الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:52 م

عبد الرحيم على يكشف فى أجر حوار تفاصيل جلسة خاصة مع أحمد شفيق بالإمارات قبل بيان ترشحه.. وماذا دار بينه وعنان داخل فندق الشانزيليزيه بباريس قبل 4 شهور عندما أخبره نيته الترشح للانتخابات

كواليس جلسة الـ3 ساعات مع شفيق قبل بيان الترشح

كواليس جلسة الـ3 ساعات مع شفيق قبل بيان الترشح عبد الرحيم على يكشف كواليس جلسة الـ3 ساعات مع شفيق
الأحد، 25 فبراير 2018 02:00 ص
حوار محمود سعد الدين – محمد عبد العظيم – تصوير ماهر إسكندر

- كواليس اللقاء الذى لم يعقد بين الفريق شفيق والمسئول الأمريكى البارز بباريس

 

 

- سر علاقة القطريين بأحمد شفيق ومن أقنعه بالسفر إلى فرنسا بعد الإمارات

 

 

- عبد الرحيم على: "تناقشت مع شفيق كثيرا ورجوته لعدم الترشح للانتخابات الرئاسية.. أجيله من هنا.. يجلى من هنا.. وقلتله الناس اللى هتستقبلك فى باريس قطريين فقالى عاوز دورة رئاسية واحدة وقولتله مصر مش عجلة يا سيادة الفريق"

 

 

- قلت للفريق شفيق: الإمارات أكرمتك فى الضيافة وبلاش تعض الإيد اللى اتمدك لك.. لكنه ما سمعش كلامى

 

 

- الإخوان حاولوا توريط سامى عنان فى الانتخابات الرئاسية بدعم من القطريين للضغط على الدولة والتشكيك فى الانتخابات

 

 

- جلست مع الفريق عنان ٦ ساعات فى فندق بباريس وقلت له: "والعيش والملح اللى بيننا لن تحصل على صوت واحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة حتى أصوات أسرته وبرده ما سمعش كلامى"

 

 

- الأوباش القطريون وأعوانهم صوروا لعنان بالباطل أنه الورقة الرابحة وخططوا لدفع ألف جنيه للصوت الواحد

 

 

- هشام جنينة وحازم حسنى ورَّطا الفريق سامى عنان

 

 

- الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل "حياة أو موت".. وخروج المواطنين أيام 26 و27 و28 مارس لا يجب أن يقل عن خروج المواطنين فى 30 يونيو

 

 

- أجريت استطلاع رأى فى عام 2014 بمشاركة مليون مواطن.. وحصل الفريق عنان على 0.5% فقط من الأصوات وواجهته بتراجع شعبيته فى الشارع وقتها

 

 

- المخططات ضد الدولة المصرية لن تتوقف عقب انتخابات الرئاسة

 

 

- أقود حربًا دبلوماسية فى الخارج دفاعًا عن مصر.. واخترت باريس لإنشاء مركز دراسات بها لأنها تمثل قلب أوروبا والأقرب لمزاج المصريين

 

 

- قطر حصلت على مشروع تنمية الضواحى لضمان تواجدها فى فرنسا ونشر الفكر الإخوانى المتطرف فى فرنسا برعاية القرضاوى

 

 

- فرنسا بها 1200 ضاحية يوجد بها 9 ملايين مواطن لاجئ.. ويوجد بها 200 ضاحية لا تستطيع الشرطة الفرنسية دخولها

 

 

- بعض السفراء لا يقومون بدورهم فى الدفاع عن الدولة المصرية.. والرد على الشائعات والأكاذيب التى تنشر عنها

 

 

- عقدنا 7 لقاءات مع المؤسسات الدولية والإقليمية فى أوروبا لكشف حقيقة إرهاب الإخوان

 

 

- نطلق موقع ومجلة "المنارة" مطلع أبريل بأربع لغات لتكون المصدر الرئيسى عن الإسلام السياسى لمتخذى القرارات فى أمريكا وأوروبا

 

 

- أعمل بشكل منفرد فى أوروبا.. ولا أقدم نفسى على أننى ممثل السلطة

 

 

- دورنا فى مكافحة الفكر المتطرف بباريس انتهى إلى تنظم مؤتمر يوم 26 أبريل بحضور الرئيس الفرنسى ماكرون لمواجهة تمويل الإرهاب ويشارك فيه 50 رئيس دولة

 

 

