة الإرهاب، مثلما حدث 1956 عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي، قائلاً : " نقول لكل من يريد أن يتأمر، أن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة القوات المسلحة والشرطة فقط أنما معركة مصر كلها والشعب كذلك".
وطالب أبو شقة، جميع برلمانات العالم أن تتفهم القضية، وأن مصر شعباً وجيشا وشرطة تقف متحده لمواجهة الإرهاب، والذي تحاربه مصر نيابة عن العالم ، قائلاً : لابد أن يعلم الجميع أن المعركة، إنما هي معركة وجود للشعب المصرى من مؤامرات تُحاك ضده".
ولفت أبو شقة، إلي أن مصر تخوض حرب من اشرس الحروب، حيث حروب الجيل الرابع، مشيراً إلي أن كثير من الدول المجاورة سقطت في مستنقع هذه المؤامرات، وكانت القوي التي لا تريد خيراً بمصر أن تقع القاهرة في هذه المستنقعات لكن تصميم الشعب افسد جميع هذه المخططات.
ومن جانبه، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تخوض حرب مكتمله الإركان ضد قوي الشر، ولابد أن يكون الشعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، مشيراً إلي أن البعض يتخيل أن ما يدور حالياً، مثل المأموريات التي خرجت فيها قواتنا المسلحة والشرطة السابقة، لكني أؤكد أن أكبر تجمع لمعدات وقوات مسلحة وشرطة منذ 1973 تتواجد حالياً على أرض سيناء، فى إطار العملية الشاملة "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب.
وأضاف عابد، أنه لابد من إطلاق مبادرة من مجلس النواب، من أجل التعبئة العامة للشعب ليعلم أن هناك حرب شاملة على الإرهاب، وعلى وسائل الاعلام منذ إعلان الحرب، أن تكون بمثابة " إعلام حرب "، في ضوء مواجهتنا لقوي الشر، التي تحاربنا ليلاً نهاراً، قائلا ً: عايزين نرجع الشعارات اللي كانت تُقال سابقا أيام خلو السلاح صاحي وشدي حيلك يا بلد ، لازم الشعب يعلم نخوض حرب حقيقة".
وفى سياق متصل، قال النائب محمود محيى الدين، فى كلمته خلال الجلسة، إن بيان اللجنة العامة الذى أعلنت خلاله دعمها الكامل للعملية الشاملة "سيناء 2018" يمثل موقف النواب جميعا، مطالبا بدعم كل مؤسسات وأجهزة الدولة، ومحذرا من انتشار الشائعات فى الآونة الأخيرة، ومناشدا النواب بتكذيب هذه الشائعات فى منتدياتهم ومؤتمراتهم الجماهيرية.
مصطفى بكرى: سيناء 2018 تعبر عن موقف شعبى ودستورى
وقال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، إن بيان اللجنة العامة لمجلس النواب اليوم بشأن دعم العملية الشاملة "سيناء 2018" يعبر عن موقف شعبى ودستورى، وإن ما تنجزه قوات إنفاذ القانون فى سيناء الآن من منطلق التفويض الذى منحه الشعب للرئيس عبد الفتاح السيسي فى 2013 لمحاربة الإرهاب.
وأضاف "بكرى"، أنه لا غضاضة فى أن نواجه بعض الاعتراضات من الخارج على هذه العملية الشاملة، إذ اعترضت تركيا أمس إحدى السفن وحاولت القيام ببعض العمليات، متابعا: "بتجر شَكَل، لكن سيناء 2018 رسالة لكل أعداء الوطن وليس فقط للإرهابيين الذين يرتكبون جرائم من شأنها تعكير الأمن والاستقرار العام".
وأوضح عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، أن الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية ويدعم العملية الشاملة، كما أن الموقف الدولى الداعم لهذه العملية يؤكد ما سبق قوله من قبل، وهو أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة، بل وعن العالم كله، موجها رسالة لرئيس الجمهورية بالقول: "الشعب المصرى خلف القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل".
