المتهمان بمحاولة اغتيال ليبرمان
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل القضية ، حيث القى جهاز الأمن العام "الشاباك" بالتعاون مع الجيش الاسرائيلى القبض على خلية فى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ، من أجل القيام بعمليتين الأولى هو استهداف مدنيين إسرائيليين وجنود بالجيش الإسرائيلى من خلال إطلاق النار عليهم ،والعملية الثانية هو زرع عبوة ناسفة فى موكب وزير الدفاع "ليبرمان" لتصفيته .
وقالت الصحيفة إن الخلية الإرهابية تتكون من 6 فلسطينيين جميعهم من بيت لحم وهم محمود الشاكرة 25 عاما وهو من قيادات الجهاد الإسلامى وتم اعتقاله إداريا لمدة عامين من 2015 وحتى 2017، والآخر هو محمد على إبراهيم العساكرة ويبلغ من العمر 32 عاماً، وقد اعتقل من قبل وألقى به فى السجن بتهمة التخطيط لقتل جنود إسرائيليين.
افيجدور ليبرمن
وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الثانية التى يستهدف فيها "ليبرمان" حيث إن المرة الأولى عندما كان وزيرا للخارجية خلال حرب 2014 والمعروفة باسم "الجرف الصامد"، حيث دبرت ذلك حركة حماس، لكنها فشلت.
ومن جانبه، توعد "ليبرمان" باستهداف منفذى عملية العبوة التى انفجرت أمس على السياج جنوبى قطاع غزة، معتبرا أن العملية ستنتهى حال الوصول للمنفذين.
وأضاف ليبرمان خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش صباح اليوم الأحد أن هدف حركة حماس يتمثل فى العمل على تآكل قدرة الجيش على الصمود أمام ما أسماه بالإرهاب، متوعدًا بمحاسبة منفذى العملية.
خالد البطش القيادى بحركة الجهاد الاسلامى
وتحدث ليبرمان عن إطلاق كتائب القسام للمضادات الأرضية باتجاه الطائرات المغيرة الليلة الماضية قائلاً إن النيران كانت رمزية فقط، وأنه في حال اعتقدت حماس أن ذلك سيردع الجيش فهي خاطئة.
ويأتى الكشف عن القضية فى أعقاب التفجير الذى استهدف دبابة إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة أمس السبت، فرد الجنود بإطلاق النار على مركز مراقبة داخل القطاع.
غارات إسرائيلية
وأعلن الجيش الإسرائيلى فى بيان أن إحدى دباباته أطلقت النار على مركز مراقبة داخل قطاع غزة، ردا على تفجير"عبوة ناسفة" استهدفت الدبابة.
كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت سلسة غارات استهدفت أراضٍ زراعية شرقي مدينة غزة وموقعًا عسكريًا جنوبها وآخر بمدينة خانيونس ومجموعة شبان شرقي رفح جنوب القطاع، فيما جددت قصفها فجر اليوم الأحد للموقع العسكري جنوبي غزة، وأسفرت الغارات عن استشهاد شخصين وعدد من الإصابات.