- أكدت لأوروبا أنه لا يوجد قرار واحد لمنع أى مواطن من الترشح للرئاسة بمصر

 

 

- تمويل مركز أبحاث باريس من خلال شركتين إحداها إماراتية

 

 

- أصدرنا كتابين باللغة الفرنسية والإنجليزية عن خطورة الإخوان وداعش

 

كشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، خلال حواره مع "برلمانى"، عن الكثير من الكواليس عن قرار الفريقين أحمد شفيق، وسامى عنان، بالترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك دوره فى التواصل مع الرأى العام الأوروبى لعرض الكثير من الحقائق عن جماعات الإسلام السياسى، وإرهاب جماعة الإخوان، والدور القطرى فى تمويل هذه الجماعات وغيرها من الأمور المتعلقة بتأسيس مركز للدراسات فى العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد الدكتور عبد الرحيم على، أن الفريق أحمد شفيق أخطا فى قراءة الموقف ولكنه عاد بسرعة بمساعدة الآخرين الذين شرحوا له الموقف، لافتا إلى أنه نظم زيارة خاصة إلى الفريق شفيق فى دولة الإمارات للحديث حول هذا الأمر قبل ترحيله إلى مصر وقبل إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية من خلال الفيديو الذى تم إذاعته، بأربع أيام وجلست معه لمدة 3 ساعات، قائلا: "أجيله من هنا يجلى من هنا.. وقولتله الناس اللى هتستقبلك فى باريس قطريين".

وأضاف "على" فى حوار خاص لـ"برلمانى"، أخبرته بأن الإمارات البلد المضيفة تعلم أن القطريين هم من سيكونون فى استقبالك بباريس، وأنت قيمة وقامة ولا يجوز أن تفعل ذلك مع الدولة التى استضافتك أو تعض هذه الأيدى بهذه الطريقة، مضيفا: "كان الفريق شفيق يقول لى إنه يريد أن أتولى قيادة الدولة المصرية لمدة مرة واحدة، وكنت أقول له مصر ليست عجلة حتى تأخذ منها لفة واحدة".

وأوضح النائب البرلمانى، أنه شرح للفريق شفيق المؤامرات والتهديدات التى تحاط بالدولة، من قوى تريد تدميرها تماما، وأنا كنت أعلم من يقف وراء استقباله فى باريس، والولايات المتحدة نفذت مخططا لهذا الأمر، لافتا إلى أن كان سيقابل مسئول أمريكى كبير فى فرنسا، وأمهلنى أسبوعا للرد على موقفه من الترشح.

وتابع عبد الرحيم على قائلا: "أخبرته بأننى سوف أعود إليه بعد أسبوع وأن تذكرتى لباريس ذهاب وعودة وبعد أسبوع سوف أعود إليك لأحصل على الرد، ولكنه استبق الأحداث واتجه إلى المطار للسفر ولكن جواز السفر والإقامة كانت تحتاج إلى تجديد ومن ثم هناك بعض الإجراءات التى يجب اتخذها لإتمام السفر فى موقف مشرف لدولة الإمارات لأنها حتى الآن أولاد الفريق شفيق على أراضيها، ولكنه عاد بعد ذلك وصدر هذا الفيديو الخاص بإعلان ترشحه.

وأشار عبد الرحيم على، إلى أنه بعد عودته فى النهاية إلى مصر، ورأى بنفسه حقيقة الواقع فى مصر من خلال مشاهد مختلفة تؤكد حجم المؤامرة التى تحاك ضد الدولة، وفى النهاية اقتنع بعد أن كان يمكن أن نتفادى هذا الأمر مبكرا مثلما حدث فى الانتخابات الرئاسية عام 2014. 

وأكد النائب عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، أن جلس مع الفريق سامى عنان، لمدة 6 ساعات فى فندق الشانزيليزيه بباريس قبل 4 شهور، ليشرح له حقيقة الوضع فى مصر، وكم المؤامرات التى تواجه الدولة والتى لا ينبغى معها ترشحه للرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: "أقسمت له أكثر من مرة حتى وصل الأمر أننى أقسمت بالعيش والملح الذى بينى وبينه أنه لن يحصل على صوتا واحدا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة حال ترشحه، حتى أصوات أسرته".