وفى هذا الإطار، قال النائب محمد صلاح خليفة، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن مصر تعرضت خلال عقود لهجمات إرهابية ولكن من الواضح أنها أخذت منحنى مختلف هذه الأيام، حيث أن هذه العناصر الإجرامية لا تفرق بين مسلم مسيحى وكنيسة أو جامع او مدنى او عسكرى، وفيما يخص الدول التى تدعم الإرهاب يظهر جليا بأن هذه الدول تريد ان تضغط على الدولة المصرية بطريقة او بأخرى وفى المقابل من يطالع ويواجه هذه القوات هم رجال الجيش والشرطة البواسل.
ووجه خليفة، رسالة للداخل والخارج بشأن العملية الشاملة "سيناء 2018" قائلا: الجيش والشرطة والبرلمان والحكومة والشعب المصرى كله يقف صفا واحدا ضد الإرهاب والجميع فى خندق واحد فى الحرب على الإرهاب.
وطالب النائب مصطفى الجندى، الشعب المصرى بأن يكون على يقظة كاملة فى دعم رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة فى حربهما على الإرهاب، وقال موجها حديثه للشعب المصرى: "بلغ عن كل من يفرح فى استشهاد جنودنا ومن يشكك فى هذا الأمر وعن أعداء الوطن".
وخلال الجلسة العامة أيضًا طالب النائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، وسائل الإعلام بأن تكون إعلام حرب لنقل الصورة للمواطن، خاصة وأننا نعيش فى حرب حقيقية على الإرهاب.
وقال النائب مجدى ملك: "كلنا نقف خلف الدولة المصرية التى تتطلب اليوم، أن نقف جميعا خلف نظامها الذى أثبت بالتجربة قدرته على الحفاظ على هويتها وعلى أرضها، لقد استعادت مصر فى غضون سنوات قليلة قدرتها الاقتصادية والعسكرية، والجميع يقدم الدعم والمساندة للقوات المسلحة، ليقولون لهم حفظتم لنا الهوية وأنتم القادرون على الحفاظ على أرض مصر جوا وبرا وبحرا، ونحن خلفكم ووراءكم إلى أن تستعيد مصر مكانتها وقوتها الاقتصادية .. تحيا مصر وتحيا قواتها المسلحة وشرطتها الوطنية".
وقال النائب محمد الشورى: "نؤكد على بيان المجلس اليوم عن مساندتنا للقوات المسلحة والشرطة وللرئيس، مصر كلها تؤيد القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقول له يا ريس خد الوقت اللى عايزه فى الحرب ضد الإرهاب، مصر قوية بناسها وشعبها وجيشها وشرطتها وبرلمانها، ونقول للرئيس السيسى مصر كلها وراك وفى ظهرك".
نائبات البرلمان يوجهن التحية للمرأة السيناوية.. ويطالبن بترجمة بيان المجلس لعدة لغات
وقالت النائبة هبة هجرس، "أحييى المرأة السيناوية على وقوفها وصمودها خلف الجيش فى تحمل وصبر، ومساندتها لأولادها الأبطال داخل سيناء، رسائل قوية تجعل كل المرأة المصرية تقف بنفس الحماسة بجوار أولادها الموجودين فى كل مكان سواء فى الجيش أو الشرطة أو أى مكان فى الشارع المصرى، وتحية لكل نساء مصر على وقفتهن ومساندتهن للشعب المصرى".
بينما اقترحت النائبة ماريان عازر، أن يتم ترجمة بيان اللجنة العامة لمجلس النواب اليوم، والذى أيده كل الأعضاء، إلى عدة لغات أجنبية ويتم إرساله للعالم كله وجميع وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الدولية وغيرها، ليعرف الجميع ما تقوم مصر فى حربها ضد الإرهاب والمؤامرات التى تتعرض لها".
نواب بالبرلمان: محاربة القوات المسلحة والشرطة للإرهاب فى سيناء لا تقل عن حرب أكتوبر 1973
وقال النائب اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن: "ما يحدث على أرض سيناء الآن لا يقل بأى حال من الأحوال عن حرب أكتوبر 1973، بالعكس إنها أشرس من حرب أكتوبر لأن العدو فيها كان مرئى، وتحية لكل رجال القوات المسلحة والشرطة على هذه الملحمة العظيمة، ونناشد الشعب المصرى الوقوف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، وأن نقوم كنواب بالنزول لدوائرنا لتعريف الناس بما يتم وما تقوم به القوات المسلحة والشرطة، وعلى الهيئة الوطنية للإعلام أن تقوم بدورها فى تحمل المسئولية الوطنية فى دعم دور الجيش والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب".
