وفى مقابلة أجراها ولى العهد السعودى مع ديفيد أجناتيوس، الكاتب الأمريكى البارز بصحيفة واشنطن بوست، ناقش بن سلمان على مدار أكثر من ساعتين حملاته ضد الفساد والتطرف وأيضا إستراتيجيته من أجل المنطقة.
وقال بن سلمان إن لديه التأييد العام، ليس فقط من الشباب السعودى ولكن أيضا من الأسرة الملكية، ورفض الانتقادات لسياساته الداخلية والإقليمية التى وصفها البعض بأنها محفوفة بالمخاطر، وقال إن التغييرات ضرورية من أجل تمويل تنمية المملكة ومحاربة أعدائها مثل إيران.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن يطلق سراح نشطاء حقوق الإنسان قبل زيارته للولايات المتحدة المقررة أواخر مارس القادم، قال إن المعايير السعودية مختلفة عن الأمريكية، وأنه "لو لم يكن هناك مشكلة حقيقية، فلا تحاول إصلاحها"، لكنه أضاف فى وقت لاحق من خلال أحد مساعديه أنه سيبحث الإصلاح فى هذا المجال كما فى غيره.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المسئولين فى أربع دول على الأقل قد ناقشوا سرا طرق يمكن أن يستغلوا بها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكبير مستشاريه، للاستفادة من ترتيباته المعقدة المتعلقة بعمله التجارى والصعوبات المالية وغياب خبرته فى السياسة الخارجية، حسبما قال مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون مطلعون على تقارير استخباراتية حول الأم.
ومن بين هذه الدول التى ناقشت طرق للتأثير على كوشنر الصين وإسرائيل والمكسيك ودولة عربية.
وتشير واشنطن بوست إلى أنه لم يتضح ما إذا كان أى من هذه الدول قد تحرك بناء على المناقشات، إلا أن صلات كوشنر بمسئولى حكومات أجنبية محددة قد أثارت مخاوف داخل البيت الأبيض، وكانت سببا فى عدم حصوله على تصريح أمنى دائم، كما يقول المسئولون.
وتوضح واشنطن بوست أن مستشار الأمن القومى إتش أر ماكماستر قد علم أن كوشنر لديه اتصالات مع مسئولين أجانب لم يتم تنسيقها من خلال مجلس الأمن القومى أو الإبلاغ عنها رسميا.
وقد أثيرت قضية حديث المسئولين الأجانب عن اجتماعاتهم مع كوشنر وتصوراتهم لنقاط ضعفه فى الإحاطات الاستخباراتية السرية اليومية التى يتطلع عليها ماكماستر، بحسب ما قال مسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم. وأضاف هؤلاء المسئولين أنه داخل البيت الأبيض، كان افتقار كوشنر للخبرة الحكومية وديونه التجارية يعتبر منذ بداية توليه منصبه نقاط نفوذ محتملة يمكن أن تستخدمها الحكومات الأجنبية للتأثير عليه.
الصحافة الإيطالية: شركة سياحة وسفر إيطالية: السياحة فى البحر الأحمر تعود بقوة
تروج شركة السياحة والسفر الإيطالية "تى تى جى" على موقعها الإلكترونى للسفر إلى مصر وخاصة البحر الأحمر ، وقالت إن "السياحة فى البحر الأحمر تعود بقوة مع برمجة المشغلين فى العام الجارى 2018".
وقالت الوكالة "نراهن بقوة على إعادة بدء سوق حاسم للسياحة إلى مصر"، مشيرة إلى أن البحر الأحمر فرصة فريدة للتمتع والاستجمام".
وأشارت الوكالة إلى أن السياحة فى مصر تشهد تشهد انتعاشا فى الفترات الأخيرة، كما زاد تدفقات السياح الايطاليين بشكل خاص إلى البحر الأحمر من مطار كاتولو بفيرونا الإيطالية.
وفى يناير الماضى نمت وجهات شرم الشيخ ومرسى علم بنسبة 56%، كما زادت الرحلات الإيطالية إلى مصر بنسبة 162% أكثر من العام الماضى، وزيادة عدد الطائرات المتوجهة إلى مصر من روما بنسبة 18.6% مقارنة بيناير 2017.
الصحافة الإيرانية..
إيران تحارب أغانى "الترامادول" على الإنترنت.. وأزمة مياه مقبلة
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وجاء أبرزها جلسة أقيمت فى العاصمة طهران حول الماء، عبرت عن مخاوف الأوساط السياسية الإيرانية حول أزمة جفاف المياه فى إيران، والحروب الإقليمية المقبلة حول المياه.
وحول أزمة المياة قالت صحيفة "إيران" الحكومية فى تقريرها، أن أزمة المياه يتخذ كل يوما ابعاد جديدة فى إيران، وتنشر بشكل متواصل الأخبار المتعلقة بالمشكلات الناجمة عن الجفاف فى مناطق مختلفة من البلاد. وقال المدير التنفيذى لشركة إدارة الموارد المائية، أن العام الجارى يعد الأسوء من ناحية قلة سقوط الأمطار فى الـ 50 عام الماضية.
ومحليا أعلن برويز افشار المتحدث باسم مركز مكافحة المخدرات فى إيران، انتشار موجة من الأغانى على شبكات الانترنت تتغنى لأقراص مخدر الـ "ترامادول" والأدوية المخدرة الأخرى.
وقالت صحيفة "آرمان" أيضا أن تلك الأغانى تنتشر باللغة الفارسية، وأضاف المسئول الإيرانى أن مركز مكافحة المواد المخدرة، سيتصدى لمغنيو الترامادول، مشيرا إلى أن الإدمان فى إيران أصبح فى وضع تحذيرى.
وقال مسئول مركز مكافحة المخدرات فى إيران، مغنيين غير معروفين يصنعون هذه الأغانى والكليبات بمحتوى يدعوا لاستخدام الأدوية المخدرة، وينشرون أغانيهم بكل سهولة عبر شبكات التواصل الإجتماعى من أمثال اينستجرام وتلجرام، لإغواء فئة الشباب لتعاطى المخدرات، مشيرة إلى غياب اشراف وزارة الثقافة والإرشاد على محتوى هذه الأعمال.
وعلى الصعيد الدولى، عبرت الصحف الإيرانية عن سعادتها من الفيتو الروسى مساء الإثنين، فى مجلس الأمن والذى أنقذ طهران من إدانة دولية تتبعها عقوبات أممية طرحها مشروع القرار البريطانى لمعاقبة انتهاك إيران القوانين الدولية وإرسال السلاح إلى الحوثيين فى اليمن.