قال وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس، إن أمريكا استهدفت القواعد العسكرية التى استخدمت فى الهجمات الكيماوية، ويساوي بين نظام الأسد وداعش، مضيفاً إنه سيتم عقاب نظام الأسد مثلما تم ضرب داعش.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكى، خلال كملته بمؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الدفاع الأمريكى "البنتاجون"، إنه يهدف إلى تدمير البنية التحتية للأسلحة الكيماوية للحكومة السورية، لذلك وجهت الضربات لاستهداف المناطق العسكرية وليس المدنيين، مضيفا أنه أطلع على المواقع واتخذنا كل التدابير التي تراعى عدم إيقاع خسائر بين المدنيين.
وأوضح ماتيس، أنه الضربات التى شنتها أمريكا جاءت حسب المادة الثانية من الدستور الامريكى باستخدام قواتنا فى الخارج من أجل حماية المناطق الامريكية الحيوية، موضحا ان القوات الامريكية تحرك لتفادى كارثة أسوء فى سوريا وكذلك من أجل ردع استخدام ونشر الاسلحة الكيماوية فى سوريا.
وأضاف ماتيس: "اننا استخدامنا القرار من أجل الرد على سوريا اليوم، والجيش تحرك اليوم مع الحلفاء من أجل التصدى للاسلحة الكيماوية ، وأمريكا اتخذت قرار لتقليل القدرات الكيماوية لدى النظام السورى".
واشار وزير الدفاع الأمريكى، أن خلال مخطط العمليات العسكرية فى سوريا اتخذنا خلاله كل الاحتياطات من أجل التقليل من الخسائر المدنية، مطالباً جميع الأمم فى العالم بالتصدى لما يفعله نظام بشار الاسد، متابعاً: "نظام الأسد لم تصله الرسالة العام الماضى وهذه المرة نتصرف بشكل أفضل ونرسل رسالة إلى نظام الاسد وجنرالاته لكى نحملهم المسئولية عن استخدام الاسلحة الكيماوية .. الامم التى هزمت داعش فى سوريا ستعاقب كل من يستخدم الاسلحة الكيماوية ومن يخرق القانون الدولى فى هذا الاطار".
ونوه وزير الدفاع الأمريكى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تبلغ موسكو بهذه الضربات التى شنتها، متابعاً: "الضربات كانت مركزة لتفادي استهداف القوات الروسية"
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، انتهاء الموجة الأولى من ضرباته على أهداف سورية، وقال وزير الدفاع جيمس ماتيس: "دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت".
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شن ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحكومة السورية بمشاركة بريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت.
وقال ترامب في كلمته: أصدرت أوامري بضرب أهداف في سوريا، العملية العسكرية مشتركة بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، وضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم "دكتاتور" في سوريا وبسبب استخدام الكيماوى، بحسب وصفه.
وحذر الرئيس الأمريكي، السلطات الروسية والإيرانية بتقديم المساعدة للحكومة السورية، مشيرة إلي أن بعض الدول العربية لا تقبل بالوضع الحالي في سوريا، وفق ما ذكر.