وأضاف "على"، أنه أجرى استطلاع رأى عن انتخابات الرئاسة فى عام 2014، وبمشاركة ما يقرب من مليون مواطن مصرى، وكان يضم هذا الاستطلاع العديد من الأسماء منهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أحمد شفيق، والفريق سامى عنان، وعبد المنعم عبد الفتوح وغيرهم، وجاءت النتيجة أن الرئيس السيسى حصل على ما يقرب من 87% من الأصوات، وحصل الفريق شفيق على ما يقرب من 11%، وحصل الفريق سامى عنان على 0.5% من الأصوات، وأخبرته بهذا الاستطلاع، ولكنه ظل يجادل فى شعبيته وتواجده فى الشارع وأنها معتمدة على أراء من مفكرين!، متسائلا: "من امتى الفريق سامى عنان تغير موقفه من هشام جنينه أو حازم حسنى؟!، وهو طول الوقت شايفهم أنهم ضد الدولة".

وأوضح النائب البرلمانى، أنه تورط مع الأوباش القطريين لخوض الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد أن فشلوا فى هذا التورط مع الفريق أحمد شفيق، وصوروا له أن سيكون هناك لحشد الأصوات له، من خلال فلول الإخوان الذين سيخرجون من الجحور للتصويت له، وكذلك مؤيدى ثورة 25 يناير، والتمويل موجود حتى لو وصل الأمر إلى شراء الأصوات بألف جنيه، لافتا إلى أن المؤامرة كانت ستستمر حتى لو لم يحصل الفريق عنان على أصوات، بالحديث عن تزوير الانتخابات، وأنها غير شرعية ولن نعترف بها، وسنتواصل مع المنظمات الدولية من أجل عدم الاعتراف بهذه الانتخابات من خلال دفع الأموال اللازمة لها لهذا المخطط، حتى يصل الأمر إلى مشاركتك فى السلطة أو إعادة الانتخابات الرئاسية مرة أخرى وهذه الخطة التى لم يكتشفها. 

واختتم عبد الرحيم على حديثه عن موقف الفريقين من الانتخابات الرئاسية، قائلا: وما كان يجب على الفريق شفيق، والفريق عنان أن يحصل منهم هذا الموقف بإعلان ترشحهم، وكان يجب عليهم احترام الخصوصية الخاصة بموقف الدولة المصرية وكانت مصر سوف تقدر هذا الأمر، مثلما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية فى 2014، حيث تواصلت مع الفريق أحمد شفيق، وتم الاتفاق على عدم ترشحه، وأعلنت ذلك من خلال الإعلامية لميس الحديدى بأننى مكلف من الفريق شفيق بإعلان عدم ترشحه، رغم أن الموقف كان مختلفا عن الانتخابات السابقة، حيث أن الخطر والتهديد أكبر والمخطط أصبح واضحا للفريق شفيق ولغيره، ونفس القصة مع الفريق عنان وكان معى فى منزلى قبل مؤتمر إعلان عدم ترشحه الذى شارك فيه النائب مصطفى بكرى، وشاركت فى إعداد بيان عدم ترشحه، واتفقنا بأنه سيعلن بنفسه عدم ترشحه، مشيرا إلى أن الضغط والاتصالات المستمرة التى تلقها الفريقين شفيق وعنان، كانت السبب فى تغير موقفهم وإصرارهم على الترشح هذه المرة وعلينا أن نعلم أن المخططات على الدولة المصرية لن تتوقف بعد الانتخابات الرئاسية.

وشدد عبد الرحيم على خلال حواره، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل حياة أو موت من خلال التأكيد على ضرورة خروج المواطنين بأعداد كبيرة، لأن أعداء هذه الدولة سوف يستغلون عدم الخروج للتشكيك فى الانتخابات، موضحا أن مشهد خروج المواطنين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية أيام 26 و27 و28 مارس يجب أن يكون أكثر من مشهد خروجهم فى ثورة 30 يونيو، وأن تكون هذه الانتخابات بمثابة فرح واحتفال جديد بهذه الثورة.

