وأضاف الدكتور أحمد عماد، فى أول تصريحات له عقب إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقضاء على فيرس سى بحلول 2020، أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة فى 17 محافظة للكشف على 15 مليون مواطن وتوجيههم للعلاج فى 35 مركزا بهذه المحافظات، مشددًا على أن المبادرة ممتدة على مدار 30 يومًا كمرحلة أولى.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن الوزارة نشرت ما يقرب من 245 سيارة بمختلف المواقع على مستوى الجمهورية لتقديم خدمات الكشف الطبى العادى بالإضافة للكشف عن فيروس سى بالكواشف السريعة الإليزا على أن يتم صرف 3 جرعات للمريض بالمجان بعد إجراء تحليل بى سى أر والتأكد من وجود الفيروس.
وكشف عماد، عن أنه تم علاج 1.5 مليون مريض وإجراء مسح صحى للكشف عن الفيروس بين 5 ملايين مواطن قبل بداية العام الجارى وتابع أن تقارير البنك الدولى كشفت أن الإصابات بفيروس سى متركزة فى الفئة العمرية من 19 إلى 59 سنة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لـــ"برلمانى"، أنه تم القضاء على قوائم انتظار فيروس سى فى شهر يوليو 2016 وتم البدء فى عمل مسح ميدانى فى شهر ديسمبر مشيرًا إلى أن عدد الكواشف الطبية التى تم توريدها 2 مليون و300 ألف بتكلفة 4 دولار للكاشف الواحد بتكلفة اجمالية تقترب من مليون دولار، مشيرًا إلى أنه تم توريد 540 ألف كاشف بى سى أر.
وأشار مجاهد، إلى أنه الوزارة ستتسلم قريبًا أكثر من 500 ألف عبوة سوفالدى لعلاج مرضى فيروس سى على أن يتم توزيعها على المراكز لتوفير العلاج للمرضى، لافتًا إلى أن الوزارة توفر العلاج بالمجان للمرضى كما يتم تقديم أدوية وعلاج فى تخصصات أخرى ضمن قوافل الوزارة التى تجوب المحافظات.
وفى ذات السياق قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، إن ما يحدث حاليًا فى ملف علاج فيروس سى يؤكد حرص الدولة على استكمال ما بدأنها لعلاج 4.5 مليون مريض مصاب بفيروس سى وغير مكتشف، مشيرًا إلى أن الأدوية المحلية لعبت دورا كبيرا فى علاج أكبر عدد من المصريين خلال العامين الماضيين، متابعًا: "هناك أدوية جديدة ستتوفر فى الأسواق قريبًا وستكون فاعليتها أكبر"، مؤكدًا على أنه فيروس سى لم يعد شئ يدعوا للخوف وإنما مرض يتم علاجه بسهولة وتابع أن الأدوية المحلية منحت المصريين الأمل فى الشفاء.