نواب سيناء يؤكدون دعمهم للجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب.. و"عبد العال" يوجهم لهم التحية
وأكد حسام الرفاعى، نائب شمال سيناء، دعم كل أبناء سيناء للقوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب، وأنهم مستعدون للتضحية بدمائهم وأرواحهم للحفاظ على أرض سيناء.
وقال النائب حسام الرفاعى: "سيناء هى قضية الوطن وقضية كل المصريين، وليست أزمة أبناء سيناء فقط، والحفاظ على سيناء لا يقل أهمية عن حرب أكتوبر 1973، ونعلن نحن أبناء سيناء أننا ندعم القوات المسلحة، ونوجه رسالة إلى الطامعين فى سيناء وهى أطماع قديمة وليست مستحدثة، لن يكون هناك على أرض سيناء إلا الدولة المصرية، كما أعلنها أجدادنا وأبائنا، ونعلن أن سيناء مصرية ولن يكون عليها إلا أبناء مصر وسنحافظ عليها حتى لو كلفنا ذلك دماءنا ..نموت وتحيا مصر".
وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: "باسمى واسمى جميع أعضاء مجلس النواب، نحييى أبناء سيناء، ونحييى نواب سيناء شمالا وجنوبا، التحية واجبة لهؤلاء الأبطال، شكرا للنائب حسام الرفاعى الذى اختتم كلمته بالحديث عن دعم القوات المسلحة والشرطة المصرية، وكما ضحى المصريون من قبل دفاعا عن سينناء، سنضحى أيضا لتطهيرها من البؤر الإرهابية، وأبناء سيناء فى المقدمة قدموا ولا يزالوا يقدمون ومستعدون للتضحية من أجل أن تكون هذه القطعة الغالية أرض نماء وخير..ونحن كلنا مصريون".
نائب سيناوى لـ"البرلمان": أزف إليكم بشرى القضاء على الإرهاب نهائيا فى سيناء خلال أسبوعين
وقال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب عن سيناء، خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة اليوم الأحد: "أزف إليكم بشرى القضاء على الإرهاب نهائيا فى سيناء خلال أسبوعين".
وأضاف أبو شعيرة، أن صهره استشهد قبل يومين فى العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة لتطهير سيناء، مشيرًا إلى أن أهالى سيناء يتعاونون مع القوات المسلحة، وآخرها استقبال الأهالى للشرطة بـ"الزغاريد" أثناء عمليات التفتيش للمنازل.
وبدوره، قدم الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، التعازى للنائب فى فقيدهم، مؤكدا أن أهالى سيناء يقدمون أسمى التضحيات من أجل أمن مصر واستقرارها.
البرلمان يوافق نهائياً على قانون "تعديل مسمى بعض مصالح الداخلية"
فى سياق آخر، وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، برئاسة الدكتور على عبد العال نهائياً، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل مسمى بعض مصالح وزارة الداخلية.
ويتكون مشروع القانون من 3 مواد، حيث نصت المادة الأولى على أن يستبدل بمسمى المصالح التابعة لوزارة الداخلية المبينة فيما يلى المسمى المبين قرين كل منها وذلك أينما ورد ذكرها فى أى قانون على النحو التالى: "مصلحة أمن الموانئ - الإدارة العامة لأمن الموانئ.. مصلحة السجون- قطاع مصلحة السجون.. مصلحة الأحوال المدنية- قطاع الأحوال المدنية.. مصلحة الأمن العام- قطاع الأمن العام.. مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية - الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.. مصلحة التدريب - الإدارة العامة للتدريب".
البرلمان يوافق نهائياً على قانون تجديد العمل بقانون "إنهاء المنازعات الضريبة"
كما وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع قانون بتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنه 2016 فى شأن إنهاء المنازعات الضريبية لمدة سنتين.