وعلى جانب آخر، أكد عبد الرحيم على أنه أسس مركزًا لدراسات الشرق الأوسط فى فرنسا فى إطار ضرورة التواصل مع الرأى العام الغربى وأخابره بحقيقة جماعة الإخوان الإرهابية حيث ظللنا خلال الفترة الماضية نحذر من تورط الإخوان فى العمليات الإرهابية داخل مصر وحصولها على التمويل القطرى اللازم لهذه العمليات وفى النهاية اكتشفنا أن هذه الحقائق لم تصل إلى الكثير من الدول الأوروبية التى ترى فى جماعة الإخوان ديمقراطيين وتم إزاحتهم عن الحكم بالإضافة إلى توغلهم فى هذه الدول من خلال شراء الشركات وغيرها، ووصل الأمر إلى اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا يعلن انفصاله عن التنظيم الدولى للإخوان فى 29 يناير عام 2017، حتى يستطيع التحرك بحرية وفق أيدلوجية جديدة للتواصل مع المؤسسات الدولية، لحصار ثورة 30 يونيو والشعب المصرى، وإظهار سلبيات فى الدولة المصرية.

وتابع عبد الرحيم على، أن تأسيس هذا المركز من أجل حتمية الهجرة إلى الدول الأوروبية لمواجهة جماعة الإخوان على أرض الواقع خاصة أن الشعب المصرى أصبح مدركا لخطورة جماعة الإخوان ودورها فى العمليات الإرهابية وتهديد الدولة المصرية، وقد اخترت باريس لأنها تعد قلب اوروبا ومن خلالها يمكن التنقل بين العواصم الأوروبية بشكل سهل، فضلا عن أنها الأقرب لمزاج المصريين، والحضارة المصرية وهناك حالات مرضية بسبب حب مصر، مشددا على أن تحركه فى التواصل مع الرأى العام الأوروبى يتم بصورة فردية بعيدا عن النظام وأنه لا يتحدث بصفته متحدثا عن الدولة أو نائبا برلمانيا، ومنطق تحركى أننى مواطن مصرى عربى وخبير فى شأن الحركات الإسلامية والإرهاب، وأدرك تجربتهم على مدار 100 عام وأحاول تقديم ما لدى من معلومات وفق رؤية هذه الجماعات للمجتمع مثل رؤيتهم للمرأة أو حرية التدين والاعتقاد أو حرية التعبير أو حرية الإبداع والفن، وهو نفس منطق وتحرك هذه جماعة الإخوان التى لا تقدم نفسها على أنها إخوان، حتى وصل الأمر إلى أن القيادى الإخوانى البارز إبراهيم منير لا يقدم نفسه على أنه إخوان.

وأوضح، فى حواره أن ينقل للأوروبيين منطق جماعة الإخوان والقواعد الستة لحسن البنا وصولا إلى حكم العالم، بداية من الفرد الإخوانى وصول إلى استاذية العالم وحكمه، وبالتالى من الضرورى أن ننقل للأوروبيين أن أى فرد إخوانى يحمل مبادئ حسن البنا يمثل قنبلة موقوتة تعيش بينهم، وينتظر اليوم الذى يأتى لإعلان الخلافة الإخوانية ويحكم الإخوان العالم.

وكشف عبد الرحيم على أن فرنسا بها 1200 ضاحية يوجد بها 9 ملايين مواطن لاجئ ويوجد منهم 200 ضاحية لا تستطيع الشرطة الفرنسية دخولها، متسائلا: "هل تقبل فرنسا أن تكون كل ضواحيها مثل هذه الضحايا التى لا تستطيع الدولة دخولها، ويكفى أنه لا يوجد فى مصر حى واحد لا تستطيع الشرطة دخوله للقبض على أى خارج عن القانون، وبنفس المنطق هل تقبل فرنسا أن يكون فى مناهجها التى تدرس للتلاميذ الصغار أن تعريف الجهاد هو قتال غير المسلم وبالتالى ينشأ هذا التلميذ على أن ذروة سلامة الدين هو قتلك؟!".

 

وهل تقبل فرنسا أن يوجد بها 250 مؤسسة تابعة لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا تقبل إعانات وأموال على الورق، ونكتشف عبر رسالة دكتوراه من مواطنة فرنسية الأصل أن 47 جمعية منهم 37 لم تجتمع مجالس إدارتها منذ 10 سنوات، والحقيقى على الأرض 10 فقط، وبالتالى ملايين الدولارات تذهب إلى تركيا فى النهاية من أجل تدريب داعش وتوفير السلاح اللازم لهم، وعلينا شرح هذه المعلومات وعرضها على الرأى العام الأوروبى والغربى.

