"عفوا.. ممنوع التدخين"

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة ملتزمة كليا بمنع التدخين داخل قاعات المحاضرات والأماكن المغلقة، مشيرا إلى أن هناك التزام من قبل العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بعدم التدخين داخل المدرجات.

 

وأوضح الخشت، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يسمح بالتدخين فى الأماكن المفتوحة بالحرم الجامعى، موضحا إن هناك خطة كاملة تعمل عليها الجامعة لوضع الإجراءات المناسبة للتخلص من هذه العادات السيئة، معلنا إن الجامعة ستقوم بحملة توعية كبيرة بهذا الصدد، وأن هذه الحملات ستعتمد على آليات إقناع علمية للتخلص من الأمر بشكل كامل.

 

من جانبه، أكد الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن الجامعة لديها حزمة عقوبات خاصة بمكافحة التدخين داخل المبانى المغلقة بالجامعة، معلنا إن عقوبات التدخين على كل المنتسبين للجامعة  فى الأماكن المغلقة تكون بغرامة 50 جنيها و 20 جنيها حسب وضع مرتكب المخالفة.

وأشار أبو المجد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن أعضاء التدريس والموظفين يخضعون للغرامات، أما الطالب تتم إحالته للتحقيق إذا تكرر هذا الأمر، مشيرا إلى أنه مسموح بالتدخين لأعضاء هيئة التدريس فى مكاتبهم الخاصة وليس فى المحاضرات أو القاعات والمدرجات، قائلا: "التدخين يكون فى مكتبه الخاص فقط أو مكان عام مفتوح".

من جانبه، أعلن الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، مبادرة "جامعة حلوان خالية من التدخين"، مشيرا إلى أن هناك عقوبات مستقبلية على المقدمين على هذا الأمر.

 

وأوضح، إن الجامعة تنفذ المبادرة بشكل تدريجى من خلال توفير البيئة الملائمة للإقناع فى البداية ثم البدء فى منظومة العقوبات، قائلا: "من خلال أساليب الإقناع المختلفة للوصول إلى أرضية مشتركة مع الأساتذة الكبار حتى نصل لمرحلة إلغاء التدخين فى الأماكن المغلقة تماما"، مؤكدا أن الجامعة تعمل على نشر الثقافة قبل توقيع العقوبة.

منجانبهم، يعكف حاليا طلاب الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة قسم الصيدلة الإكلينيكية بجامعة القاهرة، على إعداد مشروع للتوعية بضرورة الإقلاع عن التدخين، تحت عنوان "طفيها"، ويشارك فى المشروع حوالى 65 طالبًا وطالبة، الذين يحاولون ابتكار طرق جديدة وغير مألوفة للتوعية بأخطار التدخين وأضراره.

يستخدم الطلاب، أساليب ووسائل غير تقليدية للتواصل مع المدخنين والعمل على إقناعهم بمخاطره، مستعينين بما درسوه علميا وطبيا فى حملتهم، مشيرين إلى أنهم يحاولون الاستخدام الأمثل لوسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعى فى إطار سعيهم لإنجاح مشروعهم وحملتهم، معلنين أنهم سيعملون خلال إجازتهم الصيفية على الاستمرار فى حملتهم حتى لا تكون مجرد بحث ورقى لا يخرج للنور.