وقالت صحيفة "الإتحاد الإماراتية" إن المصريين المقيمين والموجودون فى دولة الإمارات يواصلون إقبالهم الشديد على التصويت فى انتخابات الرئاسة المصرية 2018، معربين عن فرحهم بهذا اليوم فى سلوك حضارى تظلله أغان وطنية متنوعة فى مقدمتها "تسلم الأيادى" والفخر بوطنيتهم من خلال المشاركة فى التصويت.
وشهدت معدلات الإقبال تزايداً غير مسبوق فى اليومين الماضيين من الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، حيث استمر توافد الناخبون بالآلاف على لجنة السفارة المصرية بأبوظبى ولجنة القنصلية العامة المصرية بدبي، لتأدية العملية الانتخابية بشكل حضارى.
وقالت الصحيفة الإماراتية، أن الإقبال الكبير يعكس حب المصريين لوطنهم، وحرصهم على إكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد سنوات من المعاناة والتوتر أثرت سلباً على مصر.
وثمنت السفارة المصرية فى أبو ظبى، الجهود التى قامت بها السلطات الإماراتية للتخفيف من حدة الازدحام الذى شهده مقرا الانتخاب فى أبو ظبى ودبى، حيث توافد الناخبون من منطقة الظفرة والعين، تقلهم الحافلات محملة بالأعلام المصرية.
وعبر المصريون عن فرحتهم بالوقوف فى طوابير الناخبين خارج لجنة السفارة فى أبوظبى، حاملين الأعلام المصرية ومرددين الأغانى الوطنية فى الشوارع الرئيسة والجانبية للسفارة، وذلك بعد أن تكدست السفارة ومحيطها الخارجى عن آخره بآلاف الناخبين من الرجال والنساء، ومن كل الأعمار.
وباتت ظاهرة امتلاء منطقة السفارات بأبو ظبى بالسيارات والمترجلين، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج، مشهداً دائماً منذ بدء التصويت أمس الأول الجمعة.
وحرص الناخبون على اصطحاب أسرهم، حاملين الأعلام المصرية فى مظهر وطنى عبّر عن إصرار الشعب المصرى على استكمال طريقه نحو الأمن والاستقرار والبناء والازدهار، فيما توفر السفارة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة الدخول إلى عملية التصويت فور وصولهم دون الانتظار فى طوابير الناخبين.
وباتت مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية تتحدث عن نفسها، حيث حضرت المرأة بمختلف فئاتها العمرية من كبيرات السن، ولم تنجح الظروف الصحية أو الأسرية فى منعها من الإدلاء بصوتها فى الاستحقاق الانتخابى واختيار رئيس مصر للمرحلة القادمة.
وظهرت استعدادات السفارة المصرية فى أبوظبى واضحة، ونجح الطاقم الإدارى والبعثة الدبلوماسية والمشرفون على الانتخابات فى إخراجها بهذه الصورة المتميزة من حيث النظام الذى اتبعه أبناء الجالية المصرية بشكل حضارى على الرغم من الإقبال الشديد من الناخبين، إلا أن الانتظام واحترام تعليمات السفارة، أدى إلى سهولة التصويت، علاوة على فرض السفارة عملية الاقتراع بشكل سرى من وراء حاجز يمنح الناخب الحرية والسرية فى التصويت، وكذلك وضع الصوت فى صندوق شفاف ضماناً للنزاهة والشفافية واحترام حقوق الناخبين.
وكانت قد كشفت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المصريين واصلوا التوافد إلى مقار السفارات والقنصليات فى نحو 139 مقراً انتخابياً فى 124 دولة حول العالم.