 

وكشف عبد الرحيم على أن قطر حصلت على مشروع تنمية الضواحى لضمان تواجدها فى فرنسا، ودفعت 20 مليون دولار من أجله، وتتحكم فى المساجد والمدارس التى تقام فيها بالإضافة إلى باقى الخدمات والمرافق، ومن البديهى أنها ستوفر إخوان لهذه المدارس والمساجد بإشراف يوسف القرضاوى، الرئيس الفرنسى السابق، نيكولا ساركوزى، الذى تم إحالته إلى المحاكمة مؤخرا، بسبب هذا التورط مع قطر.

 

وعن جهوده فى التواصل مع الرأى العام الغربى والأوروبى، أوضح الكاتب الصحفى، أنه أصدر كتابين باللغة الفرنسية والإنجليزية الكتاب الأول بعنوان "خطر إختراق الإخوان لأوروبا وتأثيره على الحضارة الأوروبية"، والكتاب الأخر بعنوان "داعش وإعادة رسم خرائط مناطق مضطربة"، وتم كذلك تدشين موقع إلكترونى يحمل اسم "المنارة" على شبكة الإنترنت، بـ 4 لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ومجلة تحمل نفس الاسم أيضا، وتم التعاقد من الصحفيين والكتاب والباحثيين الأوروبين لعرض حركات الإسلام السياسى على الغرب، وجارى تجميع عدد من الباحثين من الدول العربية ولكن الهدف الأساسى أننا نسعى إلى أن نكون المنصة الوحيدة المؤثرة على متخذى القرار فى أمريكا والدول الأوروبية فيما يخص حركات الإسلام السياسى.

 

وتابع أنه يجرى حاليا إعداد ورقة معلومات يتم توزيعها شهريا على رؤساء الدول ورؤساء البرلمانات ورؤساء الأحزاب وؤساء تحرير الصحف، وتشمل هذه الورقة وضع مسار حركات الإسلام السياسى وكيفية تحركها والتنؤ بها كل شهر، وقد سبق أن تنبئا للغرب فى شهر سبتمبر الماضى بنهاية تنظيم داعش، وشكرنا البرلمان الأوروبى على هذا التنبؤ، وكذلك إعلانى ضرورة اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبى بمواجهة الإخوان، وبالفعل اتخذ الاتحاد الأوروبى هذا القرار، وتم إعلان 2018 عام مواجهة الإسلام المتشدد فى أوروبا وفى القلب منه جماعة الإخوان، وسوف نساعدهم فى هذا الإعلان، وطلبوا مننا دراسات مهمة فى هذه الإطار، وجارى تنظيم مؤتمر يوم 26 أبريل المقبل، بحضور الرئيس الفرنسى ماكرون لمواجهة تمويل الإرهاب، ويشارك فيه 50 رئيس دولة، وحين شارك تميم لغسل يده من الإرهاب فى مؤتمر الأمن والسياسة فى العاصمة الإلمانية ميونخ، كما عقد مؤتمرا بعنوان "قطر.. الجريمة الكاملة" بالتزامن معه لنكشف حقيقة قطر ودورها فى دعم الإرهاب وتمويله وكيف أوقعت سوريا وليبيا واليمن فى براثن الإرهاب، بحضور صحفى أمريكى يعلم 4 لغات وتم اختطافه من قبل كتائب النصرة فى سوريا لمدة 18 شهرا، وخلال اختطافه لم يخبر كتائب النصرة أنه يجيد العربية، واستمع إلى كل الحوارات الخاصة والتى كشفت تورط قطر فى دعم هذه الجماعة وأن السبيل الوحيد لدفع الأموال من خلال الفدية التى تقدر بـ 5 ملايين دولار، وقدم شهادته كاملة عن تورط قطر فى دعم الإخوان.

 

وشدد النائب البرلمانى، على أن يسعى للتواصل مع أبرز الباحثين الغربيين المتخصصين فى شأن الإسلام السياسى للكتابة من خلال مركز الدراسات التى أسسه، موضحا أنه يتم تمويل هذا المركز من خلال شركتين أحدهم إماراتية حيث تم توفير كل المدخرات التى تم توفيرها مثل بيع قواعد البيانات وغيرها لهذا المركز، وكذلك بيع الإصدارات التى يصدرها المركز مثل التقارير والأبحاث التى يعدها، إضافة إلى الاشتراكات الخاصة بموقع المنارة الذى يرى النور رسميا يوم 1 أبريل المقبل، ويعقبه يوم 7 أبريل مؤتمر صحفى عالمى للإعلان عنه وعن الإصدارات الخاصة بالمركز، والموضوعات التى تضمها المجلة عن إرهاب داعش، وتم تعيين 35 باحثا مصريا حتى يكون عونا للمركز فى باريس حتى نحقق حلمنا بأن يكون مركز باريس هو المصدر الرئيسى للمعلومات عن الإسلام السياسى والإرهاب فى العالم.

 

وكشف عبد الرحيم على أنه عقد 7 لقاءات فى أوروبا، وكان اللقاء الأول عبارة عن مؤتمر عن دور قطر فى دعم الإرهاب وفضيحة "مونديال جيت"، ورغم أن الدويلة القطرية حاربت من أجل منع تواجد الصحفيين ووسائل الإعلام فيه، ولكن تواجدت بعض وسائل الإعلام العربية لتغطيته، ورغم أن المؤتمر تكلف 21 ألف يورو إلا أن قطر زعمت أنه تكلف 30 مليون يورو لمدة شهر كامل، وبعدها تم تنظيم ندوة فى مجلس الشيوخ الفرنسى، لعرض خطورة الإسلام السياسى، حيث وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على عقد جلسة استماع عن الوضع فى مصر، لافتا إلى أنه طلبوا تقرير متكامل عن حقيقة الأوضاع فى مصر وخطورة الإسلام السياسى على فرنسا وتم تسليمه إليهم، لافتا إلى أنه بعد ذلك عقد جلسة استماع فى الأمم المتحدة بجنيف، وتم تنظيم جلسة يوجد بها عدد كبير من جماعة الإخوان، منهم الإخوانى هانى رمضان، وعقب حديثه حاول الإخوانى هانى رمضان الحديث عن أنى نائب عن العسكر، وطلب الكلمة لأكشف حقيقته، وأخبرته علانية أنه ليس رجل ثقة وأن جده متهم فى قضية تحرش، ووالده متهم فى قضية سرقة، وأخيه متهم فى قضية اغتصاب، وأن عليه قضية، وبالتالى لا يجب وجوده هنا وبيادة أى عسكرى مصرى أشرف منه وعائلته، وأن لا أتشرف بوجودك معى فى القاعة، حتى تم طرده وهنا هى الفكرة كيفية مواجهة هذه الجماعات الإرهابية، وقد تنظيم ندوة احتفت صحيفة فرنسية بهذا اللقاء وكتبت عنوانا: "كيف انتصر النائب "عبد الرحيم على" على الإخوان فى عقر دارهم"، وصولا إلى مؤتمر ميونخ لمواجهة أمير قطر، وكشفهم أمام العالم عن دورهم فى دعم وتمويل الإرهاب، مشددا على أن ما يهمه الرأى العام الغربى وتكوين دوائر علاقات مع صحفيين من أوروبا لتوسيع دائرة التواصل وكشف حقيقة جماعة الإخوان والإسلام السياسى، وصولا إلى تنظيم مؤتمر أو ندوة شهريا لعرض الإسلام السياسى.

 

وأردف إلى أنه كان خلال زيارته لأوروبا، لا يتواصل أو ينظم زيارات منعا للتهديدات من هذه الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أنه تعرض لسيل من الشائعات خلال زيارته حول تعرض للعنف، بسبب فشلهم فى الوصول إلى حيث اقتصر الأمر على زيارة المركز من محل إقامتى أو اللقاءات الرسمية فقط، وحين فشلوا فى مواجهة ما أقوم به نظموا ندوة "آلان جريش" الذى هاجم الدولة حيث يتفق مع فكرهم.

 

وأوضح عبد الرحيم على أن هناك الكثير من الشائعات التى تنتشر فى أوروبا عن الانتخابات الرئاسية مثل منع الفريق سامى عنان أو أحمد شفيق وغيرهم ولكن حين نتوصل لهم نكشف لهم الحقيقة وأنه لا يوجد أى قرار بمنع أى مواطن للترشح، موضحا أنه من الضرورى التواصل مع الغرب وعرض هذه الحقائق عليه بكل وضوح، وأنه يجب الرد على أى قضية تثار على الدولة بعيدا عن منطق "طظ فيهم".

 

وشدد على أن هناك بعض السفراء لا يقومون بدورهم فى الدفاع عن الدولة المصرية، والرد على الشائعات والأكاذيب التى تنشر عنها، موضحا أنه يجب تفعيل دورهم فى الأمر، لأنه من أبسط حقوقهم الرد على أى مقال ضد الدولة فى أى جريدة.